تقارير

القطيف بالسعودية النسيان الطائفي المتعمد في الثورات العربية بعد البحرين

سقوط شهيدين برصاص عناصر الأمن وعدد من الجرحى في مسيرة ضد النظام ..

القطيف بالسعودية النسيان الطائفي المتعمد في الثورات العربية بعد البحرين

سقط شهيدان وجرح عدد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن السعودية أثناء تفريق مسيرة احتجاجية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف والتي تجددت الاسبوع الماضي بعد قمع القوات الأمنية السعودية منذ نوفمبر من العام الماضي.

وأكدت شبكة راصد الإخبارية الأسبوع الماضي مقتل الشاب زهير السعيد (21 عاما) اثر اصابة مباشرة في البطن.

وفشلت الجهود في انقاذ حياة الشهيد ولفظ انفاسه الأخيرة نتيجة رصاصة قاتلة من عناصر مكافحة الشغب.

وكان الشهيد “السعيد” يشارك في مسيرة خرجت الجمعة الماضية في العوامية احتجاجا على مقتل شاب آخر وسط مدينة القطيف.

المسيرة التي تدخلت لتفريقها ثمان مدرعات تابعة للأمن وفقا لشهود عيان سجلت اصابة متظاهر آخر في اليد نتيجة طلقات نارية من عناصر الأمن.

ويعد الشاب السعيد الشهيد الثاني الذي يسقط خلال تفريق مسيرة في محافظة القطيف خلال أربع وعشرين ساعة من سقوط الشهيد الاول.

وبهذا يرتفع إلى سبعة عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن خلال تفريق مسيرات سلمية في القطيف منذ شهر نوفمبر الماضي.

إلى ذلك شهد وسط مدينة القطيف وبلدة الربيعية تجمعات احتجاجية مستمرة شارك فيها المئات من الشباب والنساء.

ورفع المتظاهرون صور الشهداء والمعتقلين السياسيين ونددوا باطلاق النار على المسيرات السلمية في المنطقة.

وكانت محافظة القطيف مسرحا لمسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الأشهر الأخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.

وشنت السلطات أثناء ذلك حملة اعتقالات طالت نحو 500 شاب أطلقت معظهم بعد فترات احتجاز متفاوتة.

وقدرت مصادر حقوقية عدد السجناء الذين لازالوا رهن الاحتجاز على خلفية المسيرات السلمية بنحو 80 شابا من أبرزهم الكاتبان نذير الماجد وعلي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر، كما تعرض الناشط المحامي وليد أبوالخير لانتهاكات بسحب رخصة عمله كمحامي وتعرضه لمحاكمة غير عادلة بسبب مطالبته بملكية دستورية.

القطيف بالسعودية النسيان الطائفي المتعمد في الثورات العربية بعد البحرين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى