جريمة إعدام الأسرى .. غضب وطني وصمت دولي .. قراءة تحليلية

الهوية نت || تحليل _ رضوان الصلوي :

يتصاعد الغضب الرسمي والشعبي وتتوالى ردود الافعال المنددة بجريمة اعدام الأسرى من قبل ميليشيا تحالف الاحتلال في الساحل الغربي فيما الصمت الدولي إزاء هذه الجريمة يضع الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام ..

ما تزال جريمة إعدام أسرى الجيش واللجان الشعبية من قبل ميليشيا تحالف الاحتلال في الساحل الغربي تشعل غضب الشارع اليمني باعتبارها جريمة تمس تعاليمَ الدين الإسلامي وقيم ومبادى وأخلاق اليمنيين الأصلية وروح القانون الإنساني الدولي والشرف العسكري..

هذه الجريمة البشعة التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء تهدد قواعد التعايش بين أبناء اليمن والنسيج الاجتماعي الذي بناه اليمنيون على مر العصور وحالة الغضب التي أعقبتها تؤكد أن السكوت على هذه الجرائم التي تكررت من قبل ميليشيات تحالف الاحتلال على أنها جرائم ممنهجة تقف وراءها أجندات إجرامية خفية يقف خلفها تحالف الاحتلال والقوى الدولية الداعمة له تهدف إلى إشعال الفتن وتغذي الأحقاد وثقافة الكراهية لتوجد أرضية خصبة للتناحر بين فئات المجتمع وتكرس حالة الانقسام والتشظي والذي يعمل عليها التحالف منذ اليوم الأول لشن حربه الهمجية على اليمن من خلال تفخيخ اليمن بالميليشيات المنفلتة من القيم والأخلاق لتقوم بهذه المهام القذرة وبالأجر اليومي وقد تبنى تحالف الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة بطريقة غير مباشرة حين اعترف بأن عملية انسحاب فصائله من الساحل الغربي تمت بأوامر مباشرة منه وهو بهذا يتحمل كافة المسؤولية القانونية على كل ما ترتب على ذلك الانسحاب ومنه جريمة إعدام الاسرى من قبل الفصائل التابعة له المريب بالأمر حالة الصمت العربي والدولي تجاه هذه الجريمة التي تمس كافة الأعراف والقوانين الدولية باستثناء استنكارٍ خجول من قبل القليل من المنظمات الحقوقية..

الأمر الذي يضع الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول هذه المواقف المتماهية مع المجرمين والتي تعطيهم الضوء الأخضر لارتكاب المزيد..