تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الرئيس الشهيد صالح الصماد رجل الدولة الخالد في الذاكرة الوطنية

الهُوية نت || تحليل _ رضوان الصلوي :

تحل الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد في ظل تطورات واحداث وانتصارات سياسية وعسكرية وامنية استراتيجية غيّرت الكثير من المعادلات كان له بصماته في صنعه في حياته وبعد استشهاده..

تولى الرئيس الشهيد صالح الصماد المسؤولية في ظل ظروف بالغة الخطورة والتعقيد كان فيها منصب الرئاسة مغرماً لا مغنماً وتكليفاً لا تشريفاً، فكان عند المستوى وحسن الظن فحمل الأمانة بحقها وتصدر الصفوف سواء على جبهات القتال أو في جبهات العمل والإنتاج يواصل ليله بنهاره يوجه ويشرف ويقيم النتائج حتى يطمئن إلى أن كل مهمة قد أنجزت كما هو مخطط لها..

كان بسيطاً على شعبه يخالطه ويقاسمه الألم والأمل، كما كان في المقابل شديد البأس على اعداء الوطن مقاتلاُ عنيداً لا يستسلم لسلطان الخوف أو اليأس والإحباط..

حمل مشروع الدولة كقضية وطنية نبيلة تستحق كل البذل والعطاء والتضحية باعتبار بناء الدولة هي كلمة السر لعودة اليمن إلى الواجهة واستئناف دوره الحضاري التاريخي المجيد..

ولم يكن مشروع الدولة لدى الرئيس الشهيد صالح الصماد تصوراً رومنسياً حالماً منعزلاً عن الواقع، بل كان مشروعاً واقعياً قابلاً للوجود والنماء والتطور، وبهذا كان الهدفَ الأبرزَ لتحالف الاحتلال وكل قوى الشر المتربصة باليمن والساعية إلى إفشال أي مشروع حقيقي لبناء دولة يمنية قوية وآمنة ومزدهرة، وكان يعلم ذلك لأنه لم يخف ولم يهب ما يخطط له الأعداء فقد ظل يعمل تحت الشمس وليس من داخل المكاتب الفارهة والمكيفة لقد كان عاشقاً للشهادة فنالها ليخلده التاريخ في سِفر المجد والخلود الذي لا يتسع إلا للعظماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى