اخبار سياسيةشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

قائد الثورة : التوجه الأمريكي الإسرائيلي شيطاني يستهدف المجتمع الإسلامي بالإفساد

الهُوية نت || خاص :

اعتبر قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي  أمريكا وكيان العدو الصهيوني الامتداد لنهج يزيد ومن يقف في صفهم ويعمل لصالحهم من الأمة ..

وقال قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام : الأمريكيون والإسرائيليون لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية ..ولذا فأعداؤنا يسعون لإذلالنا وقهرنا واستعبادنا والسيطرة علينا والتحكم بنا ..

واضاف : في هذا الزمن لقوى الطاغوت من الإمكانات لاستهداف الأمة أكثر مما كان يملكها يزيد على مستوى عصره .. والأعداء يسعون إلى الانحراف بهذه الأمة حتى في ولائها وطاعتها لتكون خاضعة لأعدائها ..

وتابع قائد الثورة بالقول : مصدر الخطر اليزيدي المعاصر هو أمريكا و”إسرائيل” وعملاؤهم .. والواقع يحتم علينا الوقوف في موقف الإمام الحسين في رفض الخضوع والظلم .. وأعداء الأمة يحاولون إفساد المفاهيم الدينية لإضلال الأمة كي لا تقف عائقا أمام سيطرتهم عليها.. والأعداء يعملون عبر منابر السوء وعلماء الضلال لشرعنة كل أشكال الانحراف باسم الدين وهذه عملية إفساد للدين نفسه .. حيث يسعى علماء السوء لتبرير التطبيع مع “إسرائيل” والتبعية المعلنة والواضحة لأمريكا ويبررونها بمسميات دينية .. وعنوان الإبراهيمية وما يتصل بذلك يأتي في سياق تحريف الآيات القرآنية خدمة لأعداء الأمة .. عندما يتمكنون من الانحراف بالأمة عن الاستقلال الحقيقي الذي يخلص الأمة من التبعية عندها سيتمكنون من السيطرة عليها .. وأعداء الأمة يسيرون بمنهجية إزاحة الحق كعقيدة ومنهج وسلوك والإتيان بالباطل بدلا عنه .. والأمريكي والإسرائيلي يريدون أن ينحرفوا بالأمة عن الحق على مستوى كل شؤون الحياة والتوجه الأمريكي الإسرائيلي هو توجه شيطاني يستهدف المجتمع البشري وفي مقدمته المجتمع الإسلامي بالإفساد. والأمريكيون والصهاينة يتآمرون على الأمة وينشرون الفتن وكل هذه التوصيفات تمثل استهدافا للأمة في دينها وحياتها..

وإما أن تعطي الأمة بيدها إعطاء الذليل وتقر إقرار العبيد وتتقبل سيطرة الأعداء أو أن تتصدى لذلك وهذا هو الموقف المسؤول.

وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن القبول بسيطرة الأعداء يعني خسارة كل شيء، خسارة الدنيا والآخرة .. والتوجهات نفسها التي تحرك بها يزيد وبني أمية يتحرك بها أعداء الأمة اليوم في زماننا ..

مشدداً أن انتماؤنا الإسلامي يحتم علينا الوقوف في موقف الإمام الحسين في إطار التصدي للأعداء وعلينا أن نتحرك بكل عوامل القوة مقابل ما يملكه الأعداء من قدرات ضخمة على المستوى المادي والخبرات.. وكلما ازدادت الأمة وعيا وبصيرة واعتمادا على الله وتحركت بشكل جاد ستتجلى النتائج العظيمة التي تعزز حالة المنعة تجاه مؤامرات الأعداء .

ولفت قائد الثورة إلى أن قسم كبير من مؤامرات الأعداء يستهدف اختراق الأمة من الداخل فالمنعة الأخلاقية والدينية تشكل تحصينا كبيرا لها.. فأعداء الأمة يسعون لتمرير التطبيع على مستوى المناهج والخطاب الديني ويريدون أن تقبل الأمة قيادة الصهاينة لها كوكيل لأمريكا وهذا يحتاج مسخ مبادئ الأمة وإفسادها ..

مشيراً إلى أن اختيار رمز من رموز التطبيع وموالاة اليهود خطيبا في ركن عرفة والسماح لليهود بالوصول إلى مكة والمدينة انتهاكات خطيرة جدا لمقدسات الإسلام ……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى