تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

تحالف الاحتلال يبتز الجنوب بورقة الاقتصاد .. تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير  _ عفاف البيليلي :

تحالف الاحتلال الذي يقود حربا على اليمنيين منذ نحو سبع سنوات لا يفرق حال تدميره مقدرات اليمن بين اليمنيين حتى أولئك الذين فرض سيطرته على مناطقهم والدليل على ذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظات المحتلة بسبب أطماع التحالف وغباوة ميليشياته، وفساد حكومة هادي..

فسياسة دول تحالف الاحتلال وحكومة هادي التدميرية  لم يسلم منها أحد في اليمن حتى مدن ومحافظات الجنوب المحتل على اختلافها..

وكعادته يلجأ التحالف في كل مرة إلى الورقة الاقتصادية من أجل تمرير أجنداته ومخططاته وخير دليل على ذلك هي المدن التي يدعي أنه حررها واعاد ما يسمى الشرعية اليها من أجل واقع أفضل بزعمه لكنها اليوم تعيش الأزمات تباعاً بسبب التحالف وميليشياته..

ورغم وجود الموارد الاقتصادية والموانئ الاستراتيجية في كثير من مناطق الجنوب والتي تستقبل سفن البضائع وسفن المشتقات النفطية الا ان التحالف وحكومة هادي قررت  أواخر ديسمبر الماضي، حصر استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية المستوردة على شركة النفط اليمنية بعدن ناهيك عن المحافظات المنتجة للنفط كشبوة وحضرموت ما تسبب في  أزمة خانقة في المشتقات النفطية

الأشد والأنكى أن حكومة معين عبد الملك وفي ظل  ما سمّته مساعيها لرفد الخزينة العامة، بالأموال اللازمة لإنعاش الاقتصاد المنهار في اليمن  وجهت شركة النفط في عدن إلى رفع أسعار الوقود بنسبة 30% في المناطق التي تسيطر عليها وسط تحديات اقتصادية متفاقمة  بعد أن فقدت العملة أكثر من 300 % من قيمتها منذ العام 2018.

مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية، بشكل أصبح المواطنون أمامه عاجزين عن تأمين احتياجاتهم من الطعام.

رفع سعر المشتقات النفطية وانهيار العملة خلقا موجة سخط بين المواطنين، الذين اعتبروا أن الحكومة تحاول معالجة إخفاقاتها على حساب الشعب في حين تقف عاجزة أمام التحالف الذي يساهم في اغراق الجنوب في الازمات السياسية والاقتصادية..

ناشطون قالوا إن التحالف له اليد الطولى فيما يحدث في الجنوب وأكدوا أن وعوده بيمن أفضل ذهبت أدراج الرياح وتحمّل تبعاته المواطن الذي لا يجد من يحميه من بطش وابتزاز تحالف الاحتلال الذي يستخدم الاقتصاد لسحق اليمن واليمنيين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى