طائرات الرياض تتهاوى في صنعاء في الأسبوع الأخير من الهدنة .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده عطاء :

في ظرف ساعات أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية طائرتين تابعتين لسلاح الجو السعودي، كانتا في مهام عدائية وما يؤكد إصرار سعودي لخرق الهدنة الأممية.

فجر اليوم، أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية، طائرة تجسسية مسلحة تابعة لسلاح الجو السعودي قبالة نجران، وذلك بعد ساعات فقط، من سقوط طائرة تجسسية مسلحة أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء.

الطائرة التي تم إسقاطها، في العاصمة صنعاء، صينية الصنع، نوع (سي. إتش. فور) تابعة لسلاح الجو السعودي وذلك أثناء خرقها للهدنة وقيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء.

وبحسب ناطق الجيش اليمني العميد (يحيى سريع) فإنه تم إسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع.

مكان سقوط الطائرة السعودية في العاصمة صنعاء تحديدا في “يمن مول” بالقرب من جولة الرويشان.

في المكان الذي سقطت فيه الطائرة السعودية، استشهد (ثلاثة) مواطنين، وأصيب آخرون، وذلك وفقا لتصريحات خاصة أدلى بها الناطق باسم وزارة الصحة، (الدكتور أنيس الأصبحي) لـ”قناة الهوية” التي كانت حاضرة في موقع الحادثة:

رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام اعتبر أن إرسال طائرات تجسسية إلى أجواء العاصمة صنعاء عمل عدواني يؤكد عدم احترام دول العدوان للهدنة القائمة.. ولو أن مسيرات يمنية حلقت فوق أجواء دول العدوان لكانت مواقف الأمم المتحدة وجهات أخرى مغايرة”.

رغم حجم الوجع، إلا أن صنعاء، ضبطت النفس، وأكملت احترامها لما تبقى من أيام لـ”الهدنة الأممية”، وسارعت إلى لملمة جراحها، في لحظة كان “عبيد اللجنة الخاصة” يتسابقون لتسويق التبريرات ويحرفون بوصلة الحقيقة، هكذا هم، وبحكم أنهم فاقدوا الكرامة ولم يعد لديهم ذرة من الشرف، لم تهمهم سيادة بلدهم، فتهافتوا لصياغة التساؤلات التي في خلاصتها تبرأة للمجرم واتهام للضحية، فالطائرة التي تم اسقاطها فوق صنعاء، طائرة يمنية فشل “الحوثيون” في الإقلاع بها، وفقا لهرطقاتهم.

ولأن “الحدث” السعودية، هي كبيرتهم التي علمتهم “الدجل”، فقد أوردت في خبرها العاجل “الحوثيون يسقطون طائرة تجسسية من نوع “رويشان على رؤوس المدنيين”. هكذا لأنهم أغبياء في سياستهم وإعلامهم.

يضاف إلى ذلك، فإن “أيتام” السفير السعودي، في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، شغلوا اسطوانات الكذب والتحريض على قتل اليمنيين كما كانوا يفعلون في كل مرة يقترف فيها طيران تحالف الاحتلال المجازر الوحشية المروعة بحق النساء والأطفال في اليمن خلال السنوات الماضية.