شريط الاخبارعناوين مميزةمحافظاتمحلية

بالأسماء والصور : الأجهزة الأمنية تضبط خلية إجرامية وتحبط مخطط سعودي لاستهداف العاصمة بسيارات مفخخة

الهُوية نت || صنعاء :

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إجرامية وإفشال مخطط لجهاز الاستخبارات السعودي الذي كان ينوي عبر من جندهم القيام بأعمال تخل بأمن وسلامة الوطن والمواطن .

وأوضحت الأجهزة الأمنية في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 15 مارس   أن العدو قام بتجنيد خلية وتجهيز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الحرة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة التي ينعم بها المواطنين.

وأشارت إلى أنه وفي إطار المتابعة لأنشطة العدو، رصدت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد قيام الاستخبارات السعودية بتجنيد عناصر من الخونة المنافقين المتواجدين في مأرب لتجهيز ثلاث سيارات مفخخة وهي (سيارة فورنر”صرف” – سيارة كيا نوع لوتس–سيارة نوع تريوس) وذلك بقصد استهداف أماكن حيوية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات الحرة.

وبناءً على المعلومات الاستخباراتية عملت الأجهزة الأمنية على نشر وتوزيع فرق التحري والرقابة والفرق الهندسية وفرق المهام النوعية في محيط الأماكن المستهدفة، ورفع حالة الجهوزية والحس الأمني وإعادة التموضع والانتشار واستحداث نقاط تفتيش، والتعميم على أنواع السيارات المفخخة في النقاط الأمنية والتشديد في المنافذ البرية .

كما قامت الأجهزة باستصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقاً للقانون لمن تورط في هذه المؤامرة، وبعد مباشرة الإجراءات خلُصت النتائج الأولية إلى كشف المتورطين في الخيانة والمرتبطين بالاستخبارات السعودية على رأسهم المدعو (ناجي علي سعيد منيف) (قائد الشرطة العسكرية بمأرب) التابع للخونة المنافقين رئيس الخلية، والمدعو عدنان أحمد محمد الضيائي (ضابط في قوات الأمن الخاصة) التابعة لمليشيا الاحتلال والمدعو مانع محمد يحيى سليمان (رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة) .

وأوضح البيان أنه ومن خلال الرصد والتتبع تبين أنه تم تكليف المدعو أحمد محمد علي الصغير السعيدي (تاجر سيارات) بلقاء المتهم صدام راجح علي الحاج الجائفي (سائق قاطرة) في محطة بن معيلي وإعطائه مبالغ بالريال السعودي مقابل أجور إيصال السيارات المفخخة إلى صنعاء، وأثناء وصول سائق القاطرة (الجائفي) إلى منطقة الحزم بمحافظة الجوف قام بإنزال السيارات من على القاطرة والسفر بالسيارة الكيا المفخخة إلى أمانة العاصمة وركنها أمام منزل عمه، والطلب من نسبه المتهم عز الدين نبيل محمد السميني السفر معه إلى محافظة الجوف مع عائلته لغرض تهريب السيارتين المتبقيتين (سيارة نوع فورنر “صرف”– سيارة نوع تريوس) من نقاط العبور إلى صنعاء.

ومن خلال الرصد والتتبع تبين أن المدعو أحمد السعيدي (تاجر السيارات) قام بالتواصل مع أخيه المتهم يوسف محمد علي الصغير السعيدي طالباً منه إيجاد شخص لكي يقوم باستلام السيارات المفخخة، على إثر ذلك قام المتهم يوسف السعيدي بالتواصل مع المتهم أسامة كمال محمد علي الذماري (ساعي في شراء سيارات) والذي وافق على إخفاء السيارات في حوش بعيداً عن الأنظار.

ووفق معلومات الرصد والتتبع والتحقيقات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية تبين أن المتهم سلطان محمد علي الواقدي تم تجنيده في محافظة مأرب من قبل المدعو أحمد السعيدي (تاجر السيارات) والمدعو مانع سليمان (رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة) التابعة لمليشيا الاحتلال في مأرب حيث تم وعده بحل قضيته (مشكلة على قطعة أرض) مقابل استلام السيارات المفخخة وتوزيعها على بقية أفراد الخلية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات المستهدفة.

وبحسب ما كشفت عنه إجراءات جمع الاستدلالات واعترافات عناصر الخلية، فإن الاستخبارات السعودية أعدت الخطة الإجرامية بمساعدة أدواتها من مليشياتها في مأرب بالاستفادة من سائقي وسائل نقل ثقيل كغطاء لنقل السيارات المفخخة المعدة للتفجير، والرفع من سعر تكلفة النقل، واستخدامها لعناصر تعمل في التجارة كغطاء لاستلام السيارات المفخخة بعد وصولها إلى الأماكن المطلوبة للتنفيذ، وكذلك استخدام العنصر النسائي أثناء عملية تهريب السيارات المفخخة من نقاط التفتيش، واستغلال ظروف الناس وحل بعض إشكالياتهم لإقحامهم في أعمال إجرامية تمس بأمن الدولة.

وأكدت الأجهزة الأمنية، أنها ما زالت تتابع إجراءات القضية إلى حين تقديم كل من تورط للعدالة .

ودعت الأجهزة الأمنية كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا .. كما دعت الأجهزة الأمنية، المواطنين لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات تزعزع الأمن وتقلق السكينة العامة.

وهذا صور واسماء المتهمين في الخليلية المضبوطة :-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى