محلية

الهوية تنفرد بنشر تفاصيل هامة عن محاولة اغتيال ممثل أنصار الله في الحوار

الهوية تنفرد بنشر تفاصيل هامة عن محاولة اغتيال ممثل أنصار الله في الحوار

أبو رأس كان في المؤتمر أثناء الحادثة وهبره :تصريحات السفير الأمريكي أرادت إخراجنا من الحوار وخبر تجنيد هادي لألف من الحوثيين كاذب !!

الهوية/ خاص

كشفت مصادر مؤكدة  للهوية في مقر مؤتمر الحوار الوطني أن عضو مؤتمر الحوار والممثل لجماعة أنصار الله الشيخ / عبد الواحد أبو رأس كان في المؤتمر أثناء الحادثة.

مضيفة أن عناصر النقطة الأمنية التي وقعت الحادثة بالقرب منها فروا من المكان أثناء وقوع الاعتداء المسلح على مرافقي أبو رأس في جولة المجد بمنطقة هبره بصنعاء وبعد أن لاذ المعتدون بالفرار جاء الأشاوس الفارون (عناصر النقطة الأمنية) وحاولوا القبض على المعتدى عليهم من مرافقي أبو رأس وهو الأمر الذي اثأر استغراب الكثير من المحللين السياسيين والذين أشاروا في أحاديثهم للهوية معلقين أن عناصر الأجهزة الأمنية في بلادنا يبدون بسالة كبيرة وشجاعة منقطعة النظير في كل الحوادث الإجرامية التي تقترفها عناصر إرهابية وتخريبية غير أنهم لا يضبطون سوى المجني عليهم.

إلى ذلك أكدت وزارة الداخلية وفي بيان اللجنة العسكرية الذي أصدرته أمس الأول     أن الحادث الإجرامي الذي حدث في جولة المجد في منطقة هبره بأمانة العاصمة والذي استهدف سيارة الشيخ عبد الواحد أبو رأس وكيل محافظة الجوف وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد أسفر عن مقتل أحد مرافقي الشيخ عبد الواحد أبو رأس ومقتل عدد 2 من مرافقي الشيخ فهد أبو رأس وإصابة 2 آخرين.
بحسب التوجيهات فقد تم انتقال الأخ وزير الداخلية والأخ وكيل الوزارة لقطاع الأمن والأخ مدير أمن أمانة العاصمة والمختصين إلي موقع الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة حيث توصلت اللجنة من خلال التحقيقات الأولية بأن المتهم هو المدعو شوال عبد الله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر كما تم التعرف على مكان إقامتهم والسيارة التي كان يستعملها وقد تم الانتقال إلى المكان إلا أن المتهم كان قد فر منه ولا تزال ملاحقة المتهمين مستمرة.
وقد أكدتا اللجنتان العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والأمنية العليا استمرار الإجراءات لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم .
كما أهابت اللجنتان بالمواطنين مساندة جهودهما والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث الإجرامي أو العناصر الإجرامية التي قامت بتلك الجريمة والتي تستهدف من وراء هذا العمل الجبان محاولة إرباك الأوضاع الأمنية وعرقلة مسيرة الحوار الوطني الشامل.

إلى ذلك أصدرت جماعة أنصار الله في بيان استنكاري لتك الحادثة قالت فيه إن المجلس السياسي لأنصار الله وهو يتابع فعاليات مؤتمر الحوار الوطني خلال الأيام الماضية وما رافقها من أحداث استهدفت أنصار الله وممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني يعلن: أن أنصار الله قبلوا الدخول في الحوار الوطني إيمانا منهم بأهميته لمعالجة المشكلات القائمة في اليمن ، إلا أنه تبين أن هناك مخططات لإفشال مؤتمر الحوار عن طريق استهداف أنصار الله حيث بدأ تنفيذها بما يلي:
1- استهداف شباب أنصار الله في ساحة التغيير بصنعاء من قبل جنود الفرقة أولى مدرع المنحلة نتج عنه استشهاد أحد شبابنا وجرح آخرين
2- محاولة اغتيال ممثل أنصار الله في مؤتمر الحوار الشيخ / عبد الواحد أبو راس في كمين بالعاصمة صنعاء نتج عنه استشهاد ثلاثة وجرح آخرين من مرافقيه .
ويبدوا أن هذين الحادثين ما هما إلا مقدمة لاعتداءات أخرى
وإن المكتب السياسي لأنصار الله إذ ينوه لما سبق يؤكد على ما يلي:
1- مسئولية الأجهزة الأمنية والعسكرية ومن وراءهم عن الحادثين السابقين حيث تم حشد حوالي 60 ألفاً من القوات العسكرية والأمنية لحماية المؤتمرين ، لكن هذا العدد الضخم فشل في تأمين سلامة أعضاء المؤتمر.
وتعبيراً عن احتجاجنا على ما حدث فإنه لا يسعنا إلا ما يلي :
1- تعليق مشاركة أنصار الله في مؤتمر الحوار لمدة 24 ساعة
2- مطالبة شركائنا في مؤتمر الحوار الوطني بالوقوف معنا وإدانة العمل الإجرامي الذي تعرض له ممثل أنصار الله في المؤتمر الحوار وإصدار بيان إدانة باسم المؤتمر.
3- مطالبة مؤتمر الحوار الوطني بتشكيل لجنة لمتابعة القضية والتحقيقات الجارية بهذا الخصوص حتى يتم القبض على الجناة وإحالتهم الى العدالة
4- محاسبة ضباط وأفراد النقاط العسكرية والأمنية التي كانت متواجدة في مسرح الجريمة والتي لم تحرك ساكنا حينذاك.
5- توفير الحماية الأمنية اللازمة لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وعلى وجه الخصوص المستهدفين منهم .
والله الموفق
صادر بتاريخ 24 / 3 / 1434هـ.

وفي سياق متصل قال الشيخ/ صالح هبرة نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني في تصريح خص به الهوية : أن محاولة اغتيال الشيخ / عبد الواحد أبو راس لم تكن القضية الوحيدة التي تحاول ثني أبناء صعده عن المشاركة في الحوار فقد سبقها الاعتداء المسلح الذي قامت به عناصر الفرقة على ثوار ساحة التغيير وسقط منهم شهيد وجرحوا عدد آخر وقد تزامن ذلك الاعتداء مع اليوم الأول الذي افتتح فيه مؤتمر الحوار وكان هذا يدل أن الاعتداء يستهدف الحوار وإفشاله كما أن استهداف الشيخ عبد الواحد ممثل أنصار الله هو استهداف للحوار ولكل مكوناته ولكل من يتجه باتجاه الحوار قبل أن يكون استهدافا للشيخ ذاته فالحوار لا شك يفقد مراكز النفوذ لكل من الأيدي التي ألفت على العبث باليمن وبخيراته فهم بتلك الأعمال لا شك خائفين من أن يفقدهم الحوار مصالحهم .

وفيما يخص تصريحات السفير الأمريكي حول الحوار والتي قال فيها أن الأمريكان من ابتكروا الحوار اليمني والمبادرة الخليجية قال الشيح صالح هبره : نحن لا نستبعد أن تكون تلك التصريحات رسالة لنا لإخراجنا من الحوار كوننا طرحنا هذا منذ البداية حين أعلنت المبادرة الخليجية أنها مبادرة السفير الأمريكي ونحن عندما أتينا إلى الحوار على اعتبار أن الثورة هي الحامل والمرجع الأساسي ويمن يمنا ونحن جزء منه ولم نشارك في الحوار من اجل السفير الأمريكي أو لأن السفارة الأمريكية هي من ابتكرت الحوار فالحوار مبدأ ثابت وأن مرجعيته هي الثورة والثوار شاؤوا أم أبوا .

مؤكداً أن قبولنا بالحوار قد جاء نظراً منا لأهمية المرحلة ولكون الحوار يمثل آلية نحن انتهجناها في  مسيرة حياتنا باعتباره الأسلوب الأمثل ولأنجح ونعتبر الوضع الذي يمر به اليمن واليمنيون أن الحوار أفضل وسيلة يمكن أن تستخدم الآن ولكن مع وجود ضمانات أخرى وهي الثورة واستمرارها ما لم فإنه مجرد كلام لا قيمة له دون وجود الثورة كضاغط وضامن لتنفيذ مخرجاته.

مضيفاً : نحن أتينا إلى الحوار للمشاركة برؤية كوننا جزءا من الوطن ونهتم بشأنه وهذا واجبنا فقط وإنما واجب كل اليمنيين أن يساهموا بحلول مشاكل اليمنيين والدفع بالوضع نحو الأفضل لأن وطنيتنا ومسؤوليتنا تحتمان علينا أن نكون شركاء فاعلين وسواء في الحوار الوطني أو في أي قضية نسهم فيها للخروج باليمن من الأوضاع التي يعاني منها  منذ سنوات عدة…

وفي سياق متصل أيضا كشفت مصادر مؤكدة للهوية أن الرئيس هادي التقى الشيخ / صالح هبره عصر يوم الاعتداء على سيارة الشيخ عبد الواحد أبو راس الـ24من مارس الجاري حيث ناقش معه العديد من الموضوعات المتعلقة بالحوار الوطني.

ونفت هذه المصادر صحة الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والذي زعمت فيه أن الرئيس هادي اقر تجنيد 100 شخص من جماعة أنصار الله واصفة هذا الخبر بالكاذب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى