الحرب على اليمن.. سنة سابعة حرب و”سابعة” ردع

الهوية نت – تقرير
عملية توازن الردع السابعة للجيش اليمني تأثيرها في تحويل مسار المعركة لصالح اليمن في ردع تحالف الاحتلال بقيادة السعودية..
للمرة السابعة.. مواقع عسكرية حساسة ومنشآت لشركة أرامكو النفطية في العمق السعودي تحت قصف صواريخ ومسيرات صنعاء..
يأتي ذلك تزامنا مع انقضاء سبعة اعوام من الحرب والحصار علي اليمن بقيادة السعودية التي تنفذ حرب شاملة ضد اليمن واليمنيين بهدف إعادة رسم خارطته بما يتماشى مع أهداف مصالح مهندسي مؤامرة القرن والتي تستهدف اعادة التموضع في الجغرافيا اليمنية التي تشرف علي ثاني اهم ممر دولي في العالم وتمتلك مثلتا للطاقة والثروة وجزر استراتيجية الى جانب ميناء عدن..
تستمد صنعاء التي تمثل رأس اليمن في المشروع المقاوم لتحالف الحرب علي اليمن مقاومتها انطلاقا من استدعاء موروثها الحضاري القائم على الرفض لكل ما هو اجنبي وايمانها المطلق بخاتمة كسر الغزاة وكنس كل النفايات التي تخلصوا منها في مختلف الجغرافيا اليمنية.
عملية الردع السابعة نقطة التحول الكبير للوصول الي الوجع الكبير لإجبار الرياض علي وقف عدوانها وفك حصارها وهذا ما اكده ناطق الجيش اليمني في مؤتمره الصحفي امس الاحد والتي تناولته كل وسائل الاعلام المحلي والعربي والدولي كما انه قائم علي الحق المشروع في الدفاع علي النفس ازاء تحالف متوحش يحارب عسكريا ويحاصر البر والبحر والجو ويتلاعب بلقمة عيش اليمنيين بحرب اقتصادية لتركيع صنعاء المقاومة لمشروع دمار تحالف الاحتلال.
عملية الردع السابعة تكشف مستوى تطور اداء الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية وبالمجاهدين ومن خلفهم شعب عظيم جسد الصمود بأسمى معانيه.. كما تكشف الجانب الآخر الذي يتأكل من داخله ويكشف الوجه القبيح للأهداف الخفية من الحرب والحصار..