تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

تحركات أمريكية بعد نجاح صنعاء في إيقاف نهب نفط اليمن الخام كليا

الهُوية نت || تحليل _ عبده عطاء :

يسود ارتياح كبير في الشارع اليمني شمالا وجنوبا شرقا وغربا، فقد كان للضربة التحذيرية التي نفذتها صنعاء، في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت دلالات كبيرة في إيقاف نهب الثروة النفطية اليمنية التي كانت تورد عائدتها لأحد بنوك السعودية ويصرف الفتات منها على حفنة من المرتزقة المأجورين .

في المقابل، أكدت مصادر إعلامية وصول وفد عسكري أمريكي يضم خبراء إلى حضرموت، برئاسة الرائد (كيفين) الذي التقى بالمحافظ المعين من قبل الاحتلال، المرتزق (مبخوت بن ماضي)، وحضر اللقاء الذي عقد في المكلا، قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثانية المرتزق (منصور التميمي)، حيث تم مناقشة أبعاد الضربة وتأثيرها على مساعي تحالف الاحتلال ومرتزقة في استمرار نهب النفط.

يأتي هذا التحرك الأمريكي بعد العملية النوعية البسيطة التي نفذتها صنعاء في ميناء الضبة لمنع نهب النفط اليمني، وما تبعها من تداعيات أفضت إلى تعليق عدد من الشركات العاملة في مجال النفط عملها وأخرها شركة (بترومسيلة) التي أعلنت وقف اعمالها وذلك بعد الرسالة التحذيرية التي وجهتها صنعاء للشركات .

وبحسب مصادر نفطية، فإن معظم الشركات النفطية العاملة في حضرموت وشبوة أوقفت نشاطها وجمدت عمليات الإنتاج نتيجة لعدم قدرتها على التصدير بعد الضربة التحذيرية وجدية صنعاء في استهداف أية سفينة تقترب من الموانئ النفطية لنهب النفط الخام.

وأضافت المصادر إن كبرى الشركات الاجنبية العاملة في القطاع النفطي في اليمن، بدأت بالترتيبات لإيقاف أعمالها في محافظة حضرموت، في أعقاب الضربة التحذيرية.

وكان مصدر مسئول في وزارة النفط والمعادن بصنعاء، كشف عن إجمالي ما نهبه تحالف الاحتلال ومرتزقته من عائدات النفط والغاز خلال فترة الهدنة (اثنين إبريل) إلى (اثنين أكتوبر) هذا العام، والتي تجاوزت (سبعمائة وستة وسبعين مليار) ريال.

وأكد المصدر أن العائدات التي نهبها تحالف الاحتلال من الثروات النفطية والغازية خلال ستة أشهر كافية لصرف رواتب موظفي الدولة لأكثر من (أحد عشر) شهراً.

وأوضح أن إجمالي الكميات المنهوبة من الثروات النفطية خلال فترة الهدنة بلغت ما يقارب العشرة مليون برميل، بقيمة تزيد عن المليار دولار، فيما بلغ إجمالي العائدات التي نهبها مرتزقة الاحتلال من مبيعات الغاز المنزلي خلال أشهر الهدنة أزيد من (مائة وأربعة عشر مليار) ريال.

وقد توقفت عمليات الإنتاج عقب عدم القدرة على ضخ المزيد من النفط الخام إلى مراكز التصدير الأساسية في النشيمة والضبة.

وتوقف الإنتاج بداية الأمر في مناطق التنقيب التابعة للشركات وذلك بسبب عدم القدرة على تصدير النفط من ميناء الضبة النفطي على البحر العربي وتوقفت عمليات الضخ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى