نفق اغتيال الرئيس السابق علي صالح من وراؤه ؟؟

فوجئ اليمنيون الاسبوع الماضي بكشف  مؤامرة ثانية لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن طريق نفق حفر بالقرب من منزله  في شارع صخر أعد لتنفيذ مخطط شبيه بتفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في العام 2011م.

حول هذا الموضوع وردود فعل الشارع اليمني تجاه ذلك جمعت  الهوية العديد من الآراء المختلفة نسردها في سياق الاستطلاع التالي:

استطلاع / صابرين المحمدي

النفق يخص حلفاء الأمس

عبد السلام علي يقول سوى كان صحيحا او كذبا ما يقال عن النفق و محاولة الاغنيال  فهذا يخص حلفاء الامس خصوم اليمن وتصارعهم على المصالح والفوز بها.

ويضيف عبد السلام لنفكر بعقل اولا وقبل كل شيء وبعيدا عن العواطف نضع الاسئلة التالية:ــــ الم يسمع احد عن ضجة او اصوات الحفر والتي لاشك انها ستسمع من مسافات بعيد والى اذان الافندم علي و ازلامه وثانيا اين الاسلحة والعبوات الناسفة والقنابل والصواريخ التي قيل انهم تحصلوا عليها في هذا النفق المزعوم وثالثا ما هي الادلة المادية والظرفية والحسية لهذا الفعل وثالثا التناقض في رواية الحدث فمنهم من يقول ان احمد الصوفي اشار للافندم بحفر النفق واستقلالة ضد معارضية ومنهم من يقول ان شركة صينية عملته من فترة قديمة جدا وكل هذه الاقاويل محتملة وممكن تكون صحيحة فهذا كله مسرحية وتمثيلية وكذب وخداع وخلط للأوراق .

الحوثي حفر النفق

بينما يقول سامح محمد هل تعلم ان من حفر انفاق جبال مران وصعده وحاربو اليمن ستة حروبات هو بخبرته اليوم يحفر نفقا مظلما ليس لعلي عبدالله صالح وحده ولكن لليمن ، نعم الحوثي الذي حاول اغتياله في مسجد النهدين بمساعدة من الدولة العميقة الامامية ها هو اليوم يحاول مرة اخرى فشهيته الانتقامية لن تستثني احدا ممن كانوا على رأس السلطة والجيش اثناء مقتل حسين الحوثي , وهو الان يريد ضرب عصفورين بحجر الانتقام وخلط الاوراق وارباك بل ونشر الفوضى في حال كان تمكن من ذلك ،هل من رجل رشيد.

 يوافقه الرأي علي  محسن بقوله نعم الحوثيون يحاولون اغتيال السنحاني المخلوع ، ومع ذلك الكثير من أبناء الشعب اليمني يعتقدون بانها محاولة للاصلاح اليمني ، و عموما السنحاني المخلوع وأبناؤه وأبناء شقيقه ومليشياتهم المسلحة ومليشيات الحوثي المسلحة ومليشيات الاصلاح و مليشيات عائلة الاحمر وعصابات القاعدة و مسلحو طارق الفضلي ، يعتبرهم الشعب اليمني أعداء له ولابد من الخلاص منهم جميعا والقضاء عليهم قضاء مبرما ، والسلاح متوفر لدى الشعب الا ان جموع الشعب تحتاج الى قيادة واعية منظمة تبرمج عملية الخلاص من كل اعداء الشعب والتنمية بطريقة سريعة …

كما يقول ايوب علي من قاموا بعملية النهدين الان انكشفوا والمرجح يكون الحوثي وراء كل العمليات مستغلاً مشاكل القوى السياسية المتصارعة ويقوم ايضاً بكل الاغتيالات التي شملت القادة انتقاماً منهم لحربهم على صعده ومشاركتهم في الحرب .

 بينما يقول صلاح محمد المخلوع من امر اعوانه لحفر النفق ليتم توجيه الاتهام للحوثيين حتى يتمكن من نفي تقديم الاسلحة للحوثيين المنهوبة من مخازن الحرس الجمهوري من اجل يخف الضغط عليه في التحقيقات الذي تجريها لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة ولكي يكسب تعاطف اللجنة ويصرف أنضارها عن تقديمه الدعم للحوثيين ويتملص من جرائمه الذي يمارسها بعد خلعه من السلطة مع التحقيق يتضمن كل الانتهاكات اثناء فترة حكمه للبلد وبعد مغادرته السلطة نتيجة الصغط الشعبي عليه من قبل احرار وثوار2011 لذا النفق مصطنع والهدف معروف وما الجنود الذي القي القبض عليهم والفارون الا كبش فداء لينجو المخلوع من جرائمه البشعة الذي ارتكبها لما يقارب 4عقود ولايزال مستمرا في ممارستها الى الان.

براءة اختراع

احمد محمد يقول الحكمة اليماتية تتجلى في بداهتهم وعقليتهم وأفكارهم في الذبح للبشر والغدر والتدمير من خلال الأنفاق وفي المستشفيات ودور العبادة , ولا أراه الا براءة إختراع للمجرميين اليمنيين الحكماء والقادم أعظم.

من لديه خبرة في الأنفاق ؟؟

كما يقول سامي عبده لا احد  عنده خبرة فى الانفاق والدهاليز  الا من لهم سوابق فى الدهلسة والنفاق ، اما اذا المسألة اغتيال فيمكن تحدث بدون نفق وانتم تعرفون ان ذلك ممكن ، ولكن طباخي المؤتمر يريدون طبخاتهم تزيد البهارات و تفشل لان البصل يحترف عليهم بسرعة .

محاولة فاشلة

 بينما يقول وليد عيسى كذابين والله ما صدق حتى لو شفت بعيني عفاش منتهي منتهي سواء باغتيال او ذبح او شنق او موت على سريري لكن ما نراه ما هو الا محاولة لاظهار عفاش على انه لازال شخصية مهمة و اعادتة للاضواء واليمن لا يضيرها وجود عفاش من عدمه علي ترابها لانه في مزبلة التاريخ ومزبلة اليمن قبل كل شيء .

الله معاك رغم تدبيرهم

 كما تقول ريم علي فجروا النهدين صم  بكم عملوا النفق لاغتيالك الله فضحهم هذا دليل لشعب انك مع الله والله معك رعاك الله يابن عبدالله اعلم ان محبتك زادت لدى كل يمني حر ، ورحم الله والدي الذي توفى وعمره مائة عام وهو يقول لي لا يوجد مثل علي عبدالله صالح رئيس لا من قبل ولا بعد .

لا يعقل أنه لا يعلم

 بينما يقول هيثم سعيد يستطع أي مختل عقليا أن يدلنا على مالك الهنجر لمعرفة إن كان هو المستخدم له أوغيره كمستأجر فأي منهما هو الذي يستطيع إيضاح حقيقة النفق ، وإذا كان هذا الرأي غير مقبول باعتباره صدر من مختل عقليا ،فبإمكان الإستعانة بأي شاقي(عامل) من المتواجدين في الجولات لعرض خدماتهم لفحص التربة وتأريخ الحفر للنفق.

رواية هروب

و يقول اكرام صالح هذه مثل رواية هروب سجناء القاعدة عبر نفق حفروه بالشوكة والسكين يبدو بان المطابخ ليس لديها طبخات جديدة وتكرر نفس الطبخات .

اذا هناك نفق سايكون هو من حفره، والسؤال من سيقوم باغتياله حزب الاصلاح او الحوثي لكن ننتظر تعليق احمد الصوفي الذي سيقول الحراك هو من حفره.

 بينما تقول سمر سليم حسبنا الله ونعم الوكيل في من يريدون النيل من الزعيم الا يكفي بانهم فجروا مسجد دارالرئاسة في اول جمعة رجب ربنا ينتقم منهم ويحفظ الزعيم .

الرئيس هو من حفر النفق

 و يقول الاستاذ صالح عبيد من وجهته نظري اعتقد ان النفق تم حفره بترتيب مسبق من الرئيس السابق على عبدالله صالح كما هو متبع ومتعارف عليه عند كل القيادات العربية الفاسدة منذ قديم الزمان ليكون مخرجا للهروب لهُ في حال احتاج إلى ذلك في يوم من الأيام وانهُ هو من كان يمول مشروع الحفر وأنه هو من قام بكشف ذلك النفق مؤخراً لأسباب سياسية في مسرحية تم ترتيبها مسبقاً بين جميع الاطراف السياسية بعد أن لاح نجم الاتفاق بين جميع القوى السياسية الفاسدة في اليمن والغرض من تلك المسرحية ربما هو النيل من أنصار الله لإجهاض وأضعاف أي دعوى او خطوة  تصعيدية قادمة ضد حكومة الفساد قد تدعو أبناء الشعب اليمني لها قيادتهم مع بقية القيادات الثورية الاخرى لإسقاط الحكومة.. فجميع القوى السياسية الفاسدة هم حريصون جميعاً الان على تفكيك الشارع اليمني كل يوم أكثر واكثر واشغاله كل يوم بمسرحية مفتعلة جديدة كما انهم يريدون أن يجعلوا قيادة انصار الله تعجز عن تنفيذ ما وعدت به .

لا بد من محاسبة الجناة

ابو ضياء يقول بعد فشل جريمة الاحراق جاءت جريمة الانفاق فهل ياترى ستكون القادمة الاغراق !!

ويضيف لا بد من ملاحقة ومحاسبة الجناة وكشف الحقائق اولا باول ليكون ردعا ودرسا قاسيا لمن تسول له نفسه القيام بهذه الاعمال الاجرامية.

جنود الشيوعية هم المتهمون

عصام محسن يقول البعرة تدل على البعير وان هواة انتهاك أعراض بيوت الله وتفجيرها هم جنود الشيوعية بمختلف تكويناتها (الحوثى والحراك غير السلمى والقاعدة )وقد تحدثت من قبل ان عملية النهدين والكرامة هي من مخطط الشيوعية وذلك للفتنة بين على صالح وعلى محسن وبين الإصلاح والمؤتمر والمشترك حتى تقوم الفتنة بينهم وبذلك يتمكن الشيوعيون من مسك زمام الأمور بدعوى الإنقاذ للموقف حتى تفهموا ان مكرهم لتزول منه الجبال ومكرهم هو محلي وشرق اوسطي لاحتلال الخليج و دولي لإعلان الهيمنه الشيوعية على العالم.