تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

فبركة.. إعلام مليشيا الاحتلال .. ارتزاق في صناعة التزييف والتضليل ..  تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير _ خاص :

في كل مرة يرتكب المحتل جريمة شنعاء داخل حضيرة المرتزقة  يتهافت كبار المرتزقة ووسائل إعلامهم في الدفاع عن المجرم من خلال قصص مفبركة لا يفسدون الحقيقة بتشتيت الرأي العام

يوميا.. هذا ما أدمنت عليه وسائل إعلامهم .. ارتزاق وصناعة التزييف والتضليل ..

هيستيريا التضليل الإعلامي حول ما يجري في اليمن ومحاولات “شرعنة” الاحتلال والتغطية على جرائمه وقذاراته، ما زالت مستمرة في وسائل الإعلام التابعة لـ”مرتزقة البعران”، وعلى وجه الخصوص “الإصلاحية” و”العفاشية”، وتزداد وتيرتها كلما تعرضت هذه الأدوات الرخيصة، للهزيمة والانحسار.

مساء الأربعاء المنصرم، شهدت مدينة عدن المحتلة، جريمة اغتيال جديدة، كان ضحيتها الصحفي (صابر الحيدري) مراسل شبكة التلفزيون الياباني، عبر زرع عبوة ناسفة بسيارته وتفجيرها، ما أودى بحياته واثنين آخرين بجواره.

يعرف القاصي والداني، من يقف وراء هذه الجريمة التي تأتي ضمن سلسلة جرائم ممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين في المناطق المحتلة، كان آخرها استهداف سيارة الصحفي (محمود العتمي) وزوجته الإعلامية (رشا الحرازي) التي فارقت الحياة رفقة جنينها، قبل عدة أشهر.

ما حدث جريمة مدانة ومستنكرة، لكن، الحكماء هم الذين يصمتون عندما يتكلم السفهاء.. فقط، وحدها وسائل إعلام “المرتزقة” بكل تناقضاتها، هي التي تقمصت دور “الببغاوات” لتردد سفاهة، أحقر مرتزق في التاريخ.

“فارس في رقصته” لم يجد حرجا، حين أراد المدارة على المجرم الحقيقي بتوجيه التهمة اتجاه “صنعاء المكرمة”، في محاولة تافهة لإنهاء ملف اغتيال الصحفي (صابر الحيدري)، قبل أن تخمد النيران في سيارته المشتعلة بـ”بارود الاحتلال”.

قد يكون “عموري الإرياني” تافه في تهمته.. تافه في سيرته.. تافه وهو في الأصل تافه.. لكن لا أحد يضاهيه في التفاهة غير “كورال سهيل” وبناتها، وبقية سكان “ماخور الارتزاق”.

أي وزير هذا بلغت به “البلادة” أن يبرر لـ”تفجير” إنسان في عدن، بتهمة “التضييق” في صنعاء، ربما أن مثل هذا التبرير السفسطائي، قد لا نجد له مكانا، لا في جغرافية البشر، ولا في جغرافية السياسة.. وربما وحدها “حكومة البارات” هي التي تسقي هؤلاء الموبوئين، بـ”البله المنغولي” مشروب “ارتزاقبول” بنكهة “بول البعران”.

أليست عدن اليوم يحكمها “مرتزقة الانتقالي” وحكومة متعددة الأشكال مختلفة الولاءات.. يستوطنها الأغراب، ويغادرها الأصحاب.. أليست عدن اليوم بات “البارود” بخورها، والتفجيرات أفراحها وسرورها.

ما من ضحايا لـ”إفك” هذا “المرتزق في كذبته”، ومن يدور في فلك “بـهـطـلـتـه” إلا أولئك المتسكعون في “غرز” الشرعية، وربما هم وحدهم من يتعرضون لموجات “الاستحمار” الاشعاعية التي تغتصب عقولهم الواهنة.

لو كان لـ”معمر” أو “مزمر آل سعود”، ومن هم على شاكلته، مقدار ذرة من الشرف أو مقدار ذرة من الكرامة، لربما عادوا إلى زمان الجاهلية ووأدوا أنفسهم أحياء خشية من العار.. ألا يدرك هذا الـ”مزمر الإرياني” أن “جهال زايد” هم من يعيثون في عدن واليمن فسادا، وهم من أنشأ “فرق الموت” وجندوها للاغتيالات وقتل اليمنيين، وكذلك لتصفية “زريبة المرتزقة” حينما يريدون التخلص من أي “خنزير” حتى لو كان أكثر من “معمر الإرياني” وفاء و”خنزرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى