رياضة

حكاية ركلات الترجيح في كأس العالم

ضربات الجزاء

لا يُمكن لـ 90 دقيقة في عالم المستديرة كرة القدم أن تتلاعب بأعصاب المُتابع والمُشجع الكروي على وجه الخصوص لأحد طرفي مباراةٍ بقدر ما تقوم به ضربات الترجيح بالتلاعب بالأعصاب أو بحرقها كما هو شائع في الوسط الكروي .

ضربات الجزاء ، ركلات الحظ ، ركلات الموت .. اختلفت المسميَّات والأعصاب المحروقةً واحدةٌ حين الحديث عن تلك الكرة التي تُلعب من مسافة (11م) 12 ياردة ولا يفصل بين مُسددها وتسجيلها في الشباك سوى حارس بيد أنَّ صعوبة الوقوف في هذا الموقف أمام الآلاف والأعصاب المشدودة حينها تجعل من هذه الـ 12 ياردة تبدو أكثر بكثير في نظر اللاعب والمُشاهد .

ودخلت ضربات الجزاء إلى نص قوانين كأس العالم منذ عام 1978 .. وقبل ذلك العام شهدت بطولات كأس العالم 80 مباراة في الأدوار الإقصائية انتهى 76 منها في 120 دقيقة فيما الأربع مباريات المتبقية والتي كانت في الفترة بين 1934 و 1938 لم يُكتب لها أن تُحسم في 120 دقيقة فكان الفيفا آنذاك يلجأ لقانون المباراة المُعادة فتُعاد المباراة بين المُتنافسين لحسم الفائز .

وبتقليب وُريقات تاريخ ضربات الترجيح مع كأس العالم منذ اعتمادها في البطولة نجد أنَّها لُعبت في 24 مُناسبة كان لكأسي العالم 1994 و 2006 النصيب الأكبر من هذه الـ 24 مُناسبة حيث تم اللجوء إلى ضربات الترجيح في 8 مُناسبات في هاتين البطولتين مناصفةً بينهما .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى