القدس

أحرار: 197 حالة اعتقال و791 عملية اقتحام بالضفة

view_1403004900

نابلس- صفا

قال مركز أحرار لحقوق الإنسان إن الحملة التي أطلق عليها الاحتلال اسم “جز الرؤوس الكبيرة” والتي بدأت مساء السبت بعد أنباء عن اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل طالت اعتقال 197 مواطنا، واقتحام 791 منزلا في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح مدير المركز فؤاد الخفش خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المركز بمدينة نابلس الثلاثاء أعداد المعتقلين وتوزيعهم في مدن الضفة، ووضع خلاله وسائل الإعلام بصورة الحملة العسكرية التي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأشار إلى أن الحملة طالت في يومها الأول اعتقال 16 مواطنا بينهم امرأتين تم التحقيق معهما ومن ثم الإفراج عنهما.

وبين أن الحملة بلغت ذروتها في اليوم الثاني لها، باعتقال 110 مواطنين فلسطينيين من بينهم خمسة نواب من المجلس التشريعي ووزيرين ومحاضرين جامعيين.

وفي اليوم الثالث للحملة العسكرية، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين 44 معتقلا، من بينهم رئيس المجلس التشريعي ونائب آخر من مدينة الخليل، فيما كانت حصيلة اليوم الرابع 27 حالة اعتقال من مختلف مدن الضفة الغربية.

وأوضح الخفش أن أعداد المعتقلين المسجلة والموثقة والتي تم نقلها للسجون 197 حالة اعتقال جميعهم أسرى محررون أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ومن بينهم أيضا 7 نواب ووزيرين.

وعن توزيع الاعتقالات حسب المحافظات بالضفة، قال: “شهدت الخليل 101 حالة اعتقال بالإضافة إلى 570 عملية اقتحام لمنازل المواطنين، وفي مدينة نابلس كان هناك 27 عملية اعتقال و45 عملية اقتحام لمنازل مواطنين، وفي رام الله 16 حالة اعتقال و104 عملية اقتحام لمنازل بالإضافة لارتقاء شهيد”.

أما مدينة جنين فقد شهدت 16 حالة اعتقال و30 عملية اقتحام لمنازل، وفي طولكرم 8 حالات اعتقال بالإضافة إلى 14 عملية اقتحام، وفي بيت لحم 9 حالات اعتقال و19 عملية اقتحام، وفي طوباس 6حالات اعتقال، وفي قلقيلية 7 حالات اعتقال بالإضافة إلى 9 اقتحامات، والقدس 4 حالات اعتقال وسلفيت 3 حالات اعتقال.

وأضاف الخفش “بذلك يصبح عدد الاقتحامات للمنازل الفلسطينية 791 عملية اقتحام مارس خلالها الاحتلال عمليات تهديد للسكان وتفتيشات تخريبية وعبث بمحتويات المنازل وترويع للآمنين”.

ولفت إلى أن الحملة استهدفت بشكل واضح مواطنين محسوبين على حركة حماس بشكل كامل مع وجود معتقلين اثنين من حركة الجهاد الإسلامي، وستة معتقلين من حركة فتح خلال الليلة الماضية من مخيم بلاطة.

وطالب الخفش خلال المؤتمر الصحفي القيادة الفلسطينية بضرورة أن يكون لها موقف واضح ومتصد لهذه الحملة، وأن لا يسمح للاحتلال بالاستفراد بحركة حماس، وأن تواجه هذه الهجمة من خلال تحرك عملي ورفع شكوى على الاحتلال الذي يرتكب جرائم بحق السكان الآمنين، واستغرب عدم صدور موقف رسمي من القيادة الفلسطينية حتى اللحظة.

وتحدث مدير المركز الحقوقي عن ضرورة التصدي السريع لدعوات الاحتلال بإبعاد بعض القيادات وترتيب وتنظيم حملة رسمية وشعبية ودولية للتصدي لهذا المخطط وهذه الدعوات من قبل الاحتلال المخالفة للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى