تقاريرخاص الهويه

ضبط صفقة أسلحة تركية في محافظة عمران

ضبط صفقة أسلحة تركية في محافظة عمران

محللون : المسدسات التركية أرسلت لحماية شركات التنقيب عن المعادن!!

اسحلة شركة النقيب

الهوية / خاص

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة عمران يوم الأحد24مارس الجاري من ضبط شحنة أسلحة مهربة كانت مخفية في خزانات ملحمة داخل باص قادم من صنعاء.
وقد أوضحت مصادر أمنية بأن الشحنة المضبوطة تمثلت في 1732 مسدسا تركي الصنع عثرت عليها الأجهزة الأمنية أثناء قيامها بعملية تفتيش روتينية للسيارات المارة من إحدى النقاط في المحافظة.
مضيفة أن الشحنة كانت على متن باص نقل قادم من صنعاء مشيرة أن التحقيقات جارية مع سائق الباص لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الشحنة وقالت انه تم التحفظ على المسدسات المضبوطة مع الباص وسائقه للإجراءات القانونية..
وعلى إثر ذلك اعتبر العديد من المحللين السياسيين تواصل ضبط صفقات المسدسات التركية نتيجة اليقظة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية وان ضبط هذه الشحنة قد جاء بعد نتيجة عجز المهربين في تصريفها وإدخالها إلى المكان الذي كانت تقصده.

إلا أنهم أشاروا إلى أن تواصل مسلسل صفقات المسدسات التركية التي يتم ضبطها في اليمن يدل دلالة واضحة أن عملية تهريب هذه الأسلحة لم تتوقف أبدا برغم العدد الكبير من شحنات الأسلحة التركية التي تم ضبها على الأراضي اليمنية وفي مياهنا الإقليمية وأن من يقومون بتهريبها جهات كبيرة عجزت الدولة والحكومة عن إيقافها .

غير مستبعدين أن تكون وراء تلك الصفقات جهات خارجية لها صلة بجهات أمنية ومدنية تساعد على تهريب تلك الصفقات خاصة وأن الكشف عن تلك الجهات سواء كانت خارجية أو داخلية بات في علم الغيب في أدراج وزارة الداخلية..

متوقعين عدم الكشف عنها وفي الوقت ذاته لم يستبعدوا أن تكون وراء هذه الصفقات جهات لها مصالح واتفاقات كبيرة مع الحكومة اليمنية أو مع أطراف فيها كاتفاقات تنقيب الذهب اليمني والمعادن والتي أبرمتها عدد من الشركات التركية مع الحكومة مؤخراً وقد تكون هذه الصفقة الأخيرة والمضبوطة في عمران قد جاءت لأشخاص يعملون على حماية الشركات التركية المنقبة على المعادن في اليمن وإبعاد الأنظار عنها بعد أن حامت حولها الكثير من الشكوك من قبل العديد من خبراء الاقتصاد والآثار والذين حذروا خلال الفترة الماضية في الكثير من وسائل الإعلام المحلية المختلفة من قيام بعض شركات التنقيب الأجنبية والتي تعمل على التنقيب عن المعادن في اليمن بنهب ثروات البلاد من المعادن الثمينة والآثار المدفونة والتي ترجع بعضها إلى العهد العثماني..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى