تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

فبركة.. إعلام مليشيا تحالف السعودي الإماراتي .. ارتزاق من الضجيج الفارغ 

الهُوية نت || تقرير _ خاص :

على الرغم من محاولات نظام (آل سعود) ومطبليه لترويج فكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن الأمر ما زال صعب المنال بين الغالبية العظمى من أبناء نجد والحجاز.

(التيك توكر) ومشهور (سناب شات)، (نايف العنزي)، الشهير بـ(هستور)، رفض التعامل مع سائح إسرائيلي أثناء تواجده في تايلند، مؤكدا أنه شعر بالصدمة، وعدم القدرة:

موقف (هستور) لاقى احتفاء واسعا من قبل شرفاء نجد والحجاز، الذين عبروا عن افتخارهم بموقفه، مؤكدين كرههم للصهاينة حتى لو طبعت الحكومة.

موقف عظيم،  جاء في وقت تتسارع فيه خطوات (بن سلمان) المتربي على يد خادمة يهودية نحو التطبيع مع “أخواله الصهاينة”، كان آخر ما تم الكشف عنه هو  التوصل إلى اتفاقات تطبيعية بين (الرياض) و(تل أبيب)، حيث بات من المؤكد أن زيارة “عجوز البيت الابيض” التي أعلن عنها للسعودية تأتي في إطار تعزيز الخطوات التطبيعية بين (أبو منشار) و”أخواله الصهاينة” وفقاً لما أكده (بايدن) بعظمة لسانه من أن “أمن إسرائيل القومي هو أحد أسباب زيارته للسعودية منتصف يوليو القادم”.

بعيدا عن يهودة “مهفوف الرياض” فإن شعب نجد والحجاز، مناصرون بفطرتهم لفلسطين والأقصى، وقلوبهم أيضا، لا مكان فيها لـ”الصهاينة” مهما حاول نظام “آل سعود” جرجرتهم إلى مستنقع التطبيع، ولقد سبق وسجل شرفاء نجد والحجاز مواقف عظيمة أحرجت “بزي تل أبيب”، كان أشهرها موقف الطالب الذي رفض التطبيع والوقوف بجانب طالب إسرائيلي.

ربما أن “هستور” لم يحرر القدس،  لكنه بموقفه هذا حرر كثيراً من العقول تجاه القضية الأولى والتي تمس كل مسلم عربي شريف، وأكد أن عجول التطبيع والانبطاح من السياسيين وقطعان “الإخوان المفلسين” لن تقود الأمة إلى (هلوكوست) بني صهيون، في ظل الوعي الذي يتحلى به السواد الأعظم من العرب والمسلمين.

ربما أن (هستور) الذي هو في نظر “إخوان الحزمي” صعلوك من صعاليك “سناب شات” المحرم في العقيدة السابقة لـ”السديس”، أثبت أنه أفضل بملايين الدرجات من مشائخ الدين الإبراهيمي الجديد، أمثال “جرو أمريكا الغبي” المدعو (محمد الحزمي) الذي يجاهر في عمالته وخيانته لوطنه وشعبه ودينه.

هكذا تتكشف عورة المنبطحين المتاجرين بالدين والأوطان أمثال هذا البوق المقزز لـ”بني صهيون”، ومهما حاول التخفي هذا الطحلب (الحزمي)، خلف ثياب “الدعوة والإصلاح”، فإن “عرق اليهودة” ينغشه”، لتحل عليه اللعنة حتى يوم يبعثون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى