تحليلات

بدلائل دامغة : جناح الإخوان المسلح وراء هجمات سيئون وأرحب والجوف وتفجير الحرب بعمران !!

images

الهوية / تحليل / خاص

أضحى من المسلم به والمعروف لدى عامة الشارع اليمني أن الجماعات المتشددة دينياً وراء هندسة المفخخات وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد مواقع الأمن والجيش والمصالح العامة  في مختلف المناطق اليمنية.

وهذا الرأي الذي حاولت وسائل الإعلام المختلفة في بلادنا كثيراً الترويج له لكن الحقائق الجديدة والتي طفت إلى السطح مؤخراً وبدأت تتكشف وبصور أوضح هذه الأيام أن الدين لم يعد الستار الوحيد الذي تختبئ خلفه الجماعات الإرهابية والتدميرية .. فقد دخلت على الخط جماعات المصالح والمناصب والمحاصة للوظائف الحكومية .

حيث أصبحت هذه الجماعات تمثل أجنحة عسكرية للأطراف التي تعمل من أجل تحقيق أهدافها.

فجماعة الأخوان في اليمن كانت طبعاً السباقة إلى تبني مثل تلك الجماعات بعد أن عجزت في إرغام الرئيس هادي على تنفيذ مطالبها وتلبية رغباتها الشيطانية وفق الكثير من المحللين المحليين والخارجيين .

فبعد أن فشل الجناح العسكري لديها المتمثل في اللواء علي محسن والقشيبي قائد اللواء 310 في عمران وأخيرا وزير الداخلية الجديد في وضع الهيكلة الجديدة التي تحلم بتنفيذها تلك الجماعة في القوات المسلحة والجيش .

أصبحت تهندس المخططات الإجرامية ضد مصالح الوطن ومواقع الأمن والجيش في مختلف المحافظات وهو ما أتضح جلياً خلال أيام مطلع هذا الأسبوع .

فبعد أن خيم الهدوء على الساحة المحلية لفترة ليست بالطويلة عادت التفجيرات والهجمات الإرهابية  من جديد لتضرب مواقع الجيش والأمن وفي نحو خمس محافظات وفي زمن واحد وبصورة متزامنة تماماً مع عودة مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن من خارج الوطن إثر جولة قام بها  إلى عدد من دول الجوار .

وهناء يتساءل الكثيرون لماذا وقعت تلك الهجمات الإرهابية في أزمنة متتالية وقريبة من بعضها مع عودة محسن من زيارة الأخيرة .

والإجابة على هذا التساؤل كما يقول الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين قد سردته الهجمات الإرهابية التي ضربت مصالح الجيش والأمن والشعب في سيؤن محافظة حضرموت ورسالة التهديد للرئيس هادي وفي أرحب بمحافظة صنعاء والغيل بمحافظة الجوف بالإضافة إلى ما يدور في محافظة عمران .

وكل تلك الهجمات والإرهابية ما هي إلا نتيجة واضحة جلية لفشل مخططات الجناح العسكري لجماعة الإخوان في اليمن والمتمثل في الشخصيات الثلاث المذكورة آنفاً والتي كانت زيارات محسن المتكررة للدول الجوار من تلك المخططات الرامية إلى الاستحواذ على المناصب العلياء في الجيش أو إبقاء الجيش مقسماً أو إدخاله في حروب عبثية لتحقيق رغباتهم بعيداً عن مصالح الشعب والوطن .

الأمر الذي قال عنه محللون انه فشل ذريع وخيبة أمل كبيرة أصابت إخوان اليمن بعد أن عجزوا في إقناع الرئيس هادي بتمكينهم من المناصب السيادية في الجيش كي يتمكنوا من فتح حرب مع أنصار الله في صعده كونهم الطرف الأقوى على الساحة المحلية والوحيد الذي يكشف دائماً خفايا مخططاتهم العنصرية التي دوماً تسعى إلى إقصاء الآخر والاستحواذ على المناصب السيادية في الدولة وهذا هو ديدن الإخوان منذ عقود .

وهنا يرى مراقبون أن فشل الإخوان المتكرر في جلب التأييد لهم من دول الجوار فضلاً عن الساحة المحلية في تنفيذ ما يحلمون به قد خلق عندهم نوعاً من الهستيريا حيث أصبحوا يكشفون عن مخططاتهم ونواياهم المبيتة للشعب والوطن بأنفسهم .

وإلا ما دليل غياب قوات الأمن من شوارع مدينة سيؤن وغياب الحراسات عن المقار الأمنية  والمصالح العامة ليلة مهاجمة القاعدة لسيئون مطلع هذا الأسبوع ؟!!! وما دليل استثناء فرعي بنك سبأ والتضامن التابعين لأولاد الأحمر من النهب والتفجير بسيئون ؟!! أيضا لماذا عادت الهجمات على معسكر الصمع بمنطقة أرحب ومن الذي وقف خلفها ؟!! أيضاً السيارة المفخخة والتي استهدفت عددا من المواطنين من أبناء مديري الغيل في محافظة الجوف ما المغزى من ورائها ؟!! وفوق هذا وذاك ما يحدث في عمران من تأجيج مستمر وتوتر متواصل ..

كل تلك التساؤلات ترد عليها جرائم إرهابية حملت بصمة الإخوان وبكل تأكيد وهذا سرد مختصر للإجابات من أرض الواقع .

غياب فاضح لرجال الأمن قبيل مهاجمة القاعدة لسيئون !!

حيث قال حلف قبائل حضرموت في بيان أصدره عقب الهجمات الإرهابية على مدينة سيؤن أن حلف قبائل حضرموت يستنكر الهجوم الإرهابي على مدينة سيئون الآمنة والذي استهدف مرافقها الحكومية والأمنية والمصرفية الهامة التي تقدم خدمات للموطنين ونهبها ومن ثم إحراقها وأثار الرعب والخوف بين المواطنين الآمنين .

مشيراً إلى أنه قد تمت مهاجمة المدينة مساءً بأعداد كبيرة من السيارات تقدر بنحو 30 سيارة في ظل غياب أمني فاضح يطرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول دخول هذا الكم الهائل من السيارات التي استخدمت في الهجوم الذي أستمر لأكثر من 5 ساعات دون أن تتحرك لحظتها أي من الألوية العسكرية التي تحيط بمدينة سيئون من كل الاتجاهات والتي فضلت الحركة صباحاً بعد مغادرة المهاجمين للمدينة !!

 مضيفاً لقد أصبح واضحاً لكل أبناء حضرموت بأن القوى المتنفذة التي تنهب ثروات حضرموت هي وراء كل ما يحدث من إرهاب وخلط الأوراق في حضرموت وزعزعة أمنها واستقرارها وصنع الفوضى.

لقد حذر حلف قبائل حضرموت مراراً وتكراراً هذه القوى من استمرارها في العبث بحضرموت ومقدراتها ونبه  السلطات الحاكمة ممثلة بالأخ الرئيس هادي إلى خطورتها وخطورة ما تفعله في حضرموت وأن عليه سرعة تنفيذ مطالب الحلف وتسليم مهام أمنها لأبنائها بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت وأنه الأقدر على حفظ أمن حضرموت دون سواه .

اتهامات للصوملي بالتواطؤ مع المهاجمين !!

وعلى ذات الصعيد وجه العديد من الكتاب والمحللين اتهامات صريحة إلى اللواء الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى في إشارة إلى وجود مخططات مسبقة وبالتنسيق بين الجماعات المهاجمة والصوملي والذي قيل إن له ارتباطات مباشرة مع قائد الجناح العسكري للإخوان. وهو ما قاله الكاتب صلاح عمر البيتي في مقاله تحليل له حيث قال :

أنه من المعروف للقاصي والداني أن في عهد تسلم الجنرال محمد الصوملي قبل ثلاثة أعوام لمنصبه قائداً للواء 25 ميكا المرابط على مشارف مدينة زنجبار عاصمة أبين برتبة عميد ركن ، تمكّن تنظيم القاعدة أو ما يسمى بأنصار الشريعة من إسقاط محافظة أبين  ووصف حينها بأنه تواطأ مع تلك العناصر الإرهابية للسيطرة على أبين سوى بسحب وحداته منها أو بتسهيل تمكينهم من الاستيلاء على ترسانة سلاح اللواء .

ولأنه أضطلع بذلك الدور ، أو على الأقل ، سقطت أبين في عهد قيادته العسكرية لها تولى الرئيس هادي تغييره وأصدر بنقله من أبين الى وادي حضرموت ليتولى المسئولية العسكرية هناك ، في إطار ما سماها فخامته بإعادة هيكلة القوات المسلحة ـ سوى بإرادته أو مراضاته لأحد قطبي النفوذ العسكري في البلاد المحسوب الصوملي من تابعيه ـ مع ترقيته الى منصب قائد للمنطقة العسكرية الأولى ، وترفيع رتبته الى لواء ركن .

متسائلاً هل أقدم الرئيس هادي على هذا الأجراء لتحاشي بقاء الصوملى في أبين  لكي لا تسقط أبين مرة أخرى بأيدي تنظيم القاعدة بعد استعادة الدولة لها ؟ !! أم لكي لا يتكرر تواطؤه مع القاعدة  في ظل عدم نقله منها  وتعود مرة أخرى القاعدة للاستيلاء والسيطرة على أبين !!

وخلال قيادته العسكرية لوادي حضرموت ، استطاع تنظيم القاعدة ليلة الجمعة 24 مايو الجاري  من غزو حاضرة الوادي العاصمة سيئون بعشرات السيارات المقلة لعناصر التنظيم المدججة بمختلف أنواع وأحجام السلاح في غياب تام للنقاط العسكرية في الطريق الى سيئون التي قيل أنها انسحبت بشكل فجائي  وفق الكاتب البيتي والذي يضيف : في مشهد شديد التطابق مع ما جرى في زنجبار وتمكنت تلك العناصر الإرهابية بنيران أسلحتها وتفجيرات مفرقعاتها في الهجوم على 3 بنوك حكومية ومبنى البريد ومقار المنطقة العسكرية والأمن العام ، والقومي ، والسياسي ، والبحث الجنائي ، والمرور ، مجمع السلطة المحلية ، الى أن أحكمت سيطرتها عليها  وتباينت فيما بعد الأنباء حول قيامهم من عدمه ، بعمليات نهب ضخمة للأموال من تلك البنوك ، شبيهة بالتي اغتنموها من البنك المركزي بزنجبار وبلغت مابين 2 ـ 3 مليارات ريال ، خلال قيادة الصوملي العسكرية لأبين  وقبيل انبلاج شمس السبت اختفى المهاجمون من سيئون بعد التقاط الصور التذكارية لهم أمام قصر سيئون ومعالمها وسط المدينة ، في هيئات فاضحة لهدوئهم وفاردة لابتساماتهم العريضة.

المهاجمون يستثنون بنوك أولا الأحمر من النهب !!

إلى ذلك أشار الكثير من المراقبين إلى المهاجمين الذين نهبوا عددا من المصارف والدوائر العامة في سيؤن وهي ( البنك الأهلي ،البنك الزراعي “كاك بنك” ، بنك اليمن الدولي ومكتب البريد ) قد استثنوا بنك سبأ الإسلامي و بنك التضامن الإسلامي ) واللذين يعودان إلى ملكية أولاد الأحمر !!! وهنا ما يؤكد أن العملية كانت مدبرة وبالتوافق مع القائمين على قيادة الأمن في المدينة وقيادة تلك المصارف المستثناة من النهب والتدمير وفق المراقبين .

تهديدات  بهجمات مماثلة في العاصمة !!

وفي ظل هذه الدلائل الدامغة التي تشير وبالصراحة إلى الأطراف التي تقف وراء هذه الهجمات الإرهابية على سيؤن فقد ترك المهاجمون رسالة تهديد وصفت بالصريحة للرئيس هادي تفيد بأن المهاجمين يستنفذون مثل تلك الهجمات في العاصمة صنعاء وهو ما اعتبره المحللون دليلا آخر يعكس الأمن الذي كانت العناصر المهاجمة تحظى به حيث أمضت وقتا طويلاً بداخل البنك بدون خوف أو مقاومة وهو ما جعلها تكتب مثل هكذا عبارة !!!

التقارير الأمنية تضلل الشعب  !!

وفيما يخص التقارير الأمنية التي صدرت عن الجهات الأمنية في سيؤن وغيرها حول طبيعة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها عدد من المواقع الأمنية والمصالح العامة في سيؤن وحول أعداد القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين فقد تبين أن العدد الذي أورده موقع الجيش الرسمي (26 سبتمبر ) أرقام غير صحيحة وتمثل معلومات مضللة اعتبرها الكثير من المحللين تضليلاً متعمداً من قبل الجهات المعنية للتغطية على فضيحة هروبها من سيئون وتركها خالية لعناصر الإرهاب ولمدة خمس ساعات متتالية .

حيث زعم الموقع المذكور أن قتل المهاجمين يزيد عن الـ15 فيما جرح عدد آخر وهو ما كشفت آخر المعلومات كذبه حيث تبين أن عدد قتلى المهاجمين 4 فقط و جريحان !!

انفجار سيارة مفخخة في الجوف ومقتل 6 مواطنين !!

وقبل هذه الهجمات الإرهابية بساعات وعلى صلة بما يحدث في عمران من تأجيج وتعزيزات مسلحة من قبل الإخوان (الإصلاح ) بمحافظة عمران والتي تأتي بعد أن عجزت في جر الجيش إلى تفجير الحرب مع أنصار الله لتحقيق مصالحهم كشفت معلومات مؤكدة نشرتها الهوية في عددها الماضي تفيد أن الكثير من عناصر الإرهاب الفارة من شبوة وأبين قد تم تهريبها من خلال قيادات إخوانية وعبر مأرب مروراً بالجوف ووصولاً إلى عمران للمشاركة في القتال معها ضد قبائل عمران الموالية لأنصار الله والتي كشفت مخططاتها الدموية التي صاغتها تلك القيادات بالتعاون مع محافظ عمران والتي على إثر كشفها عمل عدد من أبناء مديرية الغيل بمحافظة الجوف على تامين مناطقهم ومنع تسلل عناصر الإرهاب إلى محافظة عمران عبر مناطقهم الأمر الذي شكل تهديداً مباشراً لخط سير تلك العناصر ما دعاها إلى تفجير سيارة مفخخة في مديرية الخيل وفي الطريق المشارة إليها يوم الجمعة الماضية  الأمر الذي أدى إلى مقتل 6 مواطنين وجرح آخرين

حيث قالت مصادر محلية إن سيارة من نوع هايلوكس غمارتين انفجرت في نقطة أمنية في مديرية الغليل بمحافظة الجوف ما أدى إلى مقتل نحو ستة أشخاص اثنان منهم من أشراف مجزر وثلاثة من أهالي الجوف فيما لم تعرف هوية السادس.
هذا وفق المحليين دليل آخر يكشف وبشكل أوضح الجهات التي تقف وراء هجمات سيئون وتوتر الأوضاع في عمران .

جناح الإخوان العسكري يهاجم معسكر الصمع !!

إلى ذلك وبعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة سيئون في حضرموت وبعد ساعات تعرض معسكر الصمع لهجوم من قبل عناصر مسلحة وصفت بالمتطرفة بعد ساعات من ضربة جوية، نفذتها طائرة بدون طيار على منزل في منطقة بني أحكم، بمديرية أرحب، التابعة لمحافظة صنعاء عصر السبت المنصرم .

حيث اتهمت أطراف سياسية عناصر متطرفة من مسلحي القاعدة والإخوان  بمهاجمة معسكر الصمع، ردا على الغارة التي استهدفت سيارة ومنزل (نبيل محمد عايض الحكمي) احد أقارب القيادي الاخواني منصور الحنق.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة استمرت لعدد ساعات ليل السبت.
و تقول تقارير إعلامية  إن معسكرا تدريبيا للعناصر الجهادية  يتواجد في مديرية أرحب و يحوي عناصر شاركت في مهاجمة معسكرات الجيش في العام 2011م .
و حسب تلك التقارير  تشارك بعض تلك الجماعات في الحرب الدائرة في محيط مدينة عمران، بين القبائل و قوات القشيبي و مسلحي الإصلاح.
وكانت مصادر قبلية في أرحب أكدت مطلع هذا الأسبوع أن الغارة الجوية التي شنت مساء السبت استهدفت سيارة نبيل محمد عايض الحكمي.

ووفقا للمصادر التي تحدثت مع الوطن إن السيارة كانت متوقفة بجوار منزله وهروب المسلحين المشتبه انتماءهم للقاعدة من المنطقة ولم تسفر الضربة عن سقوط أي ضحية .

وباستهداف الطيران لمنطقة أرحب  عدها مراقبون رسالة لتجمع الإصلاح الذي تعد أرحب أحد معاقله ومعقل رجل الدين عبد المجيد الزنداني المرجع الديني الكبير لحزب الإخوان ( الإصلاح ) وأحد المطلوبين للحكومة الأمريكية.

وقد دفع هذا الهجوم بقوات مكافحة الإرهاب فجر الأحد المنصرم إلى تنفيذ عملية خاطفة في المنطقة المذكورة لملاحقة عناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة في منطقة بيت العذري الواقعة بالقرب من معسكر الفرقة في مديرية أرحب محافظة صنعاء حيث أسفرت عن مقتل 2 من العناصر واعتقال 4 آخرين.

من جانبه قال مصدر محلي من منطقة أرحب إن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 7 إرهابيين 2 منهم سعوديون  و2 من أرحب أثناء ملاحقتها لعناصر من تنظيم القاعدة في منطقة بيت العذري كما اعتقلت أحد الأشخاص ويحمل الجنسية الكندية بالإضافة إلى اعتقال شخص آخر من منطقة بيت خيران وامرأتين من بني الحارث.

وكان مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا قد صرح أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات استخبارية تفيد بتواجد ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إحداها متواجدة في مديرية أرحب بمنطقة بني حكم وقرية بيت العذري كانت مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة بالإضافة إلى خليتين متواجدتين بأمانة العاصمة في حي شملان وشارع تونس تختبئ فيها عدد من العناصر الإرهابية التي كانت مكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيالات والاستهداف لرجال الأمن والجيش وإقلاق الأمن والسكينة العامة للعاصمة وعلى إثر هذه المعلومات نفذت الأجهزة الأمنية والاستخبارية صباح الأحد عمليات نوعية واستباقية استهدفت تلك الخلايا الإرهابية نتج عنها تدمير ثلاث سيارات تابعة لعناصر التنظيم إحداها مفخخة وتدمير براميل تحتوى على مواد متفجرة وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر الخلية، بالإضافة إلى مصرع عنصرين إرهابيين وإصابة عنصرين آخرين وإلقاء القبض على مجموعة من العناصر الإرهابية”.

وأضاف: أن التحقيقات الأولية جارية مع العناصر المضبوطة وسيتم إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل والرادع”.

و أشار المصدر إلى أنه نتج عن تلك العمليات استشهاد جنديين وإصابة أربعة جنود آخرين بإصابات مختلفة.

الأحمر  يراوغ الرئيس !!

وأمام كل تلك المعلومات فقد كشفت صحف محلية يومية عن أن اللواء علي محسن الأحمر عرض استقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن غير أن الرئيس عبد ربه منصور هادي  رفضها .

وهو ما اعتبره العديد من المحللين عبارة عن نوع من المراوغة للرئيس هادي التي اعتاد عليها الأحمر كما تعد نوعا أيضا من المغالطة للرأي العام.

مشيرين إلى انه من الأحرى لمحسن ترك تلك المراوغات والعمل على وجهه السرعة على تسليم حديقة 21 فبراير  (الفرقة سابقا) إن كان يهمه أمن واستقرار الوطن فعلاً .
وأوضحت تقارير صحفية أن محسن عرض على هادي إن يستقيل من منصبه ويعتزل العمل العسكري والسياسي إن كان ذلك ما يريده هادي.
وان محسن اشتكى من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد  أعقبها بالقول: “إذا كنت تريد مني الاستقالة فسأستقيل وأسافر للإقامة في الحديدة ولا أتدخل في أي شيء”.
وحسب المصادر قال محسن لهادي: “محمد ناصر احمد سيخذلك  مثلما خذل (الشيخ سنان أبو لحوم) الرئيس إبراهيم الحمدي.
فيما أفادت مصادر بأن الرئيس هادي رفض عرض الاستقالة .

يذكر أن علي محسن يضغط مع التجمع اليمني للإصلاح وأولاد الشيخ الأحمر لإشراك الجيش في المعارك الناشبة بينهم وبين أنصار الحوثيين في عمران في حين يرفض الرئيس ووزير دفاعه ذلك.
وشن الجيش حربا ضد القاعدة في أبين وشبوة  قبل 3 أسابيع  بمعزل عن مشاركة ألوية وقيادات عسكرية معروفة بقربها من قائد الفرقة الأولى مدرع سابقا فيما شهدت تلك الحرب تبرما ورفضا من العديد من القيادات الإخوانية والتي تقدمت بعدة طلبات إلى الرئيس هادي بضرورة وقف الحرب على القاعدة وفتح حوار معها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى