اخبار سياسيةخاص الهويهشريط الاخبارمحلية

العطاس وسالم يقولان إن الوحدة انتهت باستباحة الجنوب بحرب صيف 94

ردا على فايرستاين بان جمهورية اليمن الديمقراطية كان لها سيادتها وحدودها حتى 21 مايو 1990م وأكدا أن أي خيار مطروح لحل القضية الجنوبية يجب أن يحظى بموافقة شعب الجنوب حصريا

الهوية – متابعات..

أكد كل من أول رئيس لحكومة دولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس وعضو مجلس الرئاسة بعد قيام الجمهورية اليمنية سالم صالح محمد ان الوحدة قد انتهت بحرب صيف 94  تلك الحرب التي شنت على الجنوب وتم استباحته أرضاً وإنساناً وثروة ومؤسسات.
جاء ذلك في  أول رد فعل على حديث سفير الولايات المتحدة الأمريكية المنتهية فترته جيرالد فايرستاين في مقابله له مع قناة العربية قال فيها: ان القضايا التي تشغل الناس كثيرا في الجنوب، فهذه قضايا يمكن حلها بمنحهم مزيدا من حرية إدارة شؤونهم والحكم الذاتي حسب حديثة.
وفي تعليق على حديث السفير الامريكي قال كل من الرئيس العطاس رئيس الوزراء الاسبق والأستاذ سالم عضو مجلس الرئاسة الاسبق: نستغرب تشخيص حل قضية الجنوب  بمنح الشعب حكما ذاتيا الذي ينطبق على الأقليات  التي لا تمتلك دولة ولا ينطبق على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الكيان السياسي والقانوني ودولة لها مساحة من الأرض ولها حدود وشعب وحكومة ونظام ذات سيادة معترف بها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة حيث كان لها مقعد في كل المحافل والهيئات والمنظمات الدولية وتحمل علماً خاصاً ولديها جيش خاص وعملة خاصة وكل مقومات الدولة المستقلة ذات السيادة منذ 30 / 11 / 1967م وحتى 21 / 5 / 1990م.
معربين عن استغربهم من حديث السفير الامريكي الذي لم يراع مشاعر شعب الجنوب وما قدمه ويقدمه الشهداء في حراك ثوري سلمي حضاري في سبيل حقه في الاستقلال واستعادة دولته – وفقا لما أورده موقع حضرموت برس.
وقال كل من «العطاس» و «سالم» ان حديث السفير الامريكي ونظرته لحل قضية دولة الجنوب بالحكم الذاتي نظرة قاصرة  ومجافية للواقع وتأتي بالوقت الذي يجمع المجتمع الدولي والإقليمي والعربي ودول الجوار إيجاد حل للقضية الجنوبية واحترام إرادة الشعب الجنوبي بنيل الاستقلال واستعادة الدولة وبنائها  ولا يمكن تحقيق ذلك أإلا على أساس تفاوض ندي  بين الشمال من جانب والجنوب من جانب آخر وان يكون هذا التفاوض تحت رعاية وإشراف وضمانة مجلس التعاون والأمم المتحدة،  وان يتم التفاوض خارج  ” غابة السلاح ” صنعاء كل ذلك انطلاقاً من حق الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته التي تم استباحتها بحرب صيف 94م والشعب الجنوبي يدرك تماما مصلحته العليا وعلى إقامة علاقات متميزة مع الأشقاء في  الشمال ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة دول العالم العربي والإسلامي والقرن الإفريقي وحريصون على تبادل المصالح مع العالم الدولي  ورعايتها.
وفي ختام حديثهم قال الرئيس حيدر أبو بكر العطاس والأستاذ سالم صالح محمد : أي خيار مطروح اليوم لحل القضية ‏الجنوبية سواء داخل الحوار او خارجه  يجب ان يحظى بموافقة الشعب في الجنوب حصراً ‏باعتباره صاحب المصلحة الحقيقية في أي حل لقضيته ويتم استفاء الشعب في الجنوب باعتباره مصدر القرار والسلطات على كافة المشاريع السياسي المعلنة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى