استطلاعاتعناوين مميزة

عمل المرأة في المحلات التجارية جدل لا متناهي

download (7)

 

اخترقت العديد من النساء عالم التجارة وأصبحن يدرن أكبر المحلات بكل جدارة لتعمم الظاهرة لدرجة صارت فيها أغلب المحلات بالعاصمة تضم بائعين من الجنس اللطيف خصوصا ما تعلق ببيع المستلزمات النسائية، الأمر الذي لقي استحسان بنات حواء.

حول هذا الموضع و رأي الشارع اليمني في عمل المرأة بالمجلات التجارية جمعت الهوية آراء مختلفة نسردها في سياق الاستطلاع التالي :

نجاحها في البيع قرار كبير

يرى بشير سمير إن نجاح المرأة والفتاة اليمنية في مهن البيع في هذه المجالات هو قرار اكبر من مجرد كونها امرأة تبيع .. وهي إرادة وطنية أكبر من كونها مجرد امرأة تبيع المستلزمات النسائية في هذه المحلات ..!!

ويضيف بشير ولكن الله يستر حين يحاول الطرف المتطرف يشن حمله ضد نجاح المرأة في هذا المجال ويقحمنا مع تشدده في أمور يجوز ولا يجوز وبعد كل هذا يقف صاحب القدرة عاجز على إرضاء الطرفين المتخاصمين وهنا يبدأ الرقيب بإنشاء اللجان تلو اللجان لتقريب وجهات النظر ونصبح بعد هذا النجاح نخطو خطوة ونتراجع 10 خطوات.

النساء شاطرات في التجارة

 ويقول فيصل علي النساء شاطرات في التجارة وبتفوق مع مرتبة الشرف في البيع والشراء ،ويضيف نرجو تأنيث جميع المحلات التي تبيع للنساء وإنشاء بقالات نسائية ومخابز في الأحياء وأماكن لتفصيل ملابس النساء وتكتمل المنظومة وحلوا مشكلة المواصلات أيضا ، جميل ان يكون كل شيء مخصصا للنساء .

العمل خير لها

كما يقول إبراهيم محمد المرأة حينما تعمل داخل مجمع نسائي متكامل (البائع فيه امرأة والمشتري أيضاً امرأة)دون تدخل العنصر الرجالي فهذا خير لها وءأمن بإذن الله مع توفير الحراسة لهم ممن يوثق بدينهم وأمانتهم .

من حق المرأة

ويرى حمد سالم ان حق عمل المرأة في المحلات النسائية عبر أسواق نسائية متخصصة من الأمور المحمودة المشكورة ، ولكن بحسب رائيه ان الواقع يخالف جميع ما ذكر ، فهناك شخصيات أجسادها عربية إسلامية وعقولها غربية بل ربما أشد من الغربيين أنفسهم ، هذه الشخصيات هي من يحرك هذا الأمر في هذه البلاد بدعوى الإصلاح وهو الفساد بعينه .

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ..كما جلاّهم الله في سورة البقرة . فمن الطبيعي أن يتبنى أقوام دعوة الإصلاح في الظاهر والفساد في الباطن .

نظام باطل

 ويقول هيثم وليد من منطلق رأيي الشخصي أرى والله اعلم ان النظام القاضي بعمل المرأة في المحلات النسائية كلمة حق أريد بها باطل فهي جريمة ترتكب بحق من ستعمل في ذلك .

عملها يفتتح أبواب الشر

 بينما يقول عبد الله محمد عمل المرأة أخشى أن يفتح أبوابا من الشر كثيرة خاصة مع وجود الأعلام الهابط.

فماذا تريد من شباب وفتيات ينامون ويقومون على هذه القنوات من هذا الزمان ؟

أشعر أنه أفضل  

وتقول أم عادل أنا بس اشعر انه أفضل  ان اشتري من امرأة ولا اشتري من رجل (( لأن الحياء عزة )) وأنا اطلب المقاس منه أو الشكل واشعر ان البائع عيونه علي وأنا اختار من الملابس الخاصة.

توافقها الرأي زهراء محمد بقولها شراء المستلزمات النسائية من الرجل جدا محرج وقد تتعرض الواحدة منا لشيء من المضايقة .ولكن هل الحل في البائعات في الوسط الرجالي أو محلات مغلقة نسائية .

وتضيف زهراء نحن لو اضطررنا للذهاب لصالونات النسائية تخشى احدنا على نفسها لان الكثير منها صارت أوكار للفساد مع ما في مظهر العاملات ولبسهن غير المحتشم والأغاني……وأمور عديدة تمرض القلب .

لن نرضى بذلك

 ويخالفهم الرأي سعيد قاسم بقوله ان قضية إنزال المرأة إلى الأسواق إنما يرد بها أعداء الإسلام جس نبض الأمة ولن يكون لهم ذلك بأذن الله حيث أن هناك في لأمة غيورين على أعراضهم .

وظيفة المرأة البيت

 ويقول عبد السلام  حزام جعل الله للمرأة وظيفة وهي قوله سبحانه (وقرن في بيوتكن) وأكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) فكيف نرغب عن هذا التوجيه الشرعي ونجعل الحل هو عمل المرأة في الأسواق ثم أين تذهب حقوق الزوج التي فرضها الله عليها وأين تذهب حقوق الأبناء والبنات كل هذه الأمور أمرها الله بالقيام بها ولكنه لم يأمرها بالعمل في الأسواق ثم ما الداعي إلى خروج المرأة في الأسواق إذا كانت صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد وهي صلاة وعبادة فكيف بالخروج إلى العمل في الأسواق نسأل الله السلامة والعافية.

عملها شر للجميع

 كما يقول علي محمد عمل المرأة في الأسواق العامة المختلطة هذا شره أكبر من الوضع الحالي ولكن الحل إيجاد مراكز نسائية بحتة تقوم عليها نساء أمينات.

أشجع هذه الفكرة

 بينما يقول خالد احمد أشجع هذه الفكرة وأتمنى أن أراها معممة في سائر أنحاء أسواق اليمن وأيضا في أسواق البلدان العربية والإسلامية منعا للإحراج والفتنة وكما يقول المثل الفتنة أشد من القتل فعلينا تجنبها وجعل كل العاملين في محلات بيع الملابس النسائية ومقتنياتها من النساء العاملات فقط ؟

ويضيف خالد  يجب أن يكون هناك قرار إلزامي على كل أصحاب محلات الملابس النسائية وأكسسواراتها أن تقوم بتوظيف نساء لهذه المهن .

لابد من تخصيص كل شيء

ويفضل  سالم أمين ان تكون ملابس النساء للنساء ومحلات العطور والإكسسوارات وكل شيء للنساء يكون العاملون من النساء غرف الكومبيوتر للنساء وكثير من الخدمات الاجتماعية تنفع لقيادتها النساء والنساء نصف المجتمع وأذكى من الرجال واصبر من الرجال وأننا نرى في ألمانيا النساء في المصانع على الماكينات عاملات ومهندسات.

بطالة الشباب ستزيد

أمين الحمادي يقول توظيف النساء في المحلات التجارية  سيؤدي إلى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في محلات الملابس النسائية وهو ما سيؤدي إلى زيادة البطالة في صفوف الشباب .

الحمادي أشار أيضا إلى أن أحد المحلات القريبة منه سيقوم بتجربة تخصيص محل للنساء فقط ويمكن لمن ترغب في التعامل مع هذا المحل التوجه له ، كما أشار إلى أنه تم الإعلان عن إتاحة فرص عمل لمن ترغب التوجه للحصول على فرصة عمل في هذا المحل ، إلا أن االحمادي أشار إلى أنه عند استطلاع رأي عدد من عميلات المحل المترددات عليه ظهر أن 60 بالمائة منهن معارضات لفكرة عمل المرأة كبائعة في المحلات التجارية .

يوافقه الرأي وليد احمد  بقوله ألوية التوظيف للشباب العاطلين والمجالات كثيرة وبعضها يحتاج تأهيلا بسيطا ومن بعضها أعمال البناء والتشطيب فهناك مهن لا تحتاج إمكانيات كبيره فقط قليل من التدريب والتأهيل وهي تدر دخلا جبارا ومنها أعمال الكهرباء والتسليك وأعمال السباكة والجبس والديكور الخ .

لا مانع من عمل المرأة

كما يقول سامح احمد صاحب محل أنه لا مانع من عمل المرأة في مثل هذه المحلات بشرط وضع شروط وضوابط خاصة بعمل المرأة في هذا المجال ، ويشترط سامح أن لعمل المرأة  في مناطق خاصة بالعوائل فقط .

ويشير سامح إلى ضرورة وضع ضوابط لما يتعلق بالتعامل مع المندوبين والموردين من الرجال لمثل هذه المحلات .

صعوبات وحرج

لكن المواطن صالح احمد له رأي آخر ويقول إنه من المهم جدا قصر العمل في المحلات الخاصة بالملابس النسائية الداخلية على النساء فقط ، ويكشف صالح عن أن كثيرا من النساء يشعرن بالحرج وهن يطلبن أصنافا معينة من الملابس النسائية من البائعين الرجال ، ويشدد صالح على أهمية تطبيق مثل هذه التجربة حتى ولو تعرضت لصعوبات في البداية .

بيع وشراء

وهو نفس ما تتفق معه فاطمة وهى إحدى المتسوقات التي تؤكد على ضرورة أن تتاح للمرأة فرصة للعمل في البيع والشراء.

خاصة مع المرأة من خلال المحلات النسائية ، وتضيف أنه سيكون من الأفضل تحويل المحلات التجارية التي يقوم يعمل بها رجال إلى النساء خاصة وأن كثيرا من المحلات التي تبيع مستلزمات نسائية يعمل بها عمال أجانب وهو ما يسبب حرجا للنساء اللائي يرغبن في اختيار قطع معينة من الملابس النسائية .

هاله حسن تتفق مع من يطالب بإيجاد حل يحفظ للمرأة المسلمة حياتها ويكفيها خطورة الموقف السيئ الذي تتعرض له عند شراء لوازمها الخاصة جدا، خاصة إن وجدت في نفس البائع نوايا سيئة، مما يجعلها تلغي فكرة الشراء رغم الحاجة إلى ذلك، هنا إن وجد أن الأمر ملزم ولكن قبل تنفيذه ربما وجب علينا النظر إلى الأمر بعين التفحص .

خصوصية المرأة

كما تقول هيفاء محمد ربما لا تكون القضية في أن البائع امرأة، بقدر ما يمكن أن يوفره تواجد البائعة من خصوصية تتمتع بميزاتها المشترية، بحيث يخصص مكان للمرأة تحافظ فيه على خصوصيتها ويقيها من الوقوع في الإحراج، فتأخذ راحتها وتستطيع اختيار ما تريده وتتمكن من فحص القطعة وخامتها وموديلها، ويكون الأمر أفضل إذا توفرت غرفة لذلك.

أرفض هذا

ويرد مواطن (فضل عدم ذكر اسمه) على من يوعز سبب رفضه لعمل المرأة في المحلات إلى كونها لا تملك الخبرة الكافية وأن ذلك سيؤدي إلى فشلها رد على ذلك بقوله : أولاً لا بد أن يعلم الجميع أن نصف سكان اليمن هن نساء، ثم كلنا نلاحظ أن بناتنا يأتين بالدرجات العالية في المدارس ويتفوقن على الأولاد وهذا أمر الجميع يلحظه، فإذا تفوقت دراسياً فما الذي يمنعها من أن تتفوق على الشباب في حقل العمل والبيع والشراء؟

 ويلفت مواطن آخر النظر إلى أن أصعب ما في الموضوع هو بداياته ليصبح مع الأيام مؤتلفاً جداً.

لماذا رفضه البعض الآخر؟

عملية البيع والشراء لا تعتمد على الشهادة وإنما هي فن وخبرة والعنصر النسائي لدينا لا يملك هذا الفن وهذه الخبرة التي تكونت لدى الرجال بعد سنوات طويلة» بهذا برّر عباس الصافي رفضه للفكرة! خالد الظفر يقول (ولا تزر وزارة وزرا أخرى) فإذا كان سبب تطبيق القرار يعود إلى بعض المشاكل التي أحدثها الأجانب أو بعض ضعاف النفوس من اليمنيين وشوهوا السمعة فما ذنبنا نحن حسني السيرة والسلوك؟! ناجح المهنا قال سأغلق محلي وأجلس ولن أوظف امرأة مكاني، مشيراً أن هذه الفكرة ستنجح في المجمعات الكبيرة التي تتوفر فيها كافة الوسائل الهامة كالأمن ودورات للمياه ومكان للصلاة وبقية الخدمات أما في سوق شعبي مفتوح  لا  اعتقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى