القدستحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزة

العدوان الصهيوني على غزة مدعوم بالمال والصمت العربي !! .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده عطار :

وسط عدوان إسرائيلي وحشي على قطاع غزة ثلة من العرب أدانوا هذا العدوان على استحياء في حين وقف الأعراب في صف الصهاينة

حيث أدانت بضعة دول عربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.. دول عربية لم تتعدى أصابع اليد الواحدة، من أصل (22) دولة عربية، وهذه الإدانات العربية والإسلامية تسمى “واسعة”، فكيف لو كانت ضيقة.

لكم الله يا مناضلي الجهاد الإسلامي والخزي والعار على المتخاذلين والمنبطحين و المطبعين، فكل أدانات وشجب الحكومات العربية مشبوهة وغير صادقة، ومجرد ذر الرماد في العيون.. ماذا لو قامت جهات وطنية بجمع تبرعات للمجهود الحربي الفلسطيني؟ سوف تتهم بدعم الارهاب وسيزج اصحابها في غياهب السجون. كما هي الحال في الشقيقة (الكوبرا) السعودية أو في أمارات بني صهيون.

هذا الاحتلال وأتباعه من العرب، لن يردعهم سوى القوة والمقاومة حتى يرحل من كل شبر من فلسطين.. إنها اللعنة الأبدية التي ستظل تطارد المطبّعين إلى يوم الدين، فمتى تدرك الشعوب العربية أن قصف العدو يستهدفها جميعا، ففصائل المقاومة الفلسطينية تدافع عن الأمة في معركتها المصيرية مع العدو الإسرائيلي.

يجب على العرب الأحرار أن يتساءلوا ماذا قدمت المعاهدات والاتفاقيات وموجة التطبيع القبيحة مع كيان صهيوني قاتل ومُحتل، بالتأكيد ليس هناك من إجابة غير مزيد من الشهداء والهوان وخضوع لا يوجد له مبرر.

العدوان الإسرائيلي لم يكن لو لم يجد الدعم السعودي الإماراتي والضوء الأخضر الأمريكي فهذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية  مرعية برعاية خليجية أمريكية وفي ظل سياسات توسيع التطبيع الدافئ بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، وعلى هذا الأساس يجب على الشعوب العربية أن تعي المخطط وترفض هذا التطبيع، وتتمسك بمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله بكل الأساليب المشروعة في الحصول على حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في العودة وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى