اخبار سياسيةشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

ضرب القاعدة في أبين وضبط أكثر من800 متهم بالضالع عدن تمزيق صور الرئيس وحريق بالمصافي وحضرموت تهريب للديزل

الهوية / خاص
ابين.. شهدت المحافظات الجنوبية يوم أمس الأربعاء عددا من الأحداث والفعاليات التي سنحاول إيجازها في التقرير التالي، والبداية من عدن حيث قام عدد من نشطاء الحراك الجنوبي بمحافظة عدن يوم الثلاثاء بشن حملة تمزيق صور الرئيس عبد ربه منصور هادي من واجهة بعض جدران الأماكن العامة والمجاورة لديوان مبنى محافظة عدن بمدينة المعلا.
إلى ذلك، اندلع حريق هائل في محيط مصفاة عدن بمديرية البريقة محافظة عدن.
ونقلت وكالة “خبر” عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من داخل المصفاة وأن سيارات الإطفاء هرعت إلى المكان لاحتواء الحريق.
وذكر مصدر في شركة مصافي عدن أن الحريق اندلع في إحدى الوحدات الإنتاجية التابعة للمصفاة يعتقد أنها الخاصة بإعادة تكرير البترول، رافضاً الإفصاح عن أي معلومات أخرى . من ناحية ثانية، كشف مصدر أمني أن قرابة 5 آلاف جندي وضابط من الأمن العام منقطعين عن العمل في أقسام الشرطة بالمحافظة، ويمتد انقطاع بعضهم منذ 2011 ، وأكد المصدر الأمني أن محاولات تجريها وزارة الداخلية وإدارة الأمن بالمحافظة لإجبار تلك الأعداد للعودة إلى ممارسة عملها، إلا أن الجهود لم تفلح بعد بسبب التراخي العام لدى قيادات أمنية .
إلى ذلك، جرح طفل برصاص الأمن في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن وذلك عقب قيام الأمن بمحاولة منع تنفيذ عصيان مدني بالقوة، وقام الأمن بإطلاق النار بصورة عشوائية على المنازل والمارة رداً على تنفيذ عصيان مدني الذي شل الحركة بشكل واسع في المدينة.
وجاءت الدعوة إلى العصيان من المجلس الأعلى للثورة الجنوبية ضمن خطط التصعيد الثوري، الذي تم تنفيذه بنجاح في عدد من مديريات المحافظة.
على صعيد آخر، أقدمت امرأة في الثلاثينات من عمرها بمدينة الشعب بمحافظة عدن، على إحراق نفسها في منزلها.
وقال شهود أعيان “أنهم تفاجؤوا بسماع صوتا يطلب النجدة لإنقاذ حياتها وهرع سكان الحي باتجاه المنزل وعند وصولهم إلى المنزل وجدوا امرأة في الثلاثينات من عمرها قد أقدمت على إحراق نفسها”، وتم إسعافها إلى مستشفى الجمهورية بعدن، وحسب الشهود “فإن حالتها خطيرة جداً لما تعرضت له من حروق بالغة “.
وبالانتقال من محافظة عدن إلى حضرموت التي شهدت هي الأخرى عددا من الأحداث أبرزها، تصريح القيادي في الثورة الشعبية صلاح باتيس، رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت، الذي قال إن وثيقة إعلان الإقليم الشرقي وقع عليها 55 عضوا، وتوقع أن يصل العدد إلى 60 عضوا .
وعن معارضة مكون الحراك في مؤتمر الحوار لمشروع الإقليم قال باتيس إن جميع أعضاء مكون الحراك ليسوا مع طرح الإقليمين الشمالي والجنوبي كما يطرحها فصيل مؤتمر شعب الجنوب بقيادة محمد علي أحمد، مضيفا إن من يتبعون هذا الفصيل لا يتجاوزون 40 عضوا من إجمالي ممثلي الحراك البالغ عددهم (85).
وعلى صعيد آخر قامت قوات الشرطة بساحل حضرموت، باحتجاز قاطرتين محملة بمادة الديزل، معدة للتهريب بمنطقة رأس الغبر في بروم غرب المكلا، وتحمل قرابة التسعة آلاف لتر يوم الاثنين ، وتتنامى عمليات تهريب مادة الديزل بحضرموت في ظل أزمة تعاني منها مدينة المكلا حالياً في المشتقات النفطية حيث تخلو المحطات منذ أسبوع من مادة الديزل، وتعاود الأزمة المدينة بين فترة وأخرى .
وفي سياق متصل كشف نفس المصدر انه كان يتم تهريب قرابة الثلاثمائة ألف لتر من مادة الديزل يومياً عبر ميناء المكلا إلى الصومال بواسطة سفن تابعة لمتنفذين يمنيين تخرج باسم حرس الحدود، مشيراً إلى أن عملية التهريب توقفت في الآونة الأخيرة .
وفي غضون ذلك ضبطت الشرطة في المدينة نفسها 3 متهمين بتعاطي مادة الحشيش المخدرة تتراوح أعمارهم بين 26-27 عاماً وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الحشيش.
من حضرموت إلى شبوة، حيث اتهمت الأجهزة الأمنية بمديرية عسيلان محافظة شبوة، المدعو أحمد ناصر صالح شليل البالغ من العمر 35 عاماً بتفجير أنبوب النفط التابع لشركة أوكسي في نقطة كيلو (11) الواقع بوادي بلحارث.
وكشفت المعلومات الأولية عن الحادث بأن المتهم المدعو “شليل” قام بتفجير أنبوب النفط على خلفية ادعائه بأن له مبالغ مالية لدى شركة أوكسي.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية على موقعه الإلكتروني, أن حراسة أنبوب النفط تقع مسؤوليتها على اللواء 19 مشاة وأن الإجراءات متواصلة لضبط المتهم بهذا العمل الذي وصفته بالتخريبي.
أما محافظة الضالع فقد شهدت قيام مجموعة مسلحة بإغلاق الطريق الرئيسية التي تربط بين صنعاء وعدن يوم أمس تحت مسمى العصيان المدني في منطقة سناح.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يتبعون الحراك الانفصالي التابع لعلي سالم البيض قاموا بإغلاق الطريق الرئيسية ومنع الحافلات من التنقل من والى عاصمة المحافظ إضافة إلى إغلاقهم عدد من المكاتب الحكومية بحجة العصيان المدني الذي ينفذه الحراك كل أسبوع مستخدما القوة .
من ناحية ثانية، أقدم مسلحون مجهولون على محاصرة مبنى نيابة الاستئناف بالمحافظة الضالع، وقال شهود عيان أنهم شاهدوا أكثر من 10 مسلحين وهم ينتشرون حول نيابة الاستئناف الواقعة بالشارع الخلفي لمدينة الضالع تخلل ذلك اشتباكات متقطعة مع حراسة النيابة الأمر الذي أدى إلى إغلاق النيابة وطرد كل الموظفين.
وقالت مصادر محلية بالضالع إن سبب إقدام المسلحين على محاصرة نيابة الاستئناف هو منع احد الشهود في قضية جنائية سابقة من المثول أمام النيابة.
وعلى صعيد منفصل، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع خلال الفترة من يناير – أكتوبر من العام الجاري 831 متهما بجرائم وقضايا جنائية مختلفة .
وأوضح مدير أمن المحافظة أن أجهزة الشرطة ضبطت 43 متهما من المطلوبين أمنياً بناء على طلب من إدارات الشرطة في المحافظات.
مشيرا إلى أن أمن المحافظة تمكنت خلال الأشهر الـ10 الماضية من كشف 60 جريمة جنائية مجهولة، وكذا كشف ملابسات 27 قضية جنائية مدورة من العام الماضي 2012م، وما قبله ، وتم التركيز على المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة من العام الماضي 2012م وما قبله.
وأضاف انه تم ضبط 95 مطلوباً لشرطة الضالع ، فيما استعادت أجهزة الشرطة بالمحافظة 24 سيارة مسروقة ومنهوبة وعالجت 12 قطاعاً قبليا وحلها بالتنسيق مع المشايخ والأعيان القبلية.. مبيناً بأن الأجهزة الأمنية نفذت خلال الفترة نفسها 4 آلاف و320 مهمة أمنية ، بالإضافة إلى ألفي مهمة دوريات وتعزيز المنشآت العامة.
محافظة أبين هي الأخرى شهدت بعض الأحداث أبرزها ما كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن توجيه ضربتين جويتين، الاثنين الفارط، استهدفت خلالها عناصر من تنظيم القاعدة في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب اليمن.
ونسبت الوزارة على موقعها الالكتروني للأجهزة الأمنية بمحافظة أبين قولها أن الضربة الجوية الأولى استهدفت «عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة المائل»، بينما استهدفت الأخرى «عناصر إرهابية في وادي ضيق».
ولم تقدم الوزارة أية تفاصيل أخرى، مشيرة إلى إنها تواصل إجراءاتها لمعرفة حجم الخسائر البشرية في صفوف عناصر تنظيم القاعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى