تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

مجلس النواب اليمني يؤكد عدم شرعية “نادي القضاة .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

مجلس النواب يؤكد عدم شرعية ودستورية نادي القضاة الذي تحول من كيان نقابي إلى أداة لخدمة أجندة سياسية.

حيث جاء تأكيد مجلس النواب على أن لا شرعية دستورية لـ”نادي القضاة”، في الجلسة التي عقدها البرلمان بشأن الإضراب الذي ينفذه منتسبو السلطة القضائية، بناءً على دعوة من “نادي القضاة”، أدت إلى تعطيل أعمال ومهام السلطة القضائية والإضرار بالمصلحة العامة..

مصادر برلمانية أكدت أن تأكيد رئيس مجلس النواب (الشيخ يحيى الراعي) بأن “نادي القضاة” الذي تسبب بالفوضى القضائية، لا شرعية دستورية له، أزعج البرلماني (القاضي أحمد سيف حاشد) الذي اعترض على عدم شرعية “نادي القضاة”، غير أن (أحمد حاشد) المثير للجدل، لم يجد أي تجاوبٍ من رئاسة المجلس أو النواب الذين صوتوا على مقترح رئيس المجلس والذي تضمن جملةً من الإجراءات والمعالجات الكفيلة بإنهاء الإضراب..

النائب (حاشد) خرج من قبة البرلمان، ليهاجم “مجلس النواب” الذي هو أحد أعضاءه، في “تويتر”، قائلا: “هيئة رئاسة مجلس غير شرعية، تريد أن تقرر أن نادي القضاة غير شرعي”..

موقف النائب “حاشد” المعروف بتناقضاته، حمل رائحة مطبخ تحالف العدوان، الذي لا يعترف بشرعية أي مؤسسة في صنعاء، باستثناء “نادي القضاة” أو الجهات التي تسير وفق أجندته في اليمن، ولقد أكد ذلك استماتة “أحمد حاشد” ونديمه “عبدالوهاب قطران”، مضاف إليهم “الخونة الاحتياط” في الدفاع عن “نادي القضاة” تماشيا مع رغبة العدوان..

وبالتوازي مع تأكيد مجلس النواب بعدم شرعية “نادي القضاة”، قالت مصادر قضائية: إن “نادي القضاة” كيان نقابي، ويجب أن لا يكون غير ذلك.. مشيرة إلى أنه للأسف تحول إلى “أداة لخدمة أجندة سياسية”..

ودعت المصادر، مجلس القضاء الأعلى اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بشأن مهنية العمل النقابي، ومنع تسييس العمل القضائي أو ممارسة التحزب السياسي، مؤكدة “أن تسييس القضاء فساد وإفساد له”..

وقالت المصادر إن “نادي القضاة” ليس كيانا شرعيا وقانونيا، لكنه أشبه بـ”أي كيان نقابي”، مشيرة إلى أن مواقفه الأخيرة، بداية من الدعوة إلى الإضراب، وتبني حملة العدوان ضد شبكة الهوية الإعلامية، وصولاً إلى مطالبته بإحالة عضو المجلس السياسي الأعلى (محمد علي الحوثي) للتحقيق والمحاكمة، تؤكد أن هناك قوة خفية تحركه، وأنه يعمل وفق أجندة خارجية مرتبطة ارتباطا كليا بالعدوان ومرتزقته في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى