تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

8 سنوات من الثورة أسقطت الوصاية وغيرت المعادلة العسكرية .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

تحل الذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر في اليمن في مشهد مختلف يظهر حجم نجاحات الثورة وقواها، مثل إسقاط الوصاية على اليمن واستقلال قراره السيادي، وتغير المعادلة عسكريا لصالح صنعاء.

ترى الأوساط اليمنية أن ثورة واحد وعشرين سبتمبر أعادت صياغة المشهد السياسي في البلد وأحبطت مخططات الأطراف التي عبثت لسنوات عديدة بمقدرات اليمن وأمنه، كما أنها حققت الاستقلال السياسي لليمن ورسخت الشراكة الوطنية..

ووسط مشهد مختلف ومتغيرات عديدة تحل الذكرى الثامنة لثورة واحد وعشرين سبتمبر التي قادها (السيد عبدالملك الحوثي) بمساندة قوى سياسية وائتلافات قبلية وشعبية في عام ألفين وأربعة عشر..

فالثورة التي انطلقت برأي قائدها للتصدي لما كان يحاك من مؤامرات ضد اليمنيين، مثلت اليوم نقطة مفصلية في إسقاط الوصاية عن اليمن وتحرره من التبعية للخارج.. وترى الأوساط اليمنية أن ثورة واحد وعشرين سبتمبر جاءت لكسر وتجاوز المؤامرات التي أراد المستعمر صنعها والتي باءت بالفشل في ظل صمود الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه السياسية.

وبالنظر إلى ما كان اليمن يعانيه قبل ثورة واحد وعشرين سبتمبر من وصاية دول الاستكبار العالمي..

حيث كان اليمن منذ السبعينيات وحتى عام ألفين وأربعة عشر، تحت الوصاية وكان القرار اليمني مسلوب الإدارة ما عرقل نهضة اليمن حتى جاءت ثورة واحد وعشرين سبتمبر التي انتزعت القرار وحافظت على السيادة الوطنية.. يؤكد مراقبون سياسيون أنه لولا ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر لكان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني مستحكم على اليمن وإسقاطه في فوضى مستدامة كانت ملامحها واضحة للجميع من خلال الاغتيالات والاستهداف الممنهج للقوات المسلحة وإسقاط معسكرات بيد داعش والقاعدة.. مشيرين إلى ما تشهده المحافظات الواقعة تحت سيطرة صنعاء من نعمة الأمن والاستقرار والتعايش الذي يسود بين أبناء الشعب وحالة الفوضى العارمة التي تسود المحافظات المحتلة..

وشهدت اليمن محطات وتحولات عديدة خلال الثمان السنوات الماضية كان الأبرز تغير المعادلة عسكريا لصالح صنعاء التي باتت لها اليد العليا في المعركة الممتدة منذ سنوات ضد السعودية وحلفائها، مع تفوقها ميدانيا وتطور قدراتها العسكرية، إلى جانب نجاحها في التسليح والتصنيع الحربي وبناء جيش وطني موحد..

برأي قائد الثورة فإن الأهداف العسكرية لثورة واحد وعشرين سبتمبر هي جزء من أهداف عدة عسكرية وسياسية واقتصادية يتم السعي لتحقيقها ويؤكد أن الثورة ماضية نحو التغيير الجذري على كافة المستويات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى