تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

أمريكا تسلح أدواتها بشماعة الإرهاب لاحتلال المهرة .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده احمد عطاء :

يبدو أن أسلوب أمريكا في هيمنتها على البلدان لم يتغير من حيث الحجج التي تستند إليها في العبث في العالم إذ تحاول استحضار الإرهاب لتنفيذ مخططاتها الاحتلالية في محافظة المهرة والهضبة النفطية في اليمن.

ربما أن حديث المرتزق (فرج البحسني) المعين محافظا لـ”حضرموت” من قبل تحالف الاحتلال، بأن “شبوة وحضرموت والمهرة” منطقة نفطية وغازية، يتم ترتيب استثمارات كبيرة فيها، يفسر التحركات الأمريكية الأخيرة عبر أدواته في التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقتهم في الهضبة النفطية.. وبالتوازي مع التحركات الأمريكية العلنية والسرية، كشفت مذكرة لوزير النقل في حكومة المرتزقة، عن توجيه جديد لمحافظي المحافظات الشرقية، بتسهيل وحماية عمل شركة أمريكية “مجهولة” للقيام بعمل استطلاع للموانئ السواحل..

وأصدر الوزير “عبدالسلام حميد” تعليمات، لمحافظي محافظات المهرة، وشبوة وحضرموت، بتسهيل عمل شركة “سلانايج” الأمريكية (شركة مجهولة)، للاطلاع على المواقع الساحلية، والتعرف على المناطق المحتمل إنشاء ألسن بحرية أو موانئ بزعم الاستثمار فيها وتدوير عجلة اقتصاد البلاد”..

يأتي ذلك، في ظل استمرار التحالف السعودي الإماراتي وميلشياته في الاستحواذ على الموانئ والجز والمطارات في المحافظات المحتلة، منذ ثمان سنوات، ومنع حكومة المرتزقة من إعادة تشغيلها أو إدارتها.. مصادر محلية، قالت إن المهرة تتعرض لمؤامرة جديدة تستهدف الأرض والتاريخ والأجيال القادمة، وأوضحت المصادر أنه وسط رفض أبناء المهرة لأي محاولات تستهدف محافظتهم وتزايد الدعوات للتصدي للاحتلال، لجأت الولايات المتحدة إلى محاولة تمرير مخططاتها في المهرة عبر التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقته..

وأشارت المصادر إلى أن المخطط الجديد لمرتزقة الاحتلال في محافظة المهرة هو إسقاطها من الداخل عبر أدواتهم، لكن ما هو أخطر هو استخدام ورقة الإرهاب في محاولة احتلال المهرة وهي الورقة التي تستخدمها أمريكا في كل بقاع الأرض منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد.. رئيس لجنة الاعتصام في المهرة، (الشيخ علي الحريزي) كشف كواليس  مسرحية إلقاء القبض على زعيم “داعش” في الجزيرة العربية، وقال في مقطع فيديو متداول أن العملية بدأت قبل أيام من إعلانها عبر توطين ضابط سعودي وزوجته في  منزل بحي قطر وسط مدينة الغيضة..

الحريزي أشار إلى أن العملية كلّف بها محافظ المهرة السابق، راجح باكريت .. موضحا بأن القوات السعودية استدعت قوات بريطانية وأمريكية ونفذت العملية فجرا على المنزل الذي لم يمر على استئجاره  سوى بضعة أيام، مشيرا إلى أن الهدف كان  تصوير التحركات السعودية في المهرة على أنها لمكافحة الإرهاب..

وكانت السعودية أعلنت في العام ألفين وتسعة عشر اعتقال زعيم داعش في الجزيرة العربية خلال عملية لقواتها في المهرة، رافقها حملة إعلامية  غربية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى