تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

فبركة.. هذيان الإخوان لمراضاة بن سلمان في بلاد أوردوغان

الهُوية نت || تقرير _ خاص :

فبركات “بلقس توكل” تهذي من أجل البقاء في بلاد خليفة الترك فتفبرك ضد الحوثي لترضي قاتل خاشقجي، و”سهيل حميد” تفبرك وترمي  بايديولوجياتها الداعشية على الحوثي أيضا، ويا للسخرية حين تتخلى عن رفاق الإصلاح في كابول في منتصف الطريق، أما الإعلام السعودي فإنه يصنع ويرعى ويربي الإرهاب ويتملص عن قذاراته بطريقة مثيرة للضحك والشفقة معا.

في المناطق اليمنية الموبوءة بداء الكلب السعودي الإماراتي بات القتل والتفجيرات وجبة يومية، ولا صوت أقوى من تضور البطون الجائعة في وقت يفتح الأعراب خزائنهم لحكام الشرق والغرب ويتركون كلابهم الضالة في اليمن تنبح على صنعاء.. وصنعاء باتت موطن الكرامة والشرف وفيها السيادة والعدل فيها بات حلم عربي

بعيدا عن “هذيان المرتزقة إنها “عدالة صنعاء” يا سادة

“بعران” (الرياض وأبو ظبي) في سباق محموم على تقديم الولاء لـ”بني صهيون”، ويتفاخرون بسياسة “دفتر الشيكات” ومن خلال هذه السياسة القذرة يحاولون “فرمتتت” فضائحهم، كما فعل مؤخرا “عجل بن سلمان”  في فتح خزائن مملكة البارات لـ”خليفة الإخوان”.. نعم “خليفة الإخوان” ذلك الذي “حبه في القلب جلجل” كما ورد في معجم “الهذيان”، لـ”الطبل الطنان” و”سفيه الإخوان”.

بكل همجية، زرع “البعران” مصائبهم الصهيونية في بلدان العرب والمسلمين، لكن في أحايين كثيرة، يلجأ “البعران”، لدفع “الجزية” لساسة وقادة الدول التي يفشلون ويفتضحون بها، كما هي الحال مع “سيسي مصر”، و”ملك الأردن” و”خليفة التركش”.. حينها، يلفلف “البعران” قذارة “بعرهم” المتناثر، فيصبون المال صبا جما، يفتحون خزائنهم ليقدموا الدعم على هيئة استثمارات بمئات المليارات من الدولارات، وهكذا “يستثمرون”، ولكنهم في اليمن “يستحمرون”، فيوزعون القتل والدمار، ويمطرون البلاد بقنابل الإبادة، ويزرعون الأرض بكل طحالب الارتزاق الداعشي العفاشي.

ربما “البعران”، وجدوا في اليمن من هم أكثر “بعرنة” منهم، فقرروا “يستحمرون”، في بيئة الـ”مرتزقة الرخاص”، أولئك الذين جلّ همهم خدمة “طال عمره”.

ولقبح ارتزاقهم، منحوا “عجل الصهاينة” حرية التصرف في ثروات البلاد، ومنافذ العباد، منحوه النفط، والغاز، والبنك، وباتوا في الفنادق بلا سيادة، بلا كرامة، تاركين بسطاء الناس في المناطق المحتلة يكتوون بـ”لظى” الاحتلال (الصهيوعربي).

لو لم يكن هناك “مرتزقة رخاص” أشباه، “عيلوم واشنطن”، و”أرامل عفاش” و”سفهاء أخوية اليدومي”، و”لقطاء الانتقالي”، و”عيال ملجأ توكل” لما تجرأ “بغل” سعودي، أن “ينهق” أو حتى يفكر مجرد التفكير بالسخرية من سادة العالم، لكنه حدث، لقد استهزاء “سفيه سعودي” باليمنيين، ذات يوم، حين سأله أحد الصحفيين متى ستوقفون الحرب على اليمن، فردا “شاخرا”،  ساخرا، (هل يتوقف الرجل عن ضرب زوجته؟).

يا لقبح الارتزاق الذي هم عليه.. تعيش المناطق المحتلة والموبوءة بنجس “البعران”، أوضاعا مأساوية، ولقد بات الانفلات الأمني والفوضى والقتل بالهوية والانفجارات اليومية، وضيق الحياة المعيشية، وارتفاع معدلات الجريمة، أمرا مألوفا، وبدأ البسطاء يتعايشون معه كما يتعايش المرضى مع “الإيدز”، لكن ما يبدو ملفتا هو ذلك التوظيف الرخيص لكل تلك القذرات التي يلقون بها على طهر صنعاء.

هكذا يفعل كل “بغال العدوان”، الذين لم يعد يليق بهم أن يكونوا يمنيين أسوياء، فمن باع أرضه وسكت عن عرضه، ومن تاجر بوطنه وتنازل عن سيادته، لا يليق به أن يكون يمني، فاليمن اليوم ينظر إليها أحرار العالم بكل احترام. و”صنعاء” ومن يحكمها، يصنعون المجد، وباتوا مضرب مثل في أفواه شرفاء العالم.

هكذا كانت “أمنية وحلم”، عم الضحية المصرية “نيرة أشرف”، قالها بملء فاه، يريد أن يكون القضاء في مصر، مثل اليمن.. نعم مثل اليمن، مثل “صنعاء يا سادة.. نعم فما يقصده المواطن المصري، هو “عدالة صنعاء”، التي باتت نموذجا ورمزا للعدالة.. العدالة المفقودة التي تطالب بها شعوب العرب والمسلمين، شريطة أن تتمثل هذه العدالة كعدالة صنعاء.. لم يكن يبتغي غير “عدالة صنعاء”، قطعا لا.. ليس المناطق المحتلة، فهو يدرك مثله مثل غيره أن قتلة “السنباني” مازالوا يخدمون برتب عالية في “أحزمة الانتقالي”، وقتلة “فليتة” يتسكعون في “مسابح اسطنبول”، ومغتصبو “فتيات حيس” يستجمون في “بارات عفاش” بدبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى