تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

كيف احتفل اليمنيون بثورة 26 سبتمبر؟ .. تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

يحتفل اليمنيون في العاصمة صنعاء بـ(ثورة الـ26 من سبتمبر) على اعتبار أنها الثورة الأم، ورسميا يؤكدون “أن من لم يقف مع ثورة سبتمبر والجمهورية فهو ضدها ومن لم يقف في مواجهة أعداء الجمهورية فهو في صف أعدائها”.

مظاهر الابتهاج بالذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، في العاصمة صنعاء، لا يقتصر على حفل إيقاد الشعلة، والعروض الكشفية والشبابية، إذ يؤكد اليمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي على عظمة ومكانة هذه المناسبة الوطنية في نفوسهم ووجدانهم..

عضو الوفد الوطني المفاوض (عبدالملك العجري) قال: “نبارك للشعب واليمني والقيادة السياسية الذكري الستين لثورة ستة وعشرين سبتمبر المجيدة، وبهذه المناسبة نجدد نحن أبناء ثورة واحد وعشرين سبتمبر التأكيد على مواصلة النضال لاستكمال أهداف الثورتين في بناء نظام جمهوري عادل وتحرير القرار السيادي من الوصاية الخارجية وتطهير الاراضي اليمنية من كل القوات الاجنبية”..

الكاتب الصحفي (عباس الضالعي) نشر فيديو من حفل إيقاد الشعلة في العاصمة صنعاء وعلق قائلا: “إيقاد شعلة السادس والعشرين من سبتمبر في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء”. وأضاف متسائلا: “ماذا عن العاصمة عدن التي يدعون أنها عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة؟”..

الناشط المأربي (نواف حمد ناصر) قال: “تفاجأت الحوثة يحتفلون بمناسبة ستة وعشرين سبتمبر”. وأضاف: “ذا يوكد أن الحوثة مشروعهم مشروع جمهوري عكس ما يصور لنا البعض ملكية”..

الدكتور (علي ناصر الشريف) قال: “لمن يرى أن مظاهر الفرحة البادية على الناس في صنعاء بثورة ستة وعشرين سبتمبر بمثابة رد شعبي على ثورة واحد وعشرين سبتمبر، نقول له إن ثورة واحد وعشرين سبتمبر هي من أعادت هذا الوهج لثورة ستة وعشرين سبتمبر ، بعد أن حولها نظام عفاش إلى مناسبة شخصية باهتة له ولعائلته”..

أما (ناصر)، فقال: “إيقاد الشعلة في عاصمة الصمود  صنعاء وفي ميدان التحرير  وإعلان اليوم عطلة رسمية، ضربه قوية لمن يتهم “الأنصار” بمحاربة هذه المناسبة”.في حين يرى (حسام مانع دماج) أن “ثورة ستة وعشرين سبتمبر وثورة واحد وعشرين سبتمبر هما توأمان في توحد الصف فكلتاهما كانتا ضد الجوع والفقر والاضطهاد وأكبر ما يثبت ذلك هو محاربة السعودية للثورتين والوقوف مع من ثار عليهم الشعب”..

ونختم مع (فـؤاد الزبيري) والذي قال: “الذين يقفون مع العدوان هم أنفسهم من سرق الشعب طيلة  العقود الماضية، و سرقوا ثورة ستة وعشرين سبتمبر، وجعلوا اليمن حديقة خلفية لعبيد اليهود والنصارى”. وأضاف: “طار عقلهم وجن جنونهم بعدما  كشفت ثورة واحد وعشرين سبتمبر أمرهم، وكرتهم حرق وأفلتت اليمن من أياديهم وايادي اسيادهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى