فبركة.. متلازمة إيران تصيب عبيد الدرهم بداء النباح الفارغ
الهُوية نت || تقرير :
كل يوم تكبر هزيمة العدو (الصهيوعربي) في اليمن، وكل يوم يظهر فشل مؤامراته على صنعاء، يلجأ للتحرش بـ(حزب الله)، أو يرفع من وتيرة اتهامه لـ(إيران) بدعم اليمن.
“هرطقات” بغال الرياض و”دواب أبوظبي”، هي نتيجة لقناعتهم بأنه لم يعد لهم مكانا في وطن لا يقبل أن يعيش تحت سماه “مرتزق” فاقد الكرامة منزوع السيادة.
مخزون عفاش، وإخوانهم المفلسين، و”الانتعالي”، وأشباههم من “بغايا السياسة”، لا يجدون حرجا وهم يتحدثون من بيت الطاعة الخليجي، بأن صنعاء المكرمة محكومة من طهران..
صنعاء العظيمة، الشرف مولود في حواريها، والكرامة شامخة كمبانيها، وتخلصت من “ثمة أنجاس” من شاكلة الحديقة الخلفية.
بغايا السياسة، كم هم مقرفون حين يتحدثون عن السيادة، وهم على فراش زواج المسيار السياسي، يطيعون “بعران” أمريكا، طاعة عمياء، ويحاولون أن يكونوا مخلصين لـ”البعران” أكثر من زوجاتهم.
ربما الخيانة تغفر، لكنها لا تنسى أيها الأوغاد، أيها الأفاقون.. لقد امتلكتم قدرات خارقة في تنفيذ العيب الأسود بحق شعبكم ووطنكم، فسقطتم في مستنقع النفاق، ووصلت بكم الحال للذهاب بعيدا والمبالغة في التطبيل لأمراء البارات والمراقص بأنهم أخر قلاع الإسلام.
من تعامل مع الناس بالمكر تعاملوا معه بالغدر، وهؤلاء المتشدقون، باعوا أرضهم وتنازلوا عن عرضهم، لـ”بدو جلاف”، يأتون بمن يريدون ويعزلون من يريدون، يتخلون عن “مرتزقتهم” كما لو أنهم أحذية بالية، يستبدلونها بأحذية أخرى كـ”موضة” لا أكثر.
كما خرجوا مذمومين مدحورين، وتطهرت صنعاء من نجسهم، فإن هؤلاء المرتزقة الرخاص، سيذهبون إلى مزبلة التاريخ، وستبقى صنعاء، أطهر من الرياض، وأشرف من أبوظبي، وأعرق من طهران.
