احتجاز وزير النقل في الحديدة ومقتل نحو 6 أشخاص بينهم ضابطين في أعمال شغب
احتجاز وزير النقل في الحديدة ومقتل نحو 6 أشخاص بينهم ضابطين في أعمال شغب
الهوية / خاص
أكدت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة أن وزير النقل واعد باذيب تعرض للاحتجاز والمنع من الخروج من بوابة ميناء الحديدة من قبل عمال محتجين في الميناء بعد تدشينه حاضنتي حاويات أمس الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن المحتجين اعترضوا موكب وزير النقل ومنعوه من الخروج لأكثر من ساعة قبل أن تتدخل قوات الأمن التي قامت بإطلاق الأعيرة النارية والرصاص لتفريق المحتجين.
مضيفة أن الاحتجاجات التي قام بها عمال الميناء جاءت ضمن المطالبة بتحسين أوضاعهم داخل الميناء التي طالبوا بها منذ فترة طويلة.
وعلى إثر الاحتجاز الذي تعرض له وزير النقل وجهت إدارة أمن المحافظة بتغيير مدير أمن الميناء ومدير خفر السواحل
وفي سياق متصل أكدت المصادر قتل ضابطين من الأمن المركزي بمحافظة الحديدة عصر أمس الثلاثاء على أيدي مسلحين بالمحافظة.
واتهم مصدر أمني أنصار الحراك التهامي بوقوفهم وراء تنفيذ تلك الجريمة.
موضحاً أن أنصار الحراك التهامي قاموا باعتراض الضابطين وهما بزيهما المدني وأطلقوا عليهما الرصاص مما أدى إلى مصرعهما على الفور.
وكما جرح ثلاثة أشخاص أثناء احتجاجات لهم أمام مبنى إدارة أمن المحافظة، أصيب أيضاً أكثر من 15 شخصاً بالغازات والقنابل المسيلة للدموع أثناء محاولة قوات الأمن تفريق تجمعاتهم.
وأضاف المصدر أن أنصارًا بالحراك التهامي حاولوا اقتحام مبنى إدارة الأمن مما أجبر رجال الأمن المتواجدين على بوابة المبنى إطلاق الرصاص جواً وكذلك القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين أمام البوابة نافياً سقوط جرحى بالرصاص على أيدي رجال الأمن.
إلى ذلك أفادت مصادر فيما يسمي الحراك التهامي أن مظاهرات يشارك فيها المئات خرجت مساء أمس الثلاثاء في شارع صنعاء والكورنيش في مدينة الحديدة تنديداً بحصار حارة اليمن وقالت: إن ثلاثة من أنصار الحراك التهامي سقطوا برصاص الأمن فيما أصيب خمسة أشخاص أحدهم من موظفي الميناء وأربعة آخرين من أنصار الحراك التهامي أثناء تنفيذهم المسيرة الاحتجاجية، التي نفذها أنصار الحراك التهامي للمطالبة بإقالة مدير أمن المحافظة الذي يتهمه أنصار الحراك بالتسبب بمقتل أحد أنصار الحراك الشهر الماضي ويدعى عبد الرحمن الهندي.
وذكرت مصادر الحراك التهامي أن قوات الأمن المركزي تحاصر حارة اليمن بمدينة الحديدة بعد مقتل ضابط في الأمن المركزي فيها..
