تحليلاتشريط الاخبار

الرياض تصعد حربها الاقتصادية على اليمن

الهوية نت – تقرير
قالت مصادر صحفية إن عدد من الحاويات المحملة بالأموال المطبوعة حديثا في روسيا وصلت فرع البنك المركزي في عدن، وذلك في أحدث خطوات الحرب الاقتصادية التي صعدها التحالف وكان آخر قراراتها رفع التعرفة الجمركية في ميناء عدن.. تفاصيل في التقرير التالي..
بما تبقى من روح يحاول هادي وحكومته شن المزيد من الهجمات على الاقتصادي اليمن والعملة المحلية حيث كان آخر تلك القرارات طباعة المليارات من العملية الغير شرعية..
مصادر إعلامية كشفت عن وصول حاويات من الأموال إلى ميناء عدن قادمة من روسيا وتم نقلها لمقر البنك المركزي، ومن شأن ضخ تلك الأموال في السوق أن يعزز حالة انهيار العملة المحلية التي سجلت حتى الآن ألف وستين ريال مقابل الدولار الواحد..
هذه الكارثة الاقتصادية تأتي في إطار التصعيد الاقتصادي لتحالف الاحتلال وأدواته والتي بدأت منذ إعلان نقل البنك المركزي إلى عدن.. وصولا إلى القرار الجديد الذي تصر حكومة المحاصصة على تفعيله ويقضي برفع سعر الدولار الجمركي في ميناء عدن إلى مائة بالمائة بما يعني مضاعفة العبء المعيشي الذي يرزح تحته المواطن اليمني إلى الضعف.. والقضاء على ما تبقى من نبض الحياة لدى اليمنيين الذين أصبح غالبيتهم غير قادرين على توفير القوت الضروري وأدنى متطلبات الحياة
يصر تحالف الاحتلال على ترسيخ متوالية الفشل في إدارة السياسة النقدية والمالية في الجنوب حيث أغرق السوق اليمنية بمليارات الريالات من العملة التي طُبعت بدون غطاء نقدي الأمر الذي انعكس بشكل كارثي على أسعار صرف العملة وبالتالي على أسعار السلع بأنواعها كافة خصوصاً الأساسية المتعلقة بأقوات المواطنين ولقمة عيشهم.
تشابه كبير يصل حد التطابق، بين عجرفة دول التحالف في حربها العسكرية وبين حرب الاقتصادية التي سعرتها السعودية مؤخرا وتضمنت حملات طرد جماعية للمغتربين وإلغاء تعاقد مئات الالاف من اليمنيين في مناطق جيزان ونجران وعسير وترحيلهم تمهيد لعملية واسعة قد تشمل بقية المدن، وتحضر الرياض الآن لاستكمال حلقات المعركة بحملة جديدة بدأتها الكترونيا للمطالبة بنقل الاتصالات من صنعاء إلى عدن متجاهلة تداعيات كارثة نقل البنك المركزي عام 2016 وما تلاه من انهيار للعملة المحلية وارتفاع في فاتورة اسعار المواد لاسيما الغذائية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى