القدس

حكومة رام الله: السيادة والحدود أساس أي مفاوضات

أكد مجلس الوزراء برام الله أن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية يمثل المنطلق لنجاح أية مفاوضات مستقبلية، ويحل معظم قضايا الوضع النهائي.

وشدد المجلس خلال جلسته الأسبوعية الثلاثاء على أن تهرب الحكومة الإسرائيلية من بحث قضية ترسيم الحدود وتخلي الإدارة الأمريكية عن إلزام الاحتلال بتقديم تصورها حول الحدود أدى لعدم تحقيق أي تقدم خلال هذه الفترة.

وأوضح المجلس في بيانه الختامي أن عدم جدية الحكومة الإسرائيلية بإجراء مفاوضات حقيقية سيفشل أي مفاوضات مستقبلية وأن هدف “إسرائيل” هو التهرب من تنفيذ أي التزام.

وأكد مجلس الوزراء على أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة لا بد أن تقوم على وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس وأن مشروعنا الوطني لا يكتمل دون قطاع غزة.

وشدد على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب تنفيذها فوراً من أجل إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين شطري الوطن.

ودعا المجلس كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتقديم مصلحة فلسطين وقضيتها وشعبها على أية مصلحة أخرى وفاء لدماء شهدائنا وآلام جرحانا ومعاناة أسرانا.

من جهةٍ أخرى، أكد المجلس أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في حملات التهويد للمدينة المقدسة وانتهاكاتها اليومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية يؤكد كذب ادعاءات “إسرائيل” بحرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.

وحذر المجلس من أن مضي “إسرائيل” في انتهاكاتها الفظة وممارساتها المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، إنما يقود المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها.

كما شدد على أن ضمان حقوق العمال يقع في صلب أولويات الحكومة التي تعمل على إرساء وترسيخ أسس المساواة والعدالة الاجتماعية بكل مكوناتها، واتخاذ كل ما من شأنه حماية حقوق العمال وضمان الحريات النقابية، ومكافحة عمالة الأطفال وكل أشكال العمل القسري، ووقف التمييز في الاستخدام والمهنة.

وفي السياق، صادق المجلس على خطة التنمية الوط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى