اخبار سياسيةخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

قائد الثورة : على العلماء والمثقفين والإعلام تقع مسئولية حماية الشباب والنشء من هجمة الأعداء التضليلية

الهُوية نت || خاص :

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن من أولويات المرحلة النشاط التعليمي والتثقيفي والتوعوي المكثف الذي يبنينا ويبني أجيالنا البناء الصحيح، ويقدم الإنسان النموذج الراشد المستنير بنور الله تعالى الذي ينظر نظرة صحيحة لواقع الحياة، والذي يحمل الوعي تجاه طبيعة الصراع مع الأعداء، وفي الوقت نفسه يحمل زكاء النفس، لأن هدى الله يزكي النفوس .

وقال قائد الثورة خلال كلمة في تدشين الأنشطة والدورات الصيفية: شعبنا اليمني وانطلاقاً من هويته الإيمانية في إطار توجهه القائم على أساس الحرية بمفهومها الحقيقي، والمتمثل بالحرية من هيمنة الأعداء بكل أشكالها الخطرة جداً والتي هي عبارة عن ظلال .

واضاف : في واقع الحياة العلم هو أساس لنهضة الأمة، ونهضتنا إن شاء الله هي نهضة حضارية إيمانية إسلامية، ننطلق فيها من منطلق انتمائنا الإيماني لنبني واقعنا على أساس توجه صحيح بما فيه النجاة، وهذا لا بد فيه من العلم والتعلم وقدوتنا هو رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله والعلم النافع هو نور يترك أثره العظيم ويحصننا ..

وأكد قائد الثورة أن الأمة الإسلامية تخوض معترك عظيم جداً في مواجهة الأعداء الذين يسعون بكل جهد وكل الوسائل لإظلالها وهذه حالة خطيرة جداً تستهدف الأمة بكل الوسائل الممكنة .

وأردف : في هذا العصر كثرة الوسائل من القنوات الفضائية والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي يتشغل من خلالها الأعداء لتظليل الأمة عبر الفساد الأخلاقي  ويركزون بشكل كبير على الجيل الناشئ والشباب، حاضر الأمة للتأثير السلبي عليهم، حتى لا يتوجهون الاتجاه الصحيح الذي يخلص الامة من تبعية أعداءها وتنطلق على أساس هدى الله .

مشدداً أن على مسئولية حماية الشباب من تلك الهجمة التضليلية الخطيرة تقع على العلماء والمثقفين والمستنيرين .

وختم قائد الثورة كلمته بالقول : هناك من يريد لشعبنا أن يكون شعباً مستذلاً مخذولاً خانعاً لأعدائه ومستسلماً لرغباته، وهناك من يرى أن يكون في صف أعداءه لخدماتهم وتلك الفئات التي تناوئ التوجه الصحيح لشعبنا العزيز، كلها تقود إلى التدجين .. ولذلك يجب أن يكون الجميع في حالة من اليقظة والانتباه تجاه أي تحرك يناوئ التوجه الصحيح لشعبنا العزيز.

معبراً عن أمله أن يساهم العلماء والمثقفين والمستنيرين والقائمين على الدورات الصيفية والجهات الرسمية والإعلامية في إحياء هذه الدورات والعناية بها والإسهام فيها والاهتمام بها .

داعياً الآباء للحرص على الدفع بأبنائهم للمشاركة في هذه الدورات فهم بحاجة كبيرة للوعي والإدراك الصحيح للتحديات الكبيرة التي تواجههم.

شاهد الصور :-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى