لشباب وشابات المؤتمر الشعبي..

تمام زايدوا على رعاة الفساد من لصوص الثورة والسلطة، وقولوا: “سلام الله على عفاش” أو ما شئتم أن تقولوا، لكن..
لكن
حذارِ أن تُصَدّقوا شعاراتكم..
فلأنتم أصدق وأنزه من صالح ومن خلفائه.. وفيكم الآلاف ممن لديهم من الوطنية والكفاءة ما يفوق صالح وأحمد وهادي ومحسن واليدومي وغيرهم..
الرهان عليكم كركيزة لتوازن البلد في مرحلة يحاول فيها غولٌ مشوّه الخَلْق والضمير؛ أن يبتلع البلاد بما ومن عليها .. وبمبرر “الثورة”.
“صالح” مرحلةٌ انتهت.. ولم تنتهِ..
هو أقر بعظم لسانه، وعلى الهواء، أن هؤلاء الذين يحكمون الآن هم جميعا من “بقاياه”..
فإن كنتم تحبونه فعلا فإن أفضل تكريمٍ منكم له هو أن تناضلوا مع بقية اليمنيين لتنظيف الوطن من “بقاياه” هذه..
ولكم أن ترفعوا له قبعات التحية إن هو ساعدكم ومرر إليكم الملفات العفنة التي يحتفظ بها عن شركائه السابقين/ الحكام الحاليين.. (إسألوه: لماذا يستمر حتى اللحظة في التغطية على ما لا يحصى مما يعرفه من فضائح محسن مثلا؟!!).
أما أبعد من ذلك فلا تذهبوا..
اتركوه يستجم في مزارع العنب أو يفسبك أو يمارس البولينغ أو يقضي بقية حياته كيف يشاء..
الذي أمامكم هو مستقبلكم أنتم، أما مستقبل “صالح” فقد أصبح خلف ظهره.