تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

شرعية الخيانة وقشة التطبيع .. قراءة  تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ رضوان الصلوي :

كشف عبدالعزيز المفلحي مستشار هادي توجها لدى حكومته للتطبيع مع الكيان الصهيوني في محاولة أخيرة للهروب من حتمية السقوط بعد أن ضاقت أمامهم فرص البقاء..

بعد أن ضاقت بها الأرضُ اليمنية بما رحبت وتقلصت أمامها مساحات المناورة وضاقت بها حتى صدور تحالف الاحتلال لم تجد شرعية الخيانة ما تتعلق به سوى قشة التطبيع مع الكيان الصهيوني..

هذا ما جاء على لسان عبد العزيز المفلحي مستشار هادي الذي حاول يغازل الكيان الصهيوني حين قال إن الدول المطبعة بحثت عن مصالحها المشتركة وعلينا أن توحد حول مصالحنا المشتركة ولم ينسَ المفلحي الإكليشة المعتادة التي غالبا ما يغلف فيها المطبعون خياناتهم وهي شرط إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وهو الشرط الذي يسقط مع أخر إشارة في توقيع على اتفاقات التطبيع التي تبقى وتستمر وتسقط الدولة الفلسطينية والقدس الشريف..

وقد سبق هادي وحكومته، المجلس الانتقالي في مغازلة الكيان الصهيوني إلى حد الانبطاح المجاني وتوقيع شيك على بياض حتى والمجلس ما يزال مكتوباً بالقلم الرصاص..

هذه الهرولة وهذا الغمز بالظلام يعكس عمق الأزمة والخطر الوجودي الذي يعيشه هؤلاء الأدوات فيظنون أن قشة التطبيع مع الكيان الصهيوني هي الكفيلة بإنقاذهم من الغرق تماما ككل أصحاب الطموحات غير المشروعة والأحلام الحرام الذين يجدون بالاتجاه نحو التطبيع اتجاها إجباريا عليهم المرور منه للوصول إلى غاياتهم باعتبار الكيان الصهيوني هو الباب العالي الذي تمر من خلاله كل الدروب إلى السلطة والثروة، وهذا ليس بشيء مستغرب على الأدوات فهم على دين مشغليهم من دول تحالف الاحتلال والوكلاء الحصريين للتطبيع في المنطقة وأئمة الانبطاح..

=———————————————-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى