مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بإلغاء جهازي الأمن السياسي والقومي والإفراج عن المعتقلين
مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بإلغاء جهازي الأمن السياسي والقومي والإفراج عن المعتقلين
الهوية – متابعات:
طالبت مسيرة جماهيرية حاشدة بحل جهازي الأمن السياسي والأمن القومي وتحويلهما إلى جهاز يخدم الأمن الوطني لا المصالح الشخصية والخارجية وضمهما إلى وزارة الداخلية.
ودعت المسيرة – التي جابت عددا من شوارع العاصمة صنعاء أمس الأول منطلقة من ساحة التغيير ووصولا الى أمام مبنى الأمن القومي- الى سرعة إخراج كافة المعتقلين في أجهزة القمع وفي مقدمتهم شباب الثورة، وسرعة الكشف عن المفقودين والمخفيين قسريا من ضحايا الحروب العبثية التي شنها النظام السابق في شمال وجنوب الوطن.
وأكدت المسيرة في بيان صادر عنها الاثنين الماضي أن الثورة تجاوزت مراحل صعبة وبقيت الثورة إلى اليوم خصوصاً بعد خروج الأحزاب التقليدية – والتي هي جزء من النظام- من المشهد الثوري تماما وتقاسمها للوزارات وبقية مرافق الدولة مجدداً والتي كانت سببا في إطالة عمر النظام، ووضعت الكثير من العراقيل في طريق الحسم والتخلص النهائي منه.
وأشار البيان الى أن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب وعياً عالياً يكون بمستوى كل التحديات، خصوصاً في ظل وجود من يظن أن بإمكانه إعادة عجلة الثورة اليمنية إلى الوراء وفرض الاستبداد والارتهان للخارج.
مشددا على استمرار الثورة السلمية حتى تحقيق الأهداف الثورية وفي مقدمتها إخراج كافة المعتقلين، و بناء الدولة المدنية الحديثة التي تكفل الحقوق والحريات لكافة أبناء الشعب وذلك للوصول الى يمن خال من الفساد والاستبداد والفقر والجهل والأمية، ومن أجل سقوط كافة أركان الفساد والقتل والإجرام والقمع.
