تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

الاتهامات المتبادلة بالخيانة بين أحمد عفاش والفسيل .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ محمد شمسان :

جدد البرلماني السابق محمد عبد الله الفسيل التأكيد على خيانة  أحمد علي عبد الله صالح وذلك رداً على بيان الأخير أوضح فيه أن التصريحات الإعلامية للفسيل بشأن بيع أحمد عفاش عتاد عسكري ثقيل للحوثيين محض افتراءات وأقاويل زائفة عارية من الصحة..

شهادات عاصرها السياسي والرجل العسكري العتيق محمد عبد الله الفسيل وأعلنها عبر برنامج على إحدى القنوات الفضائية التابعة لأدوات تحالف الاحتلال كشف فيها وبما يعتبره براءة للذمة أن أحمد علي نجل الرئيس السابق عفاش وقائد ما عرف بالحرس الجمهوري سابقا قد خان الوطن وحنث بقسمه العسكري حين باع أسلحة وعتاداً عسكريا ثقيلا للحوثيين.

مكاشفات الفسيل كان وقعها شديد على الطرف الآخر فبادر بنفي ما نسب له من أفعال مشينة ووصف ما قيل عنه بالاتهامات الباطلة والزائفة، وشكك البيان الصادر عن مكتب أحمد علي في ذاكرة الفسيل واتهم قواه الذهنية بالخيانة مؤكداً أن ما قيل عنهم مجرد أقاويل هدفها الحقد الشخصي والكيد السياسي..

كلا الطرفين أبدا غلظة أمام تبادل الاتهامات ولم يخفض أي منهما جناح الذل للآخر، حيث عاد السياسي الفسيل للرد بقوة على بيان مكتب السفير الواقع رهن الإقامة الجبرية في الإمارات ونشر دليلاً جديداً يؤكد فيه صحة ما تلفظ به سلفاً، وما كشفه عن بيع عتاد ثقيل يتبع الحرس الجمهوري للحوثيين، وعقّب بالتأكيد أن شهاداته لم تبن على ما قيل ولم تكن مضللة أبدا..

يؤكد الفسيل أن إحدى زياراته لمعسكر الحرس الجمهوري كانت كفيلة بكشف المستور ومعرفته بأمر الحلف بين صالح ونجله وبين الحوثيين، فقد بلغته تلك المعلومات على لسان قائد المعسكر الخلف اللواء الجايفي، وهو من كشف له أمر بيع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والمدرعات للجماعة والعهدة على الراوي..

أقوال الشاهد العسكري حول مجريات الأحداث التي أعقبت تسليم السلطة لهادي؛ لم تكن أسراراً محضة، ورغم ذلك أثارت استياء واسعاً لدى عفاش الصغير، خصوصاً وقد ألقى بلائمة فشل هادي على بقاء صالح مسيطراً على كل شيء وتركيز همه نحو الانتقام بالتحالف من جماعة الحوثيين ولو كان الوطن هو ثمن ذلك..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى