تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

حادثة سفينة الحاويات تكشف سادية السعودية في التلذذ بإيذاء اليمنيين .. قراءة تحليلية  

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

على الرغم من ارتكاب السعودية لكل صنوف الجرائم في حربها التي تواصلها منذ ثمان سنوات على اليمن إلا أنها ما زالت تتلذذ وبكل سادية في إيذاء اليمنيين حيث أمضت تسعة أيام وهي تتفرج على حادثة حريق سفينة حاويات تابعة لتجار يمنيين كانت في طريقها إلى ميناء عدن.

وبأسلوب يعبر عن تشفٍ مقيت، وحقد بغيض، ينادي ضابط سعودي: “شوفوا اللحظات الأخيرة لسفينتكم”، وربما كانت هذه اللحظات الأخيرة للسفينة اليمنية (تي إس إس – بيرل) (TSS Pearl) التي كانت تحمل على متنها (ألف وثمانمائة وثلاث وخمسين) حاوية تحتوى بضائع متنوعة لعدد من التجار اليمنيين غرقت بعد احتراقها لـ(تسعة) أيام قبالة سواحل جيزان، فيما لم تحرك السلطات السعودية ساكناً لإطفائها وإنقاذ بضائع التجار.

ربما الصورة، تأتي مطابقة تماما، لرواية صنعاء لتفاصيل حادثة السفينة اليمنية قبالة جيزان، إلا أن وزير النقل (عبدالوهاب الدرة) بحكومة صنعاء، طالب الأمم المتحدة بالتدخل والبدء بتحقيق شفاف للوصول إلى أسباب حادث غرق السفينة قبالة ميناء جيزان والتصرف اللاإنساني من السلطات السعودية.

الوزير (الدرة) أوضح أن السفينة الغارقة بقيت تحترق تسعة أيام، وغرقت، دون أي تجاوب من سلطة الساحل في ميناء جيزان.

وأشار إلى أن الشركة الملاحية قالت إن الحادث بدأ بحريق في المحركات، ثم انتقل إلى قمرة القيادة، وتمت مناداة السلطات البحرية السعودية، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب، بل قابلتهم البحرية السعودية بحالة من الشماتة.

ولفت إلى أن الطاقم الموجود على السفينة أكد خلال مناشدته للبحرية السعودية أنهم سيتكفلون بتكاليف إطفاء الحريق لكنهم لم يستجيبوا.

وقال وزير النقل: “التعويض سيتم عبر الشركة الملاحية وشركات التأمين، ونأمل أن يتم حل الإشكالات العالقة”. مؤكدا أنه “منذ سنتين طالبنا الأمم المتحدة بإعادة خطوط الملاحة العالمية باتجاه مينائي الحديدة وعدن، إلا أنه وحتى اليوم أي سفينة تريد الوصول إلى اليمن تقف في موانئ جدة وجيزان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى