اخبار سياسيةشريط الاخبارمحلية

منظمة الاشتراكي بصعدة تدعو الرئيس والحكومة ووزارة الداخلية الى كشف المجرمين

حذرت من الانفلات الأمني وترك قوى الفساد تعبث بالبلد وأمنه على خلفية المحاولة الخامسة لاغتيال الدكتور باذيب

الهوية/ متابعات:

دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة صعدة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة في حفظ الأمن ولاستقرار ووضع حد للأعمال الإجرامية المتكررة والكشف عن المجرمين ومن يقف وراءهم وتطهير الأجهزة الأمنية من الفاسدين وفتح تحقيق حقيقي في محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها وزير النقل الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب وفضح القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.

محذرة من الانفلات الأمني وترك قوى الفساد ومراكز النفوذ تعبث بأمن البلد واستقراره ومن المؤامرة القذرة التي يقودها رأس النظام السابق وقادة فساده لإفشال مؤتمر الحوار ومخرجاته والعودة من جديد.

وأكدت المنظمة في بيان لها صدر الاثنين الماضي أن محاولات الاغتيال البائسة التي يتعرض لها وزير النقل إنما هي امتداد للأعمال الإجرامية التي مارستها قوى الفساد والفيد والتخلف ضد قيادات الحزب ورموزه الوطنية.

 وقالت المنظمة في بيان لها صدر مؤخرا ان الاغتيالات التي مورست ضد قيادات الحزب في صنعاء بدأت منذ قيام الوحدة اليمنية ولازالت مستمرة إلى اليوم وهذه الأعمال الفاضحة لبقاء فسادها ومصالحها ومشاريعها الظلامية ووضع العراقيل أمام مؤتمر الحوار الوطني لتعطيل مخرجات الحوار.

 واستنكرت في بيانها الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الدكتور واعد باذيب وزير النقل بإطلاق النار على سيارته لتصفيته – وهذه المحاولة تعد المحاولة الخامسة منذ ان تعين وزيرا للنقل- واعتبرت أن الاعتداءات المتكررة هدفها إعاقة النجاح الذي حققه خلال الفترة القصيرة وعودة الفساد ومركز النفوذ لسيطرة والنهب من جديد والعودة بالبلد إلى وضعها السابق.

مؤكدة أن ممارسة هذه الأعمال القذرة لن تثنيه عن مواصلة نضاله وتطهير وزارة النقل من الفاسدين وتجفيف منابعه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى