تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

أطفال اليمن .. ضحية همجية الاحتلال ومغالطات الأمم المتحدة

الهُوية نت || تحليل : عبده عطاء  :

تخضع الأمم المتحدة لسياسة دفتر الشيكات والتي تنعكس على تقاريرها خاصة فيما يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم حول أوضاع أطفال اليمن.

 حيث لدى الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، مواقف مخادعة ومزيفة تجاه حقوق الأطفال في كل بقاع الأرض، ودليل على ذلك الجرائم التي يمارسها تحالف الاحتلال بدعم الولايات المتحدة الأمريكية ضد أطفال اليمن.

إن مباني رعاية الطفل في الأمم المتحدة، تقتصر على القرارات الصادرة عن (منظمة الطفل الدولية) والتي لا تعير أهمية كثيرة لمبادئ الأخلاق والنهوض بمستوى هذه الشريحة.

وتعليقا على تقرير الأمم المتحدة حول أوضاع أطفال اليمن، عقدت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء، مؤتمراً صحفياً للرد على ما وردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول أوضاع أطفال اليمن.

وقال القائم بأعمال وزارة حقوق الانسان (علي الديلمي): مصدومون مما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الانتهاكات بحق أطفال اليمن، مشيراً إلى أن التقرير تضمن مغالطات كبيرة و واضحة.

وأشار (الديلمي) إلى أن تقرير الأمين العام تعمّد تجاهل كثير من الأطراف المعتدية وتحاشى ذكرها، بالإضافة إلى أن آليات الرصد والإبلاغ التي اعتمدها التقرير مجهولة غير واضحة ولا تستند إلى أدلة مشار إليها.

ولفت إلى أن تقرير الأمين العام تحدّث عن أطراف متعدّدة وتجاهل في الغالب جرائم طيران العدوان والتي هي السبب الرئيس لمآسي أطفال اليمن.

وأضاف وزير حقوق الإنسان إن: الأمم المتحدة لا تتفاعل إلا مع الدول التي تمتلك المال والدولار وهنا مكمن المشكلة، مردفا نتحدث عن أكثر من (ثمانية ألف) طفل لم يرد ذكرهم في التقرير.

وتابع: إن التقرير وضع الجرائم في سلة واحدة دون تسمية الجناة وهي أساليب وألاعيب اعتمدوها في تقاريرهم ذات المعايير المزدوجة، منوها إلى تجاهل التقرير جرائم حرمان الأطفال من التعليم وضحايا الحصار التي تؤكدها أصلا تقارير الأمم المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى