خاص الهويهمساحات رأي

الإصلاح لا يحب الاستقرار…

 بقلم العلامة/ علي بن يحيى العماد

سبب ما يحدث حاليا في الرضمة هو أن الإصلاح لا يحب الاستقرار ولا يرتاح إلا بسفك الدماء فقد عاشت الرضمة في المدة الأخيرة في حب بين أبنائها فأغضب ذلك الإصلاح وتأكد عندهم أن الرجل الذي سيحقق رغبتهم هو من كان عدوهم دائما السفاح هزام الذي بعد أن أوجد له في كل أسرة ثأرا ،سكن في إب فوعدوه بالمساعدة بالمال والسلاح ولأن ذنوبه الكبيرة قد أعمت بصيرته عاد إلى الرضمة وقتل من قتل ،وبفضعلي يحيى العمادل الله وبدم الأبرياء ستكون سبب هلاكه وهلاك من ساعده والذي أعرفه عن عبد الواحد هزام أنه خرج من الحبشة وقال إنه درس في مدرسة عسكرية وهذا يدل أن جنسيته حبشية وعنده طموح أبرهه الذي عمل على بناء الكعبة في صنعاء قام بأعمال لا يقوم بها لا مسلم ولا عربي أذكر منها محاربته لبيت الظاهري في قرية الكتبه ومحاربته لأسرة شيخ الكتبه علي محمد الشلالي رحمه الله كما عمل مشاكل هو وأهل عمار ومشاكل هو وعدة أسر من الرضمة وهو وبيت المرهبي وأهل المنصورة وتسبب في قتل أبرياء ويعتقل ثم يدفع الرئيس السابق وأعوانه عنه الديات فيخرج يواصل أعماله الإجرامية ونظرا أنه كان يقتل ولم يعاقب خافه الناس حتى انه عند أن عمل في التعاون وباع مبنى التعاون والشيولات وكل محتاجات شق الطرق وقد ربّى أولاده على الإجرام حتى من كثرة صراعهم هم وأهل المنطقة أكثرهم مكسرون وحاليا أهل المنطقة أكثرهم ضده إلا مدير أمن الرضمة وسكرتيره الحسيني وأيضا مدير أمن لواء إب الإصلاحيين أما أكثر أهل المنطقة فقد تيقن عندهم أنه ما سلط الله عليهم معتوه إلا بسبب ذنوبهم وهو يحاول حاليا يبرر اعتداءه على بيت السراجي على انه يدافع عن السنة وهو معروف انه لا من أهل السنة ولا من أهل الكتاب ،أما محاولته إثارة العنصرية بين القحطانيين والعدنانيين فهي محاولة فاشلة فلا توجد العنصرية وتوجد المحبة عند الجميع إلا عند الدعام كما يسمي نفسه وفيها نعمه ليخرج من بيت الشلالي ولو إلى نسب مجهول ولشعوره بالنقص يبحث عن نسب جديد وبيت السراجي بوعد الله منصورين قال الله تعالى (وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً)، وبفضل الله إن الإصلاحيين استعانوا بإنسان حارق . والسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى