عمران خارج التغطية واللواء الأحمر يحولها إلى إقطاعية خاصة وأمنها يلبي الرغبات

فيما محافظ عمران في رحلة استجمام بصنعاء من شهور

عمران خارج التغطية واللواء الأحمر يحولها إلى إقطاعية خاصة وأمنها يلبي الرغبات

الهوية / خاص

كشفت مصادر مطلعة للهوية أن محافظة عمران تعيش انفلاتا أمنيا كبيرا منذ شهور .

موضحة أن هذا الانفلات الأمني قد جاء على إثر تغيب محافظ المحافظة محمد حسن دماج عن المحافظة منذ شهور والذي تقول المعلومات أنه يقضي رحلة استجمام في صنعاء.

وأضافت المصادر أن محافظة عمران ونتيجة لغياب المحافظ تعيش خارج التغطية وخارج نطاق الجمهورية وكأنها تعيش في حكم ذاتي خاص بها فرضه عليها اللواء علي محسن الأحمر منذ احتفاله بالعام الجديد 2013م التي نظمها هناك والتي اعتبرها العديد من الخبراء والمراقبين بمثابة رسالة أراد اللواء الأحمر توجيهها لأطراف معينة تفيد أن عمران هي المحافظة الجديدة له.

وقالت المصادر ان اللواء الأحمر قد عمل على تطويع أمن المحافظة لصالحه لتلبية رغباته المتمثلة في قمع خصومه في المحافظة.

كما أن اللواء الأحمر عمل على تجميد عدد من المشاريع في عدد من مديرات عمران وعلى رأسها مديرية حرف سفيان والتي يشكوا أبناؤها من حرمان منطقتهم من المشاريع ويعود هذا إلى وجود مناوئين لسياسة الأحمر في تلك المديرية.

كما أوضحت المصادر أن الأحمر قد أوقف الاعتمادات المالية الخاصة بطريق حرف سفيان صعده كما تعمد حرمان هذه المديرية من موازنتها الخاصة بمشاريع البنية التحتية فيها أسوة ببقية مديريات المحافظة.

مشيرة الى مديرية حرف سفيان والعديد من المناطق في المحافظة لم تحظ بأي اهتمام من قبل السلطة المحلية حتى الآن سواء أنها حظيت بشيء قد يكون الوحيد فرض أشخاص على تلك المناطق يعملون من أجل توقيف المشاريع كما حدث لصندوق الأعمار والذي فرضت عليه شخصيات لها مواقف مسبقة من جماعة أنصار الله الحوثيين.

مع أن هذه الجماعة والممثلين لها لا يزالون حتى الآن يحاولون استيعاب معطيات المرحلتين الحالية والقادمة حتى لا يمكنون الأحمر من تحقيق رغباته في المنطقة وفق هذه المصادر.

كما أضافت أن اللواء الأحمر قد حاول سابقاً توقيف أعمال صندوق أعمار صعده منذ سنوات وجعل الميزانية الممنوحة له تصرف على مبنى وموظفين لا يعملون شيئا  خلال الفترة الماضية التي شهدت فيها صعده الحروب الست..