تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

مخاطر استدعاء الكيان الصهيوني إلى البحر الأحمر وباب المندب

الهُوية نت || تحليل _ رضوان الصلوي :

تهرول أدوات تحالف الاحتلال نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني كلا على طريقته يقدم فرض الولاء والطاعة للكيان الغاصب ويستدعيه للحضور والبسط والسيطرة على أهم المواقع الاستراتيجية في البر والبحر..

دخلت أدوات تحالف الاحتلال مارثون التطبيع مع الكيان الصهيوني وذلك في ظل الحديث عن قرب حدوث تسوية سياسية محتملة فبعد الانتقالي ثم هادي وحكومته هاهو طارق عفاش الذي كان يأتي إليه الضباط الصهاينة إلى المخاء يذهب إليهم اليوم إلى شرم الشيخ لينال المزيد من الرضاء والبركة ويقدم فروض الطاعة والإذعان لأسياد أسياده الذين وضعوه حارس بوابة في اهم منافذ اليمن والعالم لما يتمتع به من مهارات خاصة في الطاعة العمياء والاستعداد التام لتنفيذ كل ما يوكل إليه من مهام بالإضافة إلى المرونة الفائقة للانبطاح التام ذهب ليستدعيهم ليس كشركاء وإنما كقادة في محور الشر الذي تحشد إليه الإمارات كل عتلة المجرمين وبمباركة ودعم سعودي منقطع النظير  فإلى جانب الحضور الصهيوني المتنامي بأرخبيل سقطرى والذي كانت آخر ثماره المحرمة إنشاء قاعدة صهيونية إماراتية مشتركة في جزيرة عبد الكوري سيكتمل الطوق الناري بتمكين طارق للكيان الصهيوني من السواحل والجزر اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب..

هذا التكالب على تقاسم الجغرافيا اليمنية والذي يجري بأيادٍ يمنية ارتضت لنفسها أن تكون أدوات بناء لمشاريع الآخرين وأدوات هدم للمشروع الوطني يحتم على كل القوى الوطنية الحرة والشريفة التصدي الحازم لهذا المخطط الإجرامي الذي لم يعد في إطار التصورات والسيناريوهات المحتملة بل أصبح واقعاً ينفذ على الأرض..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى