القرارات التعسفية السعودية سيف على رقبة المغترب اليمني .. تقرير مفصل

الهوية نت || تقرير خاص :

يعاني المغتربون اليمنيون من ظروف قاسية وقرارات حكومية سعودية تعسفية لا تراعي العهود والمواثيق والانفلاقيات بين البلدين

أزمة المغتربين اليمنيين في السعودية  أضحت  قضية رأي عام في البلاد التي تواجه أوضاعا إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة صنعها تحالف الاحتلال بحربه وحصاره

مليونا مغترب يمني في السعودية عليهم دائرة السوء وأصابتهم مخافة الترحيل ولعنة الكفيل

ما إن تنته مؤامرة على المغترب حتى تأتي أخرى.. المغترب اليمني ليس مغتربًا عاديًا حتى يتم الاستغناء عنه واستبداله بجنسيات أخرى أو نهب ما امتلك

الانسان اليمني صاحب حق في الأرض والتاريخ، والجغرافيا زد على ذلك ان بين اليمن والسعودية اتفاقيات ومعاهدات تاريخية تلزم جميع الأطراف بالوفاء بتعهداتها

أهم نقاطها معاملة اليمني في السعودية مثل المواطن السعودي، ودعم الاقتصاد اليمني

ولو أن الحرب قد اتت على كل شيء جميل في اليمن لكن المغترب اليمني لا ذنب له في الحرب مطلقا

لكن ذاك ما لا لم تلتزم به السعودية يوما بل جعلت اليمني مصدر إيراد دائم لجعبة السعودية وفوق ذا تلويح بالتسريح وتسريح بالفعل

قرارات مجحفة بحق اليمنيين من قبل الحكومة السعودية يحملها حقدهم على وقع الميدان وصبر الذين آمنوا ناسين أو متناسين أن القدر وضعنا  متداخلين أرضا وناسا . وهي لعنة قبل أن تكون نعمة إلا إن غادر ابناء عبدالعزيز سدة النهب السعودي وكرسيه

مقيمًا كان المغترب اليمني أو حاصلًا على الجنسية السعودية جميعهم ساهموا في التطور والبناء، والتنمية والنهضة العمرانية والتجارية والاقتصادية التي شهدتها مهلكة ابن سلمان وترحيل العمالة اليمنية قسرا علنا او باسم الكفيل ولعنته  سوف يتسبب بمشاكل اقتصادية على اليمن واجتماعية على السعودية كذلك.. بعد كل ذا وذاك نقول:

من قتل الأطفال والنساء وهدم العمران في ست سنين؟!!  لا نستغرب منه أن يسرح مغتربا بنى مملكته وعمر .. والله بصير بالعباد ..