محلية

غياب باسندوة مرافقة لأولاد حميد أم زعل من أولاد هادي

علمت مصادر خاصة للهوية ـ أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة  في سفر خاص  ليس له علاقة بما يقال في بعض الوسائل الإعلامية من أنه في رحلة علاجية  كما تناولته وأن سفره له علاقة بمرافقة أبناء حميد الأحمر  بعد أن تداولت وسائل إعلام مختلفة أنه أبلغ الرئيس هادي بمنع أبنائه من التدخل في شؤون الحكومة وقالت صحيفة أخبار اليوم نقلا عن مصادر متطابقة في أحزاب اللقاء المشترك والهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الذي يرأسه محمد سالم باسندوة – أن باسندوة في آخر اجتماع للهيئة أنه ابلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي من وقت مبكر أن يمنع أولاده من ممارسة أي نشاط له صلة بعمل الحكومة , لأن ذلك سيتسبب في إيجاد حالة من الاحتقان وغضب الشارع والشباب في الساحات , إلا أن الرئيس لم يعمل بنصيحة باسندوة – بحسب تلك المصادر – التي أكدت أن باسندوة ابلغ الاجتماع انه قد يلجأ الى التصدي والدخول في مصادمات مع الرئيس بعد أن شعر أن الرئيس يسعى الى تهميشه وتهميش الحكومة ككل .

ونقلت الصحيفة التابعة للواء علي محسن الأحمر أن الرئيس – بحسب ما طرحه باسندوة للهيئة – رفض في الفترة الأخيرة بالمصادقة على قرارات التعيينات التي يصدرها باسندوة .

وأشارت المصادر أن باسندوة شكا للهيئة أن تلفوناته باتت مراقبة , وان القرارات التي يرفعها للرئيس لا تمر إلا عبر ابناء الرئيس , وان باسندوة اعتكف في منزله أسبوعين قبل سفره الى الخارج بسبب ذلك التهميش .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى