استطلاعاتخاص الهويهشريط الاخبار

زواج اليمنيات بالأجانب .. تطور أم تهور؟!!

زواج اليمنيات بالأجانب .. تطور أم تهور؟!!

تزايدت ظاهرة زواج اليمنيات بغير اليمنيين بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث أصبحت الفتاة اليمنية التي تتزوج مواطنا أجنبياً خصوصا إذا كان في مثل سنها محسودة بين صديقاتها وأخواتها.
الزواج بالأجنبي أصبح حلم أغلبية الفتيات اليمنيات اللائي يعتبرنها فرصة لن تتكرر في حياتهن ،،، أسباب ذلك و انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا المحافظ نجدها في سياق الاستطلاع التالي الذي جمع أراء مختلفة حول ذلك ..
استطلاع / صابرين المحمدي

Fashion(22)

اليمني أفضل لهم
يقول خالد احمد والله لن يجدن أخواتنا أفضل من يغار عليهن ويحترمهن إلا من أبناء اليمن ..فمهما كان الاحترام والحب المتبادل بين اليمنية والأجنبي فلا بد أن يكون هناك عدم استقرار ولو جزء بسيط ..السبب الوحيد الذي جعل أخواتنا يفكرن بالزواج من أجنبي بسبب الواقع الذي نعيشه في وطننا الحبيب ..وكذلك جهل (البعض) في أسلوب التفاهم بين الزوجين هذا ما كان عليه الآباء والأجداد..أما في الوقت الحاضر فقد اختلف الوضع ..كون اغلب الجيل الجديد متعلما مثقفا يعي ماله وما عليه ..وفي الأخير لا يسعني إلا أن ندعو لاخواتنا بالستر والهداية ..

للهروب من الواقع
ويقول وائل حميد المتحضرات من اليمنيات، بعضهن يرغبن في الزواج من أجنبي لسبب شخصي محض. والبعض الآخر يرغبن في الخروج إلى العالم الآخر، حيث يجدن أنفسهن غريبات الدار والزوج والوطن، وعندها يا ليت العجلة ترجع إلى الوراء! عندما يذهب الشعور بتلك النزوة والتي سرعان ما تتبدد عند الوصول إلى سن العقل الكامل. قد جعل الله لكل قوم طباعهم وعاداتهم وحتى شكلهم ، ومن أراد أن يغير من ذلك أو يخوض تجربة الآخرين هم بلا شك سيجد نفسه ولو بعد حين في مكان غير مكانه مع أناس مهما حاول أن يتأقلم معهم إلا أنه يجد أنه مع أشخاص بطباع مختلفة بالفطرة يصعب الوصول إلى قراراتها.
ويضيف وائل أنصح بمن تفكر بهذا الأمر من أخواتنا أن تعيد التفكير مراراً وتكراراً لأنه وبصدق يحزننا كثيراً أن نجد منهن من تعيش حالة ذل اختارته بنفسها فلا تجد لحظتها أخا قريبا تحنق إليه.

المجال الاقتصادي يتحكم في ذلك
أما علي سعيد فيقول نحن اليمنيين نعاني من تدهور في شتى المجالات بداية بالاقتصاد ونهاية بالثقافة بعد ما كنا خير الناس على ارض الجزيرة العربية ، وحسب اعتقادي أن هذه لعنة الأقدار علينا فالذي كنت أتمناه أن اليمنية تتزوج من مسلم شرط أن يكون من أصل وفصل وأسرة عريقة مش لأنه أمريكي أو هندي أو بنغالي واللهث كله إما وراء المادة وأما الخروج للعالم الخارجي والتعري فاليوم تزوجت بهندي وجابته لليمن لينافس اليمني في الوظيفة أو ذهبت معه لبلده وأنجبت وصار لها أولاد هنود يطالبون بجوازات وامتيازات يمنية فالله المستعان على آبائهن الناقصين الذين لا يتورعون عن بيع أي شيء حتى بناتهم.

الزواج قسمة ونصيب
فاطمة محمد تقول أنا اعتقد وهذه وجهت نظري الشخصية أن الزواج قسمه ونصيب وعندنا مثل يقل مره مش من بلدي لا لي ولا ولدي فما بالك باليمنية العفيفة الشريفة لان لكل جنس ما جانس من العادات والأعراف والأخلاق والصفات وفي الأخير قسمه ونصيب.
توافقها الرأي ليلى سعيد التي تقول أولا وقبل كل شيء الزواج قسمه ونصيب والزواج بيمني أو غيره نجاحه يتوقف على التفاهم .
وتضيف أنا اعلم أن ما يدفع إخواني الشباب للرفض هو غيرتهم على بنات بلدهم وأما بالنسبة لي فانا ألاحظ فعلا الارتفاع في نسبة الإقبال على الزواج من غير اليمنيين ولكن الأسباب مختلفة .
أما بالنسبة لرأيي الشخصي ” فلا بديل عن اليمني الأصيل”ولو بكنوز العالم وبكل رجال الكون.

اليمني يختلف عن الجميع
تخالفها الرأي ريم صالح بقولها دائما نسمع زواجا وفخرا من بعض الأسر صاحبت النظرة القصيرة بالزواج من أجنبي ولكن لا تمر فترة وجيزة إلا وقد سمعنا بخلافات أو أن الزوج قد رحل أو طلق واعتبره أنا من وجهت نظري زواج متعة حتى يشبع رغبته الزوج ويخلص منها بعد ذلك أما ابن البلد المكافح المناضل فهو يضعها في رموش عينيه بغض النظر عن الناحية المادية.
وتضيف ريم يا أخواتي الزواج من أجانب ضياع للمستقبل العاطفي وبناء للمستقبل المادي محفوف بالخزي والعار عند النكسة فأرجو منكن التحرص .

يُغرر بهن
وليد عمر يقول أنا شخصيا اعرف حالات تم فيها زواج يمنيات من أجانب بسبب التغرير بهن والضحك عليهن من قبل الأجانب وتم حتى الآن هروب اليمنيات الى سفاراتنا والى اسر يمنية ويتم ترحيلهن الى ارض الوطن بعد أن أفتهم لهن بأنه مغرر بهن ومقارنه بالدول العربية الأخرى سلام الله على اليمن .
و يضيف وليد هناك معلومات تؤكد بان العربيات يفضلن الزواج من اليمنيين وأنا شخصيا أدعو الى الزواج بس من اليمنيات لان ما فيه اشرف منهن على وجه الأرض .

ولي الأمر مسؤول عن ذلك
ويقول احمد حميد أين ولي الأمر الذي هو المسؤول الأول ثم ولي الأمر المسؤول الثاني وأقصد به الحكومة التي يجب أن تضع ضوابط صارمة على المواطنين في كل شيء حتى السفر لا تترك لهم الحبل على الغارب ، ولا تعرف ماذا يحصل لمواطنيها من خير أو شر ، ويكفي ما نسمعه عن الزواج الذي حصل أثناء قدوم زوار من الدول المجاورة والذي فيه ما فيه من الظلم حيث لا يكن سوى زواج عبور ومتعة ومن ثم عود الزوج من حيث آتى والسلام …

الأسباب المادية تلعب دورا
تقول رؤى الموضوع معقد من ناحية الأسباب, لا أستطيع الجزم بأن الأسباب المادية قد تكون هي العامل المؤثر فقط, ولكن بلا شك ونتيجة للأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلد والفقر ستجد هناك ترابطا قويا لفكرة الزواج من خارج الجنسية لليمنية خاصة بالنسبة للفتيات.
وتضيف: أعتقد بالنسبة للشباب قد لا يكون هذا العامل الرئيسي من وجهة نظري من ناحية نجاح مثل تلك العلاقات, نجحت تجارب، وفشلت أخرى؛ لذلك قد لا أؤيد ذلك خاصة إذا حدثت مشاكل أدت للانفصال وقد حدثت كثيراً من ناحية الأطفال والحضانة ووضعهم القانوني وتوفير النفقة المعيشية لهم والالتزام بها.

تضيف رؤى أحياناً وهذه قضايا رأيتها بأم عيني لا يستطيعون رؤيتهم مطلقا, ولا ننسى أن القانون اليمني في هذا الجانب ضعيف جداً من ناحية التطبيق الملزم لضعف هيبة الدولة ككل, وسنجد في أدراج كثير من السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج ملفات لمشاكل تتعلق بهذا الجانب, من الجميل أن ننظر للمستقبل قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة من كافة الجوانب, غالباً العواقب المترتبة أكثر من المنفعة في مثل هذه الزيجات.

شروط السلطات
تطلب السلطات اليمنية توفر عدة شروط للموافقة على زواج غير اليمني من يمنية، من بينها أن يكون الزوج مسلماً، وحسن السيرة والسلوك، وخاليا من الأمراض المعدية، وأن لا يتعدى فارق السن بينه وبين من يريد الزواج منها 20 عاماً على الأكثر، كما تشترط أن يحصل المتقدم للزواج على أذن بذلك من سلطة بلده، وعلى موافقة وزارة الداخلية اليمنية. إلا أن بعض هذه الشروط يمكن تجازوها باستثناء يصدره وزير الداخلية اليمنية، بناء على طلب من سفارة بلد المتقدم للزواج.

وبسبب الفقر، تقبل بعض الأسر اليمنية، تزويج بناتها الصغيرات، لخليجيين يفوقوهن كثيرا في السن، حيث يمكن أن يكون الزوج في السبعينات أو الثمانينات من العمر، في حين تكون الزوجة دون العشرين. وفي حالات أخرى يكون الزوج من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو مصابا بأحد الأمراض الجلدية المزمنة مثل البهاق، و البرص.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى