تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

مصير مجلس الدنابيع الـ8 وسط الفوضى السياسية والأمنية .. قراءة تحليلة

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

نجا رئيس العمليات المشتركة الرئيسية فيما يعرف بالمنطقة العسكرية الرابعة الموالية لتحالف الاحتلال (العميد صالح علي حسن) من محاولة اغتيال أثناء مرور موكبه من الشارع الرئيسي بالمعلا في مدينة عدن المحتلة.

حادثة الاغتيال الفاشلة، من شأنها أن تعيد تفجير حرب الاغتيالات بين الفصائل المتناحرة داخل مجلس الدنابيع الثمانية المعين من قبل تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي.

مصادر استخباراتية كشفت عن مخطط جديد يستهدف قيادات عسكرية موالية لتحالف الاحتلال في مدينة عدن المحتلة وأكدت أن مسلسل التصفية بين فصائل التحالف قد تتصاعد خلال الفترة المقبلة في المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن، في ظل احتدام الصراعات بين ميليشيات الانتقالي والمرتزق طارق عفاش، وميليشيات الإصلاح أيضا.

ولفتت المصادر  إلى أن مجلس الدنابيع الثمانية، يسعى لتفتيت جميع الميليشيات السابقة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بغرض تهيئة الظروف لميليشياته الجديدة.

وفي سياق متواتر كشف مسؤول في مركز استخباراتي، مدعوم أمريكيا وغربيا، عن  دور خطير ما يزال يلعبه  المرتزق (علي محسن الأحمر)، رغم استغناء السعودية عن خدماته والتخلي عنه.

وقال المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (ماجد المذحجي) إن (محسن) يشكل خطراً  باعتباره ما يزال يحتفظ بالعديد من الأوراق والنفوذ السياسي والصلات التي يملكها، متوقعا قلبه للطاولة.

وتوقع (المذحجي) معركة جديدة بين القوى الجديدة والقديمة يشارك فيها الإصلاح الذي أكد استمرار وجوده رغم تحجيمه.

وسط هذه الفوضى التي تحيط مجلس الدنابيع الثمانية، بدأ المجلس المعين من الرياض، ترتيبات لنقل مقر إقامته من محافظة عدن، تزامناً مع تصاعد التهديدات بطرده من المحافظة، التي تشهد توتراً غير مسبوق بين ميليشيا تحالف الاحتلال.

مصادر مسؤولة في مكتب (رشاد العليمي) أكدت أن الأخير يسعى لنقل مقر إقامة مجلسه المعين من الرياض، من عدن إلى محافظة حضرموت.

وأوضحت المصادر أن مجلس الدنابيع الثمانية، يجد صعوبة في عقد اجتماعاته في المدينة، بفعل التصعيد الأخير الذي يقود الانتقالي ضد المجلس.

(العليمي) قد يغادر عدن خلال الأيام المقبلة، هكذا توقعت المصادر، مبينة أنه وجه عضو المجلس، (فرج البحسني)، بترتيب الأوضاع الأمنية في مدن حضرموت، استعدادا لانتقال المجلس.

وسط هذه الفوضى السياسية والأمنية، وتعالي الأصوات الرافضة لمجلس الدنابيع الثمانية يبقى الموقف الوطني الصادق هو القادم من المهرة، حيث كشف (الشيخ علي الحريزي) رئيس لجنة الاعتصام بمحافظة المهرة المناهض لتحالف  الاحتلال، عن استمرار بناء القواعد العسكرية البريطانية في محافظة المهرة. مؤكدا أن مجلس الدنابيع الثمانية أنشأته الرياض من أجل تمرير مخططات الاحتلال.

وقال (الحريزي) إن السعودية مستمرة في التآمر على اليمن، وأن من يعتقد أن الحل بأيديهم فهو واهم”. وأضاف ” اليمنيون يعرفون كل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدهم من قبل السعودية والإمارات وسيقفون ضدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى