الصين.. سياسة واشنطن استفزازية وزيارة بيلوسي  .. فتيل حرب

الهُوية نت || تقرير _ عفاف البليلي :

أنهت رئيسة مجلي النواب الامريكية نانسي بيولسي زيارتها لتايوان التي اثارت حفيظة الصين واعتبرتها بمثابة اعلان حرب.. حيث رمت الولايات المتحدة عرض الحائط بالاتفاقات التي لا تصب في مصلحتها لبسط مزيد من الهيمنة على دول العالم ..

في هذه السياق وبعد زيارة وصفت بالمستفزة غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان متجهةً إلى كوريا الجنوبية، بعد زيارة التقت فيها برئيسة تايوان وكبار الشخصيات المحلية فيها.. وكانت رئيسة مجلس النواب الامريكية وصلت تايوان على رأس وفد من الكونغرس في زيارة ضمن جولة آسيوية تقوم بها حالياً، وذلك وسط جوّ مشحون بالتوتر بسبب رفض الصين لهذه الزيارة. بيلوسي أكدت خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة تايوان أن الولايات المتحدة “لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان”..

وأضافت أن الوفد الأمريكي جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا شك فيه إننا “لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة”، مؤكدة أن الكونغرس الأمريكي بشقيه الديمقراطي والجمهوري ملتزم بأمن تايوان وحقها في الدفاع عن نفسها.. بدورها أكدت رئيسة تايوان أن بلادها ستقوم بما يلزم لتعزيز دفاعاتها وملتزمون بالأمن والاستقرار في المنطقة، وحذرت من أن أي عدوان على تايوان سيكون له تأثير على منطقة المحيطين الهادئ والهندي.

هذه الزيارة برمتها اعتبرتها الصين قنبلة قد تفجر شرارة الحرب في المنطقة متهمة الولايات المتحدة بالتنصل من الاتفاق حول التزام الاخيرة بساسة الصين الواحدة، وردت على الزيارة الامريكية بمناورات عسكرية بالقرب من تايوان بالذخيرة الحية لاعتبار الزيارة بمثابة إعلان حرب، كما قامت في الجانب الدبلوماسي وعبر خارجيتها  بإدانة زيارة بيلوسي إلى تايوان وقالت إن  الزيارة بعثت بإشارات خاطئة لمن تسميها قوات “الانفصاليين” التي تسعى إلى “استقلال تايوان”. كما تعد “استفزازاً سياسياً هائلاً”، مشددة على أنه “إذا أصرت واشنطن على اتباع النهج الخاطئ فيجب أن تكون مسؤولة عن أي عواقب خطيرة..

محللون سياسيون أكدوا أن توقيت الزيارة يأتي في وقت حرج خصوصا وأن نيران  الحرب الروسية الأوكرانية ما تزال مستعرة وما زالت مناطق عديدة في العالم تكتوي بنيرانها الى هذه اللحظة..