استطلاعات

ردود فعل الشارع اليمني بعد قرارات هادي الأخيرة !!

تطورات ميدانية وسياسية متلاحقة،حيث أطاحت الاحتجاجات اليمنية العنيفة الأسبوع الماضي والتي امتدت رقعتها إلى محيط القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء وذكرت سكانها بالاحتجاجات التي شهدها اليمن العام 2011، وأدت إلى خروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من السلطة ، وتلت تلك التوترات قرارات جمهورية بتغيير خمسة وزراء وسط إجراءات أمنية مشددة أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي .

حول رأي المواطنين تجاه تلك القرارات نزلت الهوية الى الشارع اليمني وجمعت آراء مختلفة نسردها في سياق الاستطلاع التالي :

استطلاع / صابرين المحمدي

الله يكون بعونك يا رئيس

سالم علي يقول ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺧﻄﻮة ﺧﻄﻮة ﺑﺎﻗﻲ أمامك ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ .

ويضيف سالم ﺍﻟﻤﺨﺮﺑوﻦ تمادوا ﻭﺯﺍﺩ ﺗﻤﺎﺩﻳﻬﻢ في تخريب ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺨﺮﺏ ﻭﺍﺟﺐ ﻓﻲ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺘﻠﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ قطعوا أرزاقنا ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ.

الخلل في الشعب

ويقول محمد احمد الخلل في الشعب أما عبد ربه يفعل جهده وأين ما راح وزير جاء أخس منه أعانك الله يا رئيس الجمهورية على عصابة الخراب والدمار.

 كما يقول علي حسن الله يعينك ويحميك يا رئيسنا بس نريد منك تركز على المنشآت الحيوية وتحميها وتتخذ قرارا ضد كل من يدمر الكهرباء والنفط بالإعدام والصلب لأنهم تسببوا بموت الأبرياء والأطفال .

القرارات ليست بتلك القوة

بينما يقول أكرام محمد قرارات هادي لم تكن بتلك التي كان يطلبها الشارع اليمني كان من الرئيس أن يفصلهم فصلا نهائياً وليس بتغييرهم لأنهم فاسدون ومن أفسد مرة طعم الفساد.

 توافقه الرأي سندس احمد بقولها من حرامي لا حرامي لا يوجد فائدة والوجوه نفسها والشعب هو الذي بدفع الثمن فنحن نريد محاسبة المفسدين وفما فائدة التغيير ذهب فاسد وجاء مكانه فاسد أسوأ منه واثبت هادي بهذه التغييرات انه ليس قادرا على تحمل مسئولية الوطن و حمايته من المخربين و المفسدين .

لابد من محاسبة الوزراء

كما يقول وائل محمد لن يرضى الشعب عن قرارات هادي إلا بعد محاسبة الوزراء السابقين عن الجرائم التي ارتكبوها أثناء  إداراتهم والقصاص منهم على كل ما فعالوه وإقالة الحكومة بأكملها بحكومة كفاه قادرة على تحمل مسئوليه بلد.

يوافقه الرأي سميح حسن بقوله الشارع يرغب في رحيل دنبوع اليمن الذي أصبح دكتاتورا مقيدا للحريات.

مضيفا فلا تتوقع أن يفرح الشارع بقرار ظلوا يطالبون به منذ ثلاث سنوات ولم يتفهمه الدنبوع إلا وقد صميل الشعب فوق عنقه .

ديمة قلبنا بابها

كما تقول ليلى ماهر ديمة قلبنا بابها ، الشعب استقبل قرارات هادي بالسخط لأنها مجرد كذبة جديدة على الشعب فنحن نريد عملا مؤسسيا مع التغيير وكفاءات وطنية وليس تنقل مناصب كما فشل صخر في المالية يرجعوه محافظ .

لا جديد يطمئن المواطن

ويقول مراد علي لا جديد يطمئن المواطن إلا أن الهبة الشعبية هي التي سرعت بإعلان القرارات فقط .

فمن المفترض انه بعد القرارات يتبعها حساب وعقاب فما الفائدة من تغيير فاسد سرق واكل ونهب الخزينة ثم يغير أو يعين في منصب آخر و يأتي البديل يحذو حذو سلفه ويصرح بأنه استلم عمله بوجود آلاف من المشاكل ويحتاج إلا وقت وهذا ما ينهك المواطن .

لم أتوقع إقالة القربي

كما يقول محمد محسن إقالة القربي بسبب سكوته تجاه سفيري اليمن بالسعودية و الإمارات اللذين كانا يجمعان توقيعات من المغتربين لا للتمديد بقيادة احمد على يعد خرقا  للتسوية السياسية .

القرارات تعزز من سلطة هادي

يوافقه الرأي ياسين علي بقوله على الرغم من أن التغييرات شملت أبرز الوزارات المرتبطة بأزمة المشتقات النفطية والكهرباء، إلا أن التدقيق في القرارات والتعيينات يظهر بوضوح أنها ستعمد إلى التعزيز من سلطة هادي وتجمع في يديه مفاصل وزارية حساسة كوزارتي النفط والخارجية، أكثر من كونها تعبيراً عن توجه جاد لإنهاء معاناة اليمنيين. وهو ما ستثبته أو تفنده مجريات الأداء الحكومي اليمني في الفترة المقبلة .

مفاجأة تغيير وزير النفط

ويقول صالح العريقي إن تغيير وزير النفط خالد بحاح لم يكن متوقعاً بسبب حداثة تعيينه، إذ لم يقضِ  في منصبه في النفط، سوى ما يقارب ثلاثة أشهر، وهو ثالث وزير نفط يتم تغييره في حكومة باسندوة منذ ما يزيد عن عامين، ما يعكس أزمة تعيشها الوزارة مع التناقص المستمر للنفط وتعرض أنابيب التصدير للتخريب .

الآمال محدودة في القرارات

كما يقول عبد الوهاب معين بالرغم من أن قرارات هادي هي أوسع تعديل وزاري، إلا أن الآمال محدودة في حدوث تحسن، لارتباط مهام الوزراء المعينين بملفات سياسية وأمنية واقتصادية، بالإضافة إلى عدم شمول التغييرات لوزراء على علاقة مباشرة بالملف الأمني المسؤول عن حماية خطوط نقل الكهرباء وأنابيب تصدير النفط والصراع مع الجماعات المسلحة، كوزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي كان في زيارة للسعودية. ويتهم وزير الدفاع بالتساهل مع توسع الحوثيين الذين تعتبرهم الرياض تهديداً مدعوماً من خصمها الإقليمي طهران.

فضلاً عن ذلك، لم تكن أزمة غياب المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء يتعلق بأداء الوزارات المعنية، بقدر ما هو حاصل جمع مشكلات متشابكة أمنية ومالية.

قرارات قوية

و قال المهندس ماجد السقاف الناشط السياسي أن قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي  فوتت الفرصة على المتآمرين والانتهازيين الذي أرادوا أن يجعلوا من معانات المواطن واحتياجاته سلما لتمرير مخططاتهم الانقلابية .

واعتبر السقاف أن ما أصدره الرئيس هادي من قرارات تعد قوية تلبي تطلعات وأمال الشارع اليمني التواق إلى الأمن والعيش الكريم مشيرا إلى أنها تعد انتصارا لمطالب الإرادة الشعبية ودخول المرحلة التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني خارج المحاصصة الحزبية التقليدية  .

وأضاف :إن الرئيس هادي صمام أمان التوازن السياسي لليمن شمالا وجنوبا ورجل المرحلة الصعبة  حد وصفة منوها إلى أن من يظن أن المرحلة الانتقالية سوف تتوقف فهو واهم وان الدولة الاتحادية قادمة لا محالة لتحقق العدل والمساواة والشراكة في السلطة والثروة لكل اليمنيين  ..

قرارات أضحكتنا كثيرا

هاله عبد الله تقول أضحكتنا كثيرا القرارات الرئاسية الشطرنجية الأخيرة التي اصطنعها الرئيس هادي لنفسه وأصدرها ليمتص غضب الشارع اليمني جراء انعدام مشتقات النفط وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار -إذ اجزم القول بان هكذا قرارات أشعرتنا بالخزي والعار من توجهات قيادته للوطن ومحاصصتهم العبثية له… وأثبتت هكذا قرارات مدى استخفاف الرئيس هادي بمطالب شعبه وتأثره بضغوطات حاشيته وزبانية المرحلة من قراصنة السيادة الوطنية الذين وجدوا في إذلال شعبهم مصدر عزة وقوة لهم .

أليس من العار أن يصدر قرار سابق بتعيين سفيرنا آنفا بكندا خالد بحاح وزيرا للنفط ثم يعقبه خلال اقل من شهر قرار بالإطاحة وتعيين البديل ضمن سلسة قرارات أكدت فشل قيادتكم للمرحلة التي سوف لن ترى النور في ظل سياسة شخصنة الدولة والتفرد بالحكم.

كذلك ما علاقة تغيير وزير الخارجية وبما سيفيد من مواجه غضب الشارع وتفاقم الازمة النفطية وهل مؤهلات كل من شملهم قرارك يمتلكون كفاءات وطنية وخبرات عملية واسعة أم أنها تندرج ضمن قراراتكم الشطرنجية المعهودة.

… يبقى القول أن بادرتكم لامتصاص غضب الشارع سوف لن تجدي نفعا واحتواء لمعاناة الشعب كما أن عزفكم على سيمفونية المبادرة الخليجية لن تدوم وشماعتكم العفاشية باتت جلية للعيان جراء سوء إدارة البلاد وحوكمة المرحلة الوفاقية الانتقالية الثانية من خلال قرارات جمهورية ارتجالية..

جل ما نرجوه ويتطلع إليه عامة الشعب هو أن يعود الوضع على ما كان قبل توليكم سدة الحكم، كي يتغنى الشعب بثورته النضالية السلمية بدلا من نغمته المتداولة والمسموعة ” سلام الله على عفاش..

أعلن تضامني مع هادي

كما يقول المحلل السياسي علي جمال أعلن تضامني الكامل مع كل إجراء يتخذه الرئيس هادي لاحتواء الفتنة القائمة اليوم في العاصمة صنعاء  والتي توجه وتدار من مطابخ معروفة لنا جميعا لإثارة الشارع اليمني وتحريضه وتضليله وتحت شعارات انتهازية وغوغائية على القيام بأعمال  الشغب والعنف الغير مبررة في هذا التوقيت تحديدا  .

 ويضيف علي جمال نعم هناك معاناة كبيرة للمواطنين اليمنيين وفي المحافظات اليمنية كافة ومنذ فترة ليست بالقصيرة …ولكن السؤال الذي يجب أن نطرحه الآن على أنفسنا ونحن جميعا .. لماذا يتم استغلال هذه المعاناة الحقيقة والتي لا ينكرها أحد في السلطة والمعارضة في هذا التوقيت بالتحديد ؟..

ولماذا يتم التصعيد الآن ؟ وفي العاصمة صنعاء فقط وتحديدا دون بقية المحافظات اليمنية كافة ؟

وما هو الهدف الحقيقي من هذا التصعيد ؟ هل هو تحقيق  مصالحنا جميعا نحن المواطنين المطحونين بالغلاء وغياب الأمن والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء وأزمات توفير المشتقات النفطية التزين والديزل والغاز أم الهدف من هذا التصعيد هو خدمة جماعة ضالة فاسدة فقدت مصالحها في السلطة والحكم فخرجت على الشرعية القائمة وكادت لولي الأمر وتأمرت عليه بكل الغدر واللؤم فحرضت الشارع والمواطن المسكين المغلوب على أمره بكل الانتهازية والغوغائية فصعدت المواقف باتجاه الغوغاء والعنف الغير مبرر والذي لا معنى له أو لا هدف منه إلا خلق المزيد من التعقيدات والمصاعب في حياة المواطن اليمني من خلال إيجاد العراقيل والمصاعب في طريق عمل الحكومة وإفشال عملية التغيير ونقل السلطة برمتها وهذا هو هدفهم الدنيء والأول والأخير  والذي من خلال سعيهم الغير أخلاقي والغير مشروع لتحقيقه يجسدون مدى إجرامهم ولؤمهم ومدى استغلالهم لمعاناة شعبنا الصابر والمكافح والأصيل لتحقيق  أهدافهم الإجرامية والأنانية والغير مشروعة ..

هادي واجه الانقلاب بقراراته

بينما يقول وليد عمر قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي  وضعت حدا للعبة الخطرة التي ظل رأس النظام السابق، يلعبها على رؤوس الأشهاد، متمتعاً بالحصانة، وبوجوده طرفاً مؤثراً في عملية التسوية على رأس حزب يحتفظ بنصف المقاعد في حكومة الوفاق الوطني، وفي الوقت ذاته يقدم نفسه لليمنيين على أنه زعيم المعارضة الذي لا تلين له قناة.

ويضيف وليد كان صالح وما يزال يمارس نوعاً نادراً من المعارضة، معارضةً تستند إلى “أجندة” تخريب، لا تتقنها إلا العصابات، حاول خلال الفترة الماضية أن يقيم دولة موازية، بسلاحها وإعلامها، وبنفوذها الذي تمارسه عبر قيادات عليا ووسطية في السلطتين المركزية والمحلية، وفي البرلمان، وفي الأجهزة الأمنية والعسكرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى