اختلالات هيئة مستشفى الثورة بصنعاء .. آخر العلاج الكي
الهُوية نت || تقرير: عادل القاسم :
إدارة هيئة مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء واجهت عددا من موظفيها الذين ظهروا في تقرير سابق على شبكة الهوية يتحدثون عن اختلالات ويطالبون بالعدالة بإجراءات وصفت بالتعسفية واتهامات قيل إنها بطالة إلى جانب موجة من التهديد والترهيب
آخر العلاج الكي.. هذا المثل ينطبق مباشرة على إدارة هيئة مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء والتي اتخذت جملة من الإجراءات بحق عدد من الموظفين الذي قابلتهم كاميرا الهوية بشكل عفي خلال زيارتها إلى الهيئة ووجدوا معها فرصة للحديث عن جملة اختلالات مالية وإدارية حقيقية تقود المستشفى بعيدا عن مسار التصحيح الذي حددته الثورة وقيادتها والمسيرة القرآنية المباركة
اتخاذ جملة إجراءات مجحفة بحق موظفين بسطاء يطالبون بالعدالة وتأمين لقمة العيش يؤكد أن المعنيين في إدارة هذا الصرح الطبي الذي كان رائدا على مدى عقود يعتقدون خطأ سياسة أن تكميم الأفواه والاجتهاد في الترغيب والترهيب سيحجب رائحة العبث الحاصلة وسيخفي حالة التردي والانهيار الحاصل في الهيئة التي يخشى أنها تتعرض لتدمير ممنهج يخدم الطرف الآخر ويضر بالمصلحة العليا للوطن
لا مظلة لأي فاسد وليس من حق أي شخص أن يخون دماء وتضحيات الشهداء الأبرار في سبيل الإصلاح والتصحيح ومع توافر الأدلة والبراهين ستحمل الهوية صوت كل مواطن شريف إلى السلطات المعنية استجابة لتوجيهات قائد الثورة ورئاسة البلاد المشددة على التكاتف المجتمع لمواجهة الفساد والقضاء على الاختلالات
رحلة التصحيح والبناء لن تتوقف كما لا يمكن لأحد الوقوف في طريقها، وبناء عليه يجب على كل من ولي أمر شيء من مؤسسات البلاد أن يخلص ويجتهد في معالجة كافة الصعوبات التي تعرقل مسيرة التنمية وتشوه درب الدولة اليمنية الحديثة وحري بهيئة الثورة أن تنصرف عن محاولات عقاب البسطاء لتدرأ بذلك سود الافعال والتصرفات.
