خاص الهويهمحلية

داخلية قحطان تنشر مئات العناصر الأمنية في العاصمة وأنصار صالح يتظاهرون رفضاً لإبعاده

على إثر تصريحات باسنوة وتحسباً لأعمال عنف

داخلية قحطان تنشر مئات العناصر الأمنية في العاصمة وأنصار صالح يتظاهرون رفضاً لإبعاده

الهوية / خاص

شهدت العاصمة صنعاء يوم أمس الثلاثاء انتشارا أمنيا كبيرا لعناصر حرس المنشآت التي أحلتها وزارة الداخلية محل قوات النجدة والأمن المركزي بالعاصمة.

حيث جاء هذا الانتشار الأمني وفق مصادر عسكرية تحسباً لحدوث أعمال عنف من قبل عشرات المتظاهرين المناصرين للرئيس السابق صالح والذين نظموا مسيرة إلى منزل صالح الواقع في شارع حدة وسط العاصمة رفضاً لرحيله الذي شدد من أجله رئيس حكومة الوفاق قبل أيام في حديث له مع قناة الجزيرة الإخبارية.

ورجحت هذه المصادر وقوع تهديدات طالت رئيس الحكومة وعدد من أعضاء الحكومة من أطراف مقربة من صالح إثر تصريحاته المذكورة وكرد علام جاء في بيان مجلس الأمن الدولي المشار إليه.

وأضافت المصادر أن المسيرة التي نظمها العشرات من مؤيدي صالح قد جاءت أيضاً رفضاً لما ورد في بيان مجلس الأمن الذي صدر مطلع هذا الأسبوع والذي ذكر اسم صالح من ضمن من يعملون على تقويض وتهديد العملية الانتقالية في البلاد وفق ما جاء فيه.

 وفي سياق الانتشار الأمني قال: خبراء ومراقبون أن هذا  الانتشار الأمني والذي يمثل الأول لهذه العناصر يمثل تأكيداً لما ترمي الداخلية لتحقيقه وهو إلغاء مهام الأمن المركزي والذي تعمل منذ فترة من اجل إلغائه على غرار ما عملت بمعسكر شرطة النجدة الذي عملت الداخلية على إنهاكه وتشتيت عناصره بهدف إحلال عناصر محل عناصر النجدة وهو ما حدث بالفعل.

مضيفين أنه وعلى إثر نجاح الداخلية في تشتيت النجدة تعمل حالياً على التدخل في صلاحيات الأمن المركزي الأمر الذي خلق جوا من التوتر الكبير خلال الأيام الماضية بين الوزير قحطان وقائد قوات الأمن المركزي الجديد اللواء فضل القوسي..

وبالعودة إلى ردود فعل عناصر المؤتمر تجاه ما ورد في تقرير مجلس الأمن الدولي طالب الرئيس السابق صالح في اجتماع له مع قيادات المؤتمر القيام بدورها تجاه ما وصفة بمخططات الإخوان التي تهدف إلى إخراجه من البلاد في إشارة إلى ما ورد في بيان مجلس الأمن الأخير وما ورد في حديث باسندوة لقناة الجزيرة والذي شدد فيه على ضرورة خروج صالح من البلاد إلى حينه بحسب قوله.

الأمر الذي أدى إلى تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبد الكريم الإيراني، النائب الثاني لرئيس المؤتمر وعضوية أمناء العموم المساعدين  وقيادات من أحزاب التحالف لعقد لقاءات مع الرئيس هادي ومع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وذلك لتقديم استفسار رسمي من المؤتمر عن أسباب إبداء مجلس الأمن الدولي القلق من عرقلة رئيس المؤتمر الشعبي للتسوية السياسية.

وكان صالح وفق المصادر السابقة قد أبدى استعداده في الاجتماع الخروج من البلاد إن كانت العراقيل هي بقاؤه في البلاد حسب قولها.

إلى ذلك طالب حزب المؤتمر الشعبي في بيان صدر عنه مجلس الأمن الدولي بتوضيح ما لديه من معطيات حول المعرقلين ودورهم وأفعالهم وآرائهم التي تعتبر معرقلة ليتم التعرف عليها ورفضها، من أجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى