اخبار سياسيةشريط الاخبارمحلية

د.فارس السقاف : هجوم العرضي ليست عملية انتحارية بل استهداف لقائد التغيير فخامة الرئيس هادي..

قال مستشار الرئيس هادي لشؤون الدراسات فارس السقاف ان الهجوم على مجمع وزاره الدفاع  استهدف الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره قائد التغيير، وقال عندما عجزوا عن عرقلة مساعيه ذهبوا للقيام بهذه العملية وإن أخذت طابع القاعدة، ملمحا إلى وجود أطراف مشاركة، بيد أنه لا أحد يمكن أن يجزم أنها عملية انتحارية.

وقال «هناك تقاطع مصالح بين القاعدة ومن يريدون التخلص من الرئيس»، لافتا إلى أنه تم تسريب معلومات لهم لذا استهدفوا المستشفى، ومن ثم فهي ليست عملية عسكرية ولا محاولة للسيطرة على وزارة الدفاع.

وأضاف  في تصريح لصحيفه  “عكاظ ” السعودية كان من المقرر أن يزور الرئيس شقيقه في المستشفى، وقد سربت هذه المعلومات للمنفذين .11-12-13-918673944كاشفا عن أن القاعدة مخترقة للأجهزة الأمنية، كما أن الأجهزة مخترقة القاعدة أيضا، وأن طرفا ما قدم المعلومات لهذا وذاك. وكشف السقاف أنه تم تهريب الرئيس من المستشفى عبر منفذ إلى إدارة الشؤون المالية لوزارة الدفاع لينتقل إلى مكتبه، فيما تم استدعاء قواته الخاصة من منزله أثناء المواجهات وخلال دخولها تم قنص أحد قائدي سيارات الموكب وأحد الحراس من قبل المهاجمين الذين كانوا يتخفون في مبنى الشؤون المالية.

واضاف أن من نفذوا العملية الإرهابية في اليمن يرتبطون بمصالح مشتركة مع القاعدة، واعتبر أن الذين يقفون وراء الهجوم هم المتضررون من عملية التسوية والذين شعروا بأن الحوار الوطني شارف على النجاح، مؤكدا أن محاولات عرقلته لن تجدي، لكنه لم يستبعد وجود تواطؤ.

ووصف السقاف العملية بالخطيرة والمركبة، كاشفا ونفى مستشار الرئيس المعلومات التي تحدثت عن أن الرئيس عبد ربه منصور هادي دخل إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف قبل الهجوم، موضحا أن السيارة كانت تقل شقيقه المريض وأنه لم يكن معه حراسة كبيرة بل حراسته الخاصة وهي لا تزيد عن خمسة أشخاص، وعند حدوث الهجوم عمد نجل شقيقه إلى توفير الغطاء للرئيس وشقيقه، حتى آخر لحظة في حياته.

وذكرت الصحيفه من مصادر مطلعة، أن الرئيس هادي، أصدر أوامره لفصائل الجيش بما فيها حراسته الخاصة بتوحيد الزي العسكري ونوعية الأسلحة التي تميز القوات الخاصة عن بقية فصائل الجيش.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى